مقبرتي اليوميةA Poem by Yasmin
توقظني أحلامي ببشاعةٍ كل يوم
بتسارعٍ لدقات القلب وبحم'ى مؤقتة بصراخٍ أو بدموعٍ و استعاذةٍ بالله توقظني لأعانق من حولي لألت™مَ الصمت ساعةٍ أو أُخرى يلا™مني الأرق كصديق مخلص لم أطلبه أحببت النوم منذ الصغر، ولم يحبني هربت من الدنيا وهمومها، به صرخت ورقصت وقلتُ ما أردت حتى نبتت لي أجنحةً أحل'ق بها حول العالم ثم طار النوم لأجد نفسي كل يوم أتحايل على عقلي ليدعني وشأني أمارس طقوسه بحذر أن™وي بسريري بوسادة واحدة بابٌ مغلقٌ ونافذةٌ مفتوحة ظلامٌ مطلق أستلقي على يميني، قابضةً على طرف البطانيةِ الأيسر المثالي قدمٌ مغطاةٌ بالبطانية والأخرى مستعدة للهروب وأستذكر يومي بتفاصيله الدقيقة ما فعلت فيه من خيرٍ، لأكثر منه غداً كل كلمةٍ لطيفةٍ جبرت بخاطر وكل دعابةٍ ألقيتها لترسم إبتسامة وكل حديثٍ شي'ق أو تعبير عن محبة أسمع لمرت'ل الآيات وأقرؤها معه أرى حروفها أمامي عل'ي أشتت انتباه عقلي عن تلك الأفكار صوت أمي وهي تقرأ سورة البقرة فعلاً، لدي الكثير لأُحسد عليه عائلة وأصدقاء، طعام كل يوم، سقف فوق رأسي أنتظر النوم مرة أُخرى ™ي'ن وجهي الشحوب وأعلن اللون الأسود انتصاره كونه لوني المفض'ل بخطوط تحد'د عيني'، مخيفة جفنيَ الأيسر ليرجِفَ بين الحين والآخر مر'ة أخرى أطرد تلك الأفكار أفكار مستقبل ناجح لم يحضر أحلامٌ راودتني من قبل أطلق تنهيدتي اليومية المصحوبة بالحمد لله ثم أحاول مجدداً، بعد رشفة من الماء أرفع شاهدي معلنةً أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسوله أرد'د دعاء النوم للمرة الثانية أو الثالثة تشتعل معدتي تارةً ويتسلل الصداع تارةً أخرى أكاد أشُم رائحة الحريق أنصت لقلبي وهو يرقص في أذني' بت'ُ أهرب من النوم إلى حياةٍ ترفض استقبالي في مقبرة الطموح أما آن لقلبي أن يستريح ؟ © 2021 Yasmin |
Stats
100 Views
Added on November 19, 2021 Last Updated on November 19, 2021 AuthorYasminAmman, JordanAboutYou will find me where you find music, passion and insanity more..Writing
|