خط الجحيم (بين الواقع والوهم)A Poem by Yasminيا من تقرأ سطوري إن شعرت يوماً بما أشعر به فأنا لك أقتل لأجلك، وأعيد لك صوابك عل'ي أستعيد شظايا راحتي واعلم أنني أستطيع إحياء ما مات فيك إن أردت ذلك مرآةٌ في غرفةٍ واسعة تعكس وجهاً عُرِفَ بأنه لي ولكني لا أرى فيه سوى وجهٌ م™يفٌ بلاستيكي لا ينكسرُ بل يُشكل وينحني ل™يف هذا العالم ولا يبوح إلا ببراعة الممثل الذي يمتلكهُ في ذلك البيت الخاوي تَنظُرُ إليه وتَرى نظافَتَهُ أو ترتيبَ غُرَفِهِ ولكني لا أرى فيه سوى أطيافٌ لضجيجِ الحياةِ الذي مَلأَهُ في يومٍ مضى أعيد النظر لذلك القبيح الذي يحدق فيي القبيحُ الل'َعِينُ المتصنعُ السطحي متى أصبحت على ما أنا عليه الآن أُمعن الن'ظر ويصيبني بالغثيان لا شيء ، لا شيء على الإطلاق مجردُ إنعكاسٍ لمجتمعٍ راقي أو تربيةِ عائلةٍ مرموقة لا لشيءٍ أن يوقظني من سُكرَتي هذه لا ضغوطاتُ الحياةِ ولا البنُ الم™وعُ في عيناي ولا الألم حتى الألم، لم يعد حقيقياً أُشيح بوجهي عني لِتُطاردني أطيافُهم مرةً أُخرى تُطيحُ بي ارضاً وتَهُ™ُ كياني تَطيرُ بي إلى دنيا الأحلام رائع م™يد من الوهم ! هل كنتم حقاً هنا ؟ أم أن عقلي ح™م أمتعته ورحل أراكم في كل شارع خطوناه وفي الأماكن التي لم نقترب منها أج™م أنكم أمامي أكادُ ألمسكم وأُقسم بأني أَسمع ألحان موسيقانا أين أنتم الآن حتى جدران البيت تصرخ باحثةً عنكم طالت غربتكم نالت مني'َ حتى حرمتني نومي ما عُد'تُ أحتمل أنتم الحقيقةُ المُطلقة لحماقة هذا القلب وضميرُ هذا العقلُ الواهم كُنتم هُنا، ولم تكونوا هُنا أعلَمُ ذلك لأنني أشعر بكم لا يستطيع الوقتَ أن يداوي هذا الجسد البالي ولا قُدرة له على مَحوُ ذكراكم ولن آذن له بذلك ولكن'َ كُل شيٍء م™يف وكُل شيءٍ فان © 2017 Yasmin |
Stats
153 Views
Added on May 23, 2017 Last Updated on May 23, 2017 Author |