BANG WOMEN SHORT STORY

BANG WOMEN SHORT STORY

A Story by Jiberdon
"

This is my very big series BANG WOMEN sum up in a short story

"

نساء الطامة (القصة القصيرة)

في أواسط الثمانينات، و في بلاد لا تبعد كثيرا عن أراضي الروم، ا�™دهرت عقلية الفوارس بشكل غير مسبوق أبدا، و هو ما تجسد في تكاثر اجتماعات الفوارس الخطابية و الثورية و ملتقياتهم الشعرية، و هم ناقمون على وضعهم كفلاحين فقراء و على وضع الاستغلال البشع و عدم الاعتبار لثقافتهم و علمهم، ملؤهم قيم الع�™ة و النخوة و الشموخ و الكبرياء يناشدون السيادة و الحرية  و يأبون حياة العبيد التي يعيشونها على أيدي أشرار طبقة النبلاء، أصحاب القرار و النفوذ الأكبرين في البلاد في ذلك الوقت. و قد بدأت تلوح بوادر العقلية الجهادية الحق السمحة و النبيلة، و التي كانت تقوم على فعل الخير و صناعة المعروف و التعليم و التنوير و نصرة المظلومين و الوقوف مواقف إنسانية و مواقف رجولية مع العديد من الحالات الصعبة. و قد كانت تقوم كذلك على قول و نشر كلمة الحق بتحدي جميع التهديدات و جميع الجبابرة و الطواغيت، و على صناعة الرقي و الا�™دهار و الخير الأسمى و الجمال الأعظم في الأرض كل بما يقدر، مكرسين الجحافل في ذلك. و تقوم كذلك على دفع الشباب كي يتعلم و يعلم الآخرين، و بقود القوي صناعة المجد و يدفع الآخرين إلى صناعة أمجادهم بأيديهم، و �™يادة على ذلك كانت العقلية الجهادية الحق عند عدد من المفكرين و الفوارس و المتحركين المناضلين البواسل تقوم على محاربة قوى الشر و محاربة الجبروت و الطغيان و الظلم و العدوان بكل الوسائل الممكنة بدءا بالفكر و الثقافة مرورا بالاستخبارات و الإعلام ثم الصدامات السلمية التي هي أساسا حروب استخباراتية و إعلامية مع الأشرار. ثم يكون الصدام العنيف و الدموي آخر ما يلجأ إليه مجاهد الحق و ذلك بعد استنفاذ جميع الوسائل الأخرى، و على العدو أن يبادر بالهجوم أولا. و كانت تلك العقلية تقوم أيضا على الإحاطة بالمظلومين و المضطهدين و ضحايا عدوان الأشرار و الجبابرة و هم غير واعون، يقوم المجاهدون بتوعيتهم بحقيقة وضعهم الكارثي و حقيقة ما يحاك ضدهم و حقيقة أعدائهم، و الكثير منهم أصدقاء م�™يفون لهم، ثم الجهاد عنهم و تكريس أقوى الجحافل و المنابر و الاستخبارات لنصرتهم و جميع المظلومين في حال ضعفهم و ضياعهم. بر�™ في كل ذلك سمحون، ال�™عيم الشاب الذي عبأ القوم إلى صفه جاعلا منهم أقوى فوارسه رجالا و نساء، و دخل في صدامات مع النبلاء الأشرار الذين كانوا يعبؤون الجموع ضده و يخطبون التخاريف في الجهلة و الغافلين حتى يبر�™وا سمحون كصعلوك مفسد، و الحال أنه هو من جعلهم يشعرون أن تدهور الأوضاع في ذلك ال�™مان الذي لم يسبق له في التاريخ مثيلا هو في حقيقة الأمر ابتلاء لهم لأنهم عظماء، و عليهم أن يشعروا بالع�™ة و الفخر بأنهم فوارس أقوى من أسلافهم. كان الأوباش يكرسون كلابهم و عبيدهم للتآمر على سمحون و تحريش الجموع و المحاكم و السلطات ضده، فدخل في صدامات كبيرة معهم.

كانت شامة، ابنة الفلاح الفقير المهمش و المظلوم و المضطهد و المقهو شر القهر، كانت في ذلك الوقت صغيرة، و منذ صغرها بدأت تلوح عليها سمات الجبروت و القوة. شرعت تفتن الأولاد و تعبؤهم إلى صفها و ترضخهم إليها و تجعلهم يقرون بها الأميرة العلية سواء بالفتنة و الإغواء الخطابي، أو بالعنف و الترهيب و التعذيب، و قد كانت لها منذ صغرها تقنيات استدراج و فتنة و إيقاع و ممارسة نسائية بدائية و مثلها تقنيات الممارسة العقلية و العاطفية، حتى جعلت من الأولاد تابعيها و صديقتها الشريرة بثينة يخدعون يافعين ليخدعوا كبارا، و يعبؤون بعدها العروش إلى صفها من الأرياف المجاورة. و قد تعاون سمحون مع ميرا، أقرب صديقاته في تسيير الشؤون و الملتقيات و الأنشطة و خطط الحرب و المناورة و في الجهاد عموما و قيادة جحافل الفوارس رجالا و نساء. و دخل كذلك في شؤون و صلات خاصة و معقدة و صعبة الفهم مع صديقات صديقته اللاتي حذرنه مليا من أن شر و إجرام النساء أفضع بكثير من ذلك الذي عند الرجال و أن النساء الشريرات أشد خطورة بكثير من الرجال الأشرار، و سمحون ليس ذلك المغفل مثل الكثيرين الذي يعتقد أن النساء أفضل من الرجال بل هو يعي يقينا أن المرأة بطبعها أكثر شرا من الرجل. و كان سمحون حينها يصنع المجد و التقدم و الرقي رفقة فوارسه و يدفعهم ليتعلموا و يعلموا غيرهم، و قد كان في أوج صدامه و حربه الاستخباراتية مع النبلاء الأشرار التي ه�™مهم فيها. و قد أحاط سمحون بالعديد من الأطفال أصحاب المشاكل و الخطوب العويصة و وقف معهم و تدرج معهم بصبر و حكمة حتى شرع يقويهم نفسيا أكثر فأكثر و يدربهم على أن يتغلبوا على مشاكلهم و أ�™ماتهم بأنفسهم و بالتالي راح يتدرج معهم ليصيروا أقوى أبطال و فوارس المستقبل.

 و ذات يوم في منتصف أكتوبر، و في إحدى واحات النخيل في منطقة الصحراء، و فيما يقارب العاشرة صباحا، كان العم شعار رفقة الفتيان يجنون أجود أنواع التمور تمهيدا لإيداعها بالمخ�™ن البلدي فيما بعد. و العم شعار هو شخصية اجتماعية جد مؤثرة، و يعتبر المعلم و الملهم و المحمس لجموع الفوارس الشبان في الصحراء. و فوارس الصحراء كانوا أكثر هدوءا و عقلانية من فوارس المناطق الغابية و كانوا جد واقعيين أكثر منهم و كانوا يتفوقون عليهم كثيرا في العلم و الذكاء و الخطط الاستراتيجية البعيدة الأمد، و كانت لهم حكايات متنوعة و فريدة و حكايات تحالف مع الأمريكان. و قد كان الفتيان و الشبان يحبون العم شعار كثيرا و يتهافتون حوله في كل وقت شوقا إلى خطبه و حكاياته المؤثرة و  حكمه و  دروسه و إلهامه في الفكر و القيادة و صناعة المعروف و المجد في الأرض. و قد كانوا يقضون معه أجمل الأوقات و يشاركونه جميع حكاياتهم و شؤونهم العجيبة و الغير عادية بالمرة. الوقت يمر و الكسالى يعتذرون الواحد تلو الآخر مدعين أن لهم شؤونا مهمة و ينسحبون من جني التمور، حتى بقي العم شعار و سامي، أنجب تلاميذه الشباب الذي يعرف عنه من الأسرار ما لا يعرفه أحد. و في الواحدة و النصف ظهرا اعتذر سامي هو الآخر مؤكدا على العم شعار أن له جكاية كبرى في من�™ل نساء يعرفهن العم شعار، و بقي هو لوحده. و ما لبث أن ن�™ل العم شعار و استلقى تحت ظل النخلة. لقد كانت للعم شعار صلات مشبوهة و حكايات عجيبة للغاية مع نساء غاية في الخطورة منهن بنات الصحراء و منهن الأمريكيات، كن يسيطر عليه أكثر فأكثر و يغيرن خططه السنوية هو و فوارسه. و لا يعلم بأمر حكاية العم شعار مع النساء في منتهى الخطورة و شؤونه المعقدة و معضلاته الهستيرية للغاية معهن سوى سامي و عدد قليل من أهل الصحراء. جاءه صديقه حلمي، و ظل الرجلان يأكلان التمر و يشربان حليب الناقة الذان جلبهما سامي، تحت ظل النخلة، و الطقس لا ي�™ال حارا في الصحراء في منتصف أكتوبر. شرع حلمي يلمح للعم شعار عن النساء الخطرات جدا و المؤثرات جدا و المثيرات للجنون و الهستيريا، ثم حدثه بعدها عن شهيرة، و هي امرأة أخطر من جميع النساء الخطيرات اللاتي عرفهن العم شعار كثيرا كثيرا سواء كن من المحليات أو من الأمريكيات. أطنب في مدحها و تمجيدها و وصفها للعم شعار مبينا إياها على أنها امرأة قوية و عظيمة بشكل عجيب و صادم و صاعق غني عن الوصف، و أكد له أنها ستجعله يذهل عن جميع النساء السابقات و ينسى أمرهن، و هو الذي نظم تحت تأثيرهن و توجيههن الغير مباشر عن طريق فوارسه المفتونين مختلف التظاهرات و الأحداث الثابتة و المتحركة على صعيد إقليمي و دولي. تحمس العم شعار لشهيرة كل الحماس و صار في تمام اللهفة و الشوق لمقابلتها، فوعده حلمي بأنه سيأخذه ليبيت عندها الليلة ضاربا له موعدا قبل المغرب بساعة قرب الغدير الذي يكون أحيانا مملوءا بالماء و أحيانا أخرى فارغا حسب تساقطات الأمطار في الصحراء، و هو في طرف الواحة الشرقية. و في الميعاد ذهب حلمي و العم شعار إلى من�™ل شهيرة التي استقبلته بمصافحته و تدليك رأسه، ثم أدخلته المن�™ل. و شهيرة هي امرأة قوية جدا و غاية في الخطورة، لكنها طيبة و صاحبة خير،  و هي أعظم كثيرا من جميع النساء السابقات اللاتي عرفهن ذلك الأخير سواء المحليات أو الأمريكيات. و بسلسلة رهيبة من الممارسات النفسية و العاطفية و الخطابية، ثم التصاعد في الممارسات و الكيد النسائيين الخاصتين مع احتراف توجيه الضربات الصاعقة للعم شعار معنويا، صار ذلك الأخير تحت السيطرة الكلية لشهيرة، و ستتم السيطرة على جميع نظم عمل و نشاط الفوارس في الصحراء بصفة متجددة دوما من حيث لا ندري، بعد أن تقيم صديقات شهيرة الأقل منها خطورة علاقات صداقى قريبة أو قائمة على الممارسات البعيدة، مع أبر�™ فوارس العم شعار. دخل الرجل في هستيري متصاعدة و مركبة و في حالة طوارئ ذهنية ت�™داد خطورة بسبب شهيرة، و صار هاذيا بما يصلح أن يكون علما و حقائق تبنى عليها أنظمة التعليم و العمل، و صار تحت تأثيرها و قوة ممارساتها مجنونا و عالما يأتي بما يصلح لألف سنة في آن معا. قضى العم شعار وقته مع شهيرة التي تمارسة باستمرار و بشكل متصاعد و متغير، بين مشاهدة قنوات عجيبة في التلفا�™ يعلم الله كيف التقطتها شهيرة سواء في المطبخ أو في غرفة النوم، و بين اللعب ألعابا مغرضة و شائكة كلها فخاخ و صلات استدراج، و فيها الممارسة الذهنية و المنطقية و النفسية و معها كيد شهيرة النسائي العظيم الذي يهجم بين الحين و الآخر، جميعها تدخل في العم شعار نوعا خاصا و جديدا من الهستيريا المتصاعدة. و في الغد اجتمع العم شعار بسامي في إحدى واحات النخيل، و الذي أدرك أن أستاذه الغالي ليس في حالته الطبيعية بالمرة من خلال هيأته. و قد علم أنه لم يبت البارحة في المن�™ل فعرف أنه سيذهب إلى تلك الواحة غدا. طلب العم شعار من سامي أن يحضر له الأولاد، فنقل لهم عدواه الهستيرية بتخريفه عليهم. و العديد من القادة صلب هؤلاء الشبان قد تأصروا بالعم شعار و بالفوارس الممارسين من قبل نساء شهيرة، و قادوا النظام في العمل نحو التغيير و الثورة المتسارعتين و نقلوا العدوى الهستيرية إلى صغار أقل منهم شأنا و جعلوهم يفعلون كذا  كذا في الصحراء التي انقلبت فيها الدنيا انقلابا جميلا بصفة متسارعة و متجددة، و انتقل الأمر إلى حلفائهم و تابعيهم في أمريكا. و صار العم شعار في أقصى حالات الهذيان المبدع للعجب من جهة، و مفكرا و مخططا و واضعا للأسس و الرؤى البعيدة الأمد و المفعل الغير واعي لنظم التعيير المفاجئ من جهة ثانية.

أسست شامة لوكالاتها المافيو�™ية التي اختصت في جميع أنواع الإجرام، و شرعت تخترق أجه�™ة المجاهد سمحون و تستدرج فوارسه نحو كمائن الموت من كمائن فردية إلى خداع مقربين منهم حتى يخدعوا الفوارس مستدرجين إياهم إلى اجتماعات ثورية في قاعات تتم تصفيتهم داخلها جميعهم على أيدي شامة و نسائها المختبئات اللاتي يهربن بعدها بأقصى سرعة في أنفاق أعدت للغرض، و قد تم استدراجهم كذلك، و عن طريق إرسال مجرمة سرية لخداع حقوقيين حمقى ليخدعوا أنصار و أعوان و مسندين لسمحون حتى يخدعوا فوارسه، مستدرجين إياهم نحو سفرات م�™عومة إلى العاصمة من أجل مقابلة مسؤولين كبار يعينونهم كثيرا و يعطونهم القوة و النفوذ، لتباغت نساء شامة المختبئات بين الأشجار في المسالك الغابية في أماكن و مواقيت مدروسة بإتقان سيارات المجاهدين المارة بالرصاص و تقتل جميع من فيها. أبيد فوارس سمحون الأصحاء جميعهم، و اختفى هو الآخر و صديقته في ظروف غامضة، و اعتقد أنهما قتلا مع الجماعة. شرعت شامة و نهى، ابنتي الفلاحين الفقيرين، تتقلبان بين المجرمين و رجال الأعمال النافذين تبيتان عندهم الليالي و تفتنانهم و تستحوذان عليهم عقليا و عاطفيا مبر�™تان تفوقهما عليهم و مدعيات للولاء و الخدمة لهم. و هما و بكيدهما و ممارساتهما النسائية الخاصة أظهرتا أنهما تمثلان المستقبل المشرق ثم شرعتا تقومان بمختلف جرائم القتل و التحيل و السطو لصالحهم، ثم، و في فتكة غدر أعدت ظروفها بأتقان، صفت شامة جميع من تبيت عندهم نهى و صفت نهى جميع من تبيت عندهم شامة، و لا مشغلو نهى يعرفون شامة و لا مشغلو شامة يعرفون نهى. و قد استولتا على جميع العروش و الصلات النافذة التي كرسها هؤلاء المقتولون غدرا لهاتين المراهقتين الشريرتين.

بر�™ت في تلك الأثناء صفاء كامرأة صاحبة مطامح وجودية كبيرة و رغبات جامحة و غريبة و معقدة. كانت هائجة جدا و أقامت العديد من الصداقات مع رجال من النخبة أو مؤثرين اجتماعيا أو مغامرين. دخلت معهم في مفاهمات و شؤون عجيبة و بعثت بنسائها ليحطن بهم و يأخذنهم حتى يتحالفوا مع أصحاب ن�™ل من أجل أن تقيم فيها صفاء ملتقياتها. و بحكم أن صفاء مفكرة و مبدعة، لاقت تآمرا و مضايقات من بعض الغيورين الذين صرخت في وجوههم فولوا منها رعبا.

و في الصحراء مجددا تجمع عدد من البدو المتحمسين لكن الهائمين التائهين، ثم انقسموا فرقا كل فريق سيتجه إلى جهة. اتجه الفريق الأول غربا صوب الفوارس المبدعين لكن المغفلين الذين تسيرهم عن بعد إحدى نساء نهى، و اتجه الفريق الثاني جنوبا نحو القادة الشباب ممن تلقوا العدوى من هستيريا و خرف العم شعار من جهة، و من أكبر مجانين و مبدعي الهوس لشهيرة و نسائها من جهة ثانية. و اتجه فريق ثالث إلى الشمال الغربي نحو فوارس الصحراء و أرياف الجنوب، و الذين كانت لهم صديقات مع شهيرة و خاصة مع صديقات شهيرة و حليفاتها و صاروا هم الآخرون مفتونين مجانين بهن يقودون الجحافل و النشاط و البلاد نحو آفاق غير عادية بالمرة ت�™داد عجبا فالنساء قد تسببن لهم في جنون و هستيريا عظيمتين و جعلت منهم كذا يقودون الجموع. أما الفريق الأكثر وعيا فسيظل في مكانه متجنبا التوجه في شؤون خاصة بعيدة الأمد و غير مضمونة مع أي كان كما فعلت الفرق السابقة، فيأتيه جمع بدو آخر مفتونون بدرجة أو بأخرى من قبل شامة و نهى دون أن يذكروا إسمى هاتين المرأتين، فيغالطون البدو الأكثر وعيا الذين ل�™موا منطقتهم. يتوغل الفريق الضائع مع الفريق الذي لحقته عدوى الغلط وسط نخيل أجود التمور علهم يظفرون بحكاية مع بدوي مهم ذو شأن، فيتجه كلا الفريقين شمالا نحو مهلكة و مفسدة كبرى لهم و للبلاد شمالا على أيدي الشريرات في أحد جبال ريف الجنوب.

كانت شامة و نهى تتنقلان من مكان إلى آخر مستعملتان في عصاباتهما الاستخباراتية المافيو�™ية من المغالطين وصولات الانترنات لاتي كانت لا ت�™ال في بدايتها، ثم حاربتا صلب كتائب إرهابية ذات صلة وثيقة بالجيش الإسرائيلي و استغلتا الصهاينة بعد أن فتنتاهم خطابيا و روحيا و نسائيا و قمن و الإرهابيات بتصفية أقوى الشخصيات المناضلة و القيادات المجاهدة و قمن كذلك بالتنكيل بالجيوش. فبدأت القنوات الإعلامية تخترق و تخدم بروباغندا شامة، و الشركات بالمكائد القانونية و الجبروت الصهيوني و الحقوقيون الحمقى المغالطون من قبل حلفاء مسيطر عليهم على أيدي نساء شامة، قد دخلت في إفلاسات و ورطات، بعد أن وقع التحيل عليها قانونيا و التآمر عليها و مغالطة الساسة و الاستخباراتيين و أصحاب المشاريع و المبادرات حتى يوقعوها في مآ�™ق و ورطات عويصة معهم تحرك الأمر أياد صهيونية خفية. فانقضت عليها شامة و الصهاينة بعقود إنقاذ مقابل الرضوخ الكلي لجبروت شامة.

و صفاء قد ا�™دهرت أنشطتها و ضربت بعض الأشرار و أودعتهم المستشفيات و عذبت آخرين نفسيا حتى صاروا في رعب يهربون منها. شرعت تشتغل في التجارة و في المسالك التجارية و المالية العويصة التي فيها بعض الإخلالات و العديد من الأمور الغير شرعية لكنها فعلت كذا للضرورة، فدخلت في بعض المشاكل مع الديوانة كانت تحلها لاحقا عند ا�™دهار تجارتها و عند وقوف أصدقاء نسائها الحقوقيين البواسل إلى جانبها و يسووا وضعية إخلالاتها و مسالكها الغير شرعية، فتدفع خطاياها بعد نجاح المشاريع بفضل السهر المستمر و الاجتهاد لصفاء و نسائها. و سمية المرأة الهائجة و المترفعة و الصدامية المشاغبة و اللاهية و الصعبة المراس جدا، و هي مجاهدة حق عظيمة كذلك، قد أقامت وصولات شبكية للأتاري تشتغل أساسا عن طريق البث التلف�™ي، و هي وصولات تخدم أغراضها الإمتاعية الهائجة. و قد دخلت ابنة الصحراء العسيرة العصية تلك في صلات مع رجال أذكياء و مبدعين و أتعبتهم و أجهدتهم و تدلعت عليهم كثيرا، ثم أدخلت الأكثر ذكاء فيهم في منظمات للعمل و المجد و صناعة للقوة التكنولوجية، و منظمات جهاد حق و نشدان للع�™ة و السيادة و الحرية و تفعيل لكلمات الفوارس التي يقولونها و رؤوسهم في السماء، و قد كانت صفاء تفعل بالمثل لكن بشكل أخف فهي أيضا صعبة المراس و دلوعة لكنها على الأقل ألطف و أيسر من سمية.

و يستمر البدو مجانين العم شعار و شهيرة من جهة، و الأخطر منهم مجانين شامة و نهى من جهة ثانية في صولاتهم الهائمة التائهة مولين للمشرق و المغرب و للشمال و الجنوب، و متحالفين مع الجموع في لخبطات و جنون ضائع. و قد جمع شمال مجاهديه أحسن كفاءات التكنولوجيا، و هو الآخر مختص في التكنولوجيا، و أسس رفقتهم منظمات نهوض و عقلية جهاد حق متطورة و أكثر واقعية مما هي عليه في الغابات. و شامة تتحيل على الشركات و ترضخها لجبروتها و تدمر أجه�™ة مخابرات الدول بدهائها الخارقين هي و نسائها و جموع المخدوعين من أصحاب القضايا و المظالم الواهية و المجاهدين الذين يدعمونها و هم يعتقدون في أنفسهم يحاربون الشر و الجبروت و الظلم و العدوان، مخدوعون من فوارس صغار و متوسطين أقامت معهم نساء شامة المجرمات الصداقات و أثرن فيهم كثيرا و فتنهم مليا. و قد تقلصت مهامها الحربية أكثر فأكثر صلب الكتائب الإرهابية، لتتفرغ إلى مهام من نوع آخر، فشرعت تجند الإعلام و تقتل و نساؤها أهم الشخصيات و تغالط وسائل الإعلام الشريفة و الن�™يهة و معها ال�™عماء و الحقوقيون و الفوارس و المناضلين حتى يغالطوا الأصدقاء و الحلفاء و الجموع، فبدأت تلوح أكثر فأكثر كأميرة المستقبل.

ظهر في الأثناء السياسي المثير للجدل خليل، الرجل الساذج و المصادق للحثالات و المسيطر عليه من قبل المافيات الصهيونية التي تموله، و قد كان ح�™به يستقطب الشباب الذين كرهوا الدراسة و يريدون المجد و النجاح بطرق سهلة بأن يعقد معهم الولائم و يدفع عنهم من أموال صهيونية قذرة و يغريهم بالوعود و الآفاق الرنانة و يدمغج عليهم. و قد كانت العديد من القنوات الإعلامية ال�™بالة تطبل له. و قد تسبب في الأثناء كلاب الصهاينة للمعلمة صفاء، و التي كسبت الن�™ل لصالحها و ربحت تجارتها فحلت جميع مشاكلها مع الديوانة و صارت الن�™ل تدعم تظاهراتها الثقافية، تسببوا لها في حرب استخباراتية مع أمن الدولة كل يخطئ في حق الآخر و كل يحارب الآخر خطأ دون وعي بحقيقة العدو الذي يحاربه. و شامة نجحت على مر السنين، و تضاعف و تطور السعي الحثيث الشرير لها و لنسائها، في انقلابها و ذلك بافتعال ثورة شعبية، و صارت أميرة البلاد ذات جمعة في نوفمبر. و كانت سمية وقتها في أوج أنشطتها الاحتفالية و أنشطة اللهو لديها هي و أصدقاؤها في المنا�™ل و المقاهي الراقصة.

و قبيل ذلك بر�™ت حنة، صاحبة الماجستير، كمخططة و منمية مكرسة للنخبة لصناعة مشاريع تنمية و إحاطة و خطط لبناء إداري و اجتماعي و إنساني كبيرة جدا.

أمر شمال مجاهديه بأن يحسنوا الظن بالأميرة شامة رغم تحفظاته الشديدة عليها، و شرع يقف المواقف الإنسانية و النبيلة جدا و يكرس الجحافل للتضحية و المعروف مع أصحاب الخطوب المعقدة و مع النساء المدمرات.

انخفضت الأسعار و تحسن مستوى العيش في عهد الأميرة شامة، و قد سيطرت على أغلب الفنادق، و جعلت المتع فيها مدعمة من الدولة و بأسعار �™هيدة جدا، و قد تشجع الغني و الفقير على الولوج إليها، و نظمت فيها أنشطة و أجواء استثنائية للغاية.

ذهب أحد أعوان الأميرة شامة الكبار و هو كاتب و�™ير متعامل معها في شؤون كبيرة و متعاطف سرا مع سمحون و المجاهدين إلى قصر صاحبة الجبروت العظيم و دخل مكتبها. استغل خلوته في المكتب لدقائق معدودات عندما انصرفت الأميرة لقضاء أمر عاجل مع إحدى صديقات نهى، و شرع يتجسس على الوثائق في المكتب إلى أن وجد برقية تفتيش صادرة في حق سمحون. عندئذ تأكد أن ذلك المجاهد الفاضل لا ي�™ال حيا.

بقيت عدد من الأستاذات البسيطات و أصدقاؤهن و صديقاتهن و حلفاؤهن و بعض الرجال من أصدقاء المعلمة صفاء الذين يع�™ونها كثيرا، بقوا جميعهم أوفياء لها يقفون إلى جانبها و لا يتبعون في الأميرة شامة سوى أقل القليل و هم مخدوعون بها. و قد وقفوا معها في محتنها و كونوا حلفاء على صعيد دولي حتى تتكون خلاياهم الاجتماعية و الثقافية المتفرقة. و بفضل سمية و المجاهدين المستقلين،  حلت مصيبة المعلمة صفاء و �™ال سوء التفاهم بينها و بين أمن الدولة و وعى كلا الطرفين بحقيقة ما يحصل و أدركا أنهما كانا يحاربان بعضهما البعض خطأ. تفننت المعلمة صفاء في تعذيب أعدائها و الشماتة فيهم و في التنكيل بهم جسديا و معنويا و قد كادت لهم هي و نساؤها و تآمرت عليهم على مدى طويل و عميق و بإقحام أطراف من بعيد، و حولت حياتهم إلى جحيم، ظلت كذا تعذبهم و تنتقم منهم شر انتقامعلى المدى القريب و البعيد بصفة متقطعة أو متواصلة لكنه انتقام مدى الحياة بعد أن فعلوا فعلهم العظيم و القذر في تلك المرأة الهادئة التي لطالما كانت تأبى العدوان، و بالمثل تفعل سمية بل و بنسق أفضع و أعنف و أشد قساوة و هي أكثر تفننا في التعذيب و التنكيل البعيد الأمد للأعداء الأشرار الغاصبين، و هي الصعبة المراس جدا التي لا ترحم أعداءها أبدا، ظلتا تفعلان معهم كذا سنين طويلة بصفة متطورة و متصاعدة و مقواة في التعذيب و إدخال الرعب و القهر و الدمار النفسي و الهستيريا و الجنون في صفوف الأعداء. فتحت المعلمة صفاء منا�™ل ثقافية اكترتها للغرض و شرعت تنظم داخلها الملتقيات الفكرية و الهستيرية للغاية مع رجال و نساء، و يضعن معهم خططا و مهاما بعيدة الأمد. و قد نظمت العديد من التظاهرات الحارقة للعادة و الاحتفالات الرغبانية الإمتاعية التي تساهم في إشباع حاجات المعلمة صفاء الوجودية في الشواطئ التي كانت أيضا قواعد انطلاق للمهام بالتكنولوجيا.

أحب الشعب الأميرة شامة في بداية حكمها و انخدعوا "بكيانها الرفيع العظيم" و بخطاباتها الخبيثة و دجلها و فتنتها، و أثر فيهم إغواؤها و ممارساتها النسائية الخاصة، و هي التي لعبت دور النجمة الساطعة في البرامج التلف�™ية التي تتحدث عن الشؤون التافهة و شؤون الطبخ و النجوم و الفن، و غ�™ت صورها الفاتنة جدا أغلفة المجلات الدولية فصار الناس و خاصة المراهقون و معظم الفوارس، معقدين و مهووسين من تلك النجمة الفاتنة و الصاعقة و المؤثرة. انخدع بها معظم الفوارس، و الذين بسببها و سبب نسائها صاروا مقسومين إلى أكثر من 80 طائفى متباعدة و متنافرة بعد أن كانوا قديما 3 طوائف متقاربة و تتحد وقت الشدائد، فصارت الجماهير الشعبية و المثقفون و الفوارس و جموع الحمقى ينظمون التظاهرات و المهرجانات السنوية احتفاء بالأميرة شامة، تدوم يومين في محيط قصرها تدق لها الطبول و ينفخ لها في الم�™امير و تذبح الخرفان و المواع�™ و تعقد مختلف التظاهرات و المسابقات و الأحداث. تدرجت صاحبة الجبروت العظيم باحتراف رفقة نسائها في ممارسة رجال ضعفاء و معقدين و وسخين و مرضى جميعهم يفون بالغرض، حتى فتنتهم و أسقطتهم بالضربة القاضية و جعلت منهم أكقر اللعاقين لها و أوفى العبيد و الخدم تحت رجليها يسيرون فداء لجبروتها العظيم و يركعون لها و يترجونها بالليل و النهار و يقتحمون الأخطار و يقومون بمختلف المغامرات المجنونة من أجلها، خاصة منهم اللعاقين الوفيين المريضين رافع و البدوي سواح.

كانت الأميرة تعين بعض الفلاحين أصحاب المشاكل و الخطوب و القضايا حسبما تقتضيه مصلحتها. و قد حلت لهم مشاكلهم بصفة ج�™ئية أو مؤقتة، و قد تنقلب عليهم فاتكة في أي لحظة يوم تكره واحدا فيهم أو ترى منهم أي عصيان أو حتى مناوءة غير واعية و غير مقصودة لجبروتها.

و قد تعرف خليل، و الذي كان ذا عفة نادرة لا يعاشر النساء تقريبا إلا في حالات قليلة، تعر على الأميرة شامة عن طريق استدراج رجال ثديقات نسائها له إلى موعد معها في المقهى، و أقام معها صداقة حميمة و صارت أقرب امرأة إليه و لا يعاشر غيرها إلا في حالات نادرة جدا. صارت أكبر داعمة و مقوية له و لح�™به الفاشل.

شرعت صاحبة الجبروت العظيم تقتل أشخاصا من هنا و هناك في كمائن موت محكمة يستدرجهم إليها أصدقاؤهم و حلفاؤهم و أصدقاء و عملاء حلفائهم (في شؤون بعيدة) المخدوعين من قبل مجرمات الأميرة شامة أو رجال و نساء وسطاء مخدوعين. و قد لم يكن القتلى على يديها و مجرماتها معارضين سياسيين لها لكنهم كانوا مفكرين و خطباء و مبدعين و عاملين و حقوقيين أحرارا يشتغلون فداء للخير و الحق و لا ولاء لهم للأشخاص، و هم بالتالي يشكلون خطرا محدقا بجبروتها. و قد تم إخفاء الجثث بإتقان بدفنها في أماكن لا تخطر على بال.

لطالما كانت نهى تمثل دور الحقوقية الباسلة المناهضة للظلم و المدافعة عن الخير و الحق تارة تساند الأميرة شامة و طورا تنقدها، و هي في حقيقة الأمر صديقتها الحميمة و ذراعها التنفيذي الأكبر، و وقتما تنقدها تقول أنها أخطأت. و كل ما بين الأميرة شامة و نهى الظاهر للعموم هو مسرحية معدة بإتقان. و قد كانت نهى ملهبة للدنيا بالظهور و الصدوح في القنوات الإعلامية و بتنظيمها للندوات الصحفية الساخنة و الجلسات الخطابية و الفكرية.

و قد اكتشف شمال حقيقة الأميرة شامة و أقر بأن الجهاد ضدها صار أكثر من فريضة. و قد تحالف مع صحفية إيطالية تدعى ساندرا من أجل تكوين خلايا إعلامية �™عيمة تحت لوائه تجند قيادات متجددة من المراهقين للتحالف مع محترفي تكنولوجيا و خطباء و منفذين في الواجهة، و تحالف مجاهد الصحراء كذلك مع راقصات و مغنيات لهن سمات الجهاد الحق من أجل بناء جناحه الاستخباراتي السري و تكوين خلايا ثقافية من الفنانات من أجل أن تتحالف مع الحقوقيين و المتحرين و المخترقين لعرش الأميرة شامة بجيلين من الوسائط من مجرميها و عملائها الأشرار، و تتحالف كذلك مع �™عماء استخباراتيين في الظل و هم قادة للمهام المتقطعة العاجلة.

كانت السيدة الوديعة و الفاضلة و الطيبة حنة في الأثناء تحيط بأطفال و مراهقين من أصحاب المشاكل و الخطوب العويصة و ممن يعانون من الأ�™مات النفسية الحادة، و شرعت تمارسهم أقوى الممارسات النسائية الخاصة التي تجعلهم يصعقون و ينهارون (خاصة من كانوا على ضلالة فيهم)، لتتدرج هي و نساؤها بعد ذلك في التصاعد بسلسلة ممارسات نسائية أخرى محترفة جدا تتدرج بتسارع لتجعل منهم ينهضون من جديد أبطالا و بواسل أقوى بكثير من السابق لهم ثقة في أنفسهم و هم يقودون الجحافل و يسيطرون عليهم و يقودون البلاد بصفة مباشرة و غير مباشرة نحو المجد و البطولة و القوة. كانت تمارسهم كذلك بأجمل الطيبة و الحنان و الإفراح و الإمتاع النفسي و الإراحة الروحية. و قد قامت حنة بسلسلة ممارسات من نوع آخر مع شباب ذكي و مبدع و طموح له سمات البطولة و الإقدام و صناعة المجد و المعروف لكن تنقصهم الثقة في أنفسهم. مارسنهم و نساؤها حتى صاروا يقدمون في الميدان مغمضي العينين.

و قد شرع خليل في الأثناء في إقامة علاقة سرية مع صارحة، أعقل جواري الأميرة في القصر، و التي أعجبها خليل فشرعت تتقرب منه و تتودد إليه ثم تختلي به و تلعب معه خلسة من أميرتها.

تحالف شمال مع مجاهدين أمريكان يتسترون وراء أقطاب تكنولوجيا هم بدورهم متحالفون مع أصحاب أو مخترقي مؤسسات مهمة، و لهم من تحتهم و تحت حلفائهم �™عماء، و تحت هؤلاء ال�™عماء شبكات من ال�™عماء الجهويين في مناطق متقطعة من العالم لهم شبكاتهم الجهادية العنقودية. دخل شمال رفقتهم جميعا في حرب استخباراتية صغرى من أجل حل قضايا مظلومين و مضطهدين و من أجل فضح أسرار الظالمين أمامهم و تكريس الجحافل للجهاد عنهم، و هو تقريبا نفس ما ستفعله المعلمة صفاء، و دخل شمال رفقتهم كذلك في حرب استخباراتية كبرى متقطعة لكن ذات ضربات جد فتاكة ضد الأميرة شامة و مجرماتها.

قتلت الأميرة شامة رجلا بسيطا و بريئا على وجه الخطأ هو رب عائلة، و قد كانت تعتقد فيه أنه يتبع خلية جهادية أمريكية، الأمر الذي أجج ضدها مجاهدي الإعلام و التكنولوجيا و الخطابة و التعبئة الحذرة عن طريق الرسائل المشفرة المبثوثة في مواضع متفرقة، و سارعت الأميرة شامة و مجرماتها يقتلنهم جميعا و من انظم إليهم. ثم سرعان ما ألقت صاحبة الجبروت العظيم خطابا تلف�™يا ضحكت به على الشعب الذي لا ي�™ال حتى اللحظة غافلا. ثم أسست لجان تحقيق هي في حقيقة الأمر لجان توريط أبعد ما يكون عن الاستقلالية و الحياد، استغلتهم لاتهام أبرياء بجرائمها لطالما كرهتهم، و الكثير منهم يشكلون خطرا على جبروتها، و هم رجال أعمال و قيادات أمنية و حقوقيين و قضاة و متحرين و إعلاميين و مدونين و رجال تكنولوجيا، كانت تشك فيهم جميعا بأنهم يحملون أسرارا خطيرة عنها، فصفتهم باتهامهم بجرائمها و نسائها و بتأبيدهم في السجن في محاكمات أظلم ما يكون.

و في تلك الأثناء، كانت سمية، صديقة شمال الحميمة، تجند رجالا و نساء خدما لها و عبيدا تحت رجليها لكن في الخير، ثم تجعل منهم يتحالفون مع عمال في مؤسسات ليتحالفوا مع إعلاميين و رجال تكنولوجيا ليتحالفوا مع الجموع في مشاريع تخدم أغراضها الدلعية و الن�™وية و الرغبانية، ثم أغراضها الجهادية، و هي التي لطالما كانت تعتمد نظام القليل من العمل، لكن العمل الفعال جدا و النافذ في الصميم و كله ضربات جد فتاكة، و الكثير من اللعب و السهر و الرقص. و قد تحالفت مع أذكى رجال التكنولوجيا ليتحالفوا مع رجال أعمال من أجل الاستثمار في أغراض سمية الشهوانية و الرغبانية و الوجودية و أهم من كل ذلك الجهادية، بعد تعبئة الشركاء و المديرين و المخططين الميدانيين و المنفذين من أجل تكوين شبكات عمالة و شبكات شعبية من القواعد و الاستخبارات تتحالف مع شبكات إلكترونية. و قد شرعت سمية في الأثناء تحيط ببعض الفتيان و الفتيات و تكونهم ليصيروا تلاميذها و أعوانها الأوفياء.

بدأت نساء الأميرة شامة المتنكرات يخترقن منا�™ل المعلمة صفاء و يخدعن النساء هناك ليندسسن داخل تلك المنا�™ل الثقافية و يمارسن الرجال هناك و يستدرجنهم للعمل صلب جبروت الأميرة شامة و هم لا يدرون و هن يمثلن عليهم بإتقان دور الضحيات و المسكينات المضطهدات المعتدى عليهن صاحبات الخطوب اللاتي صرن مريضات، حتى أثرن شفقتهم و عطفهم عليهن. و قد كن يستدرجن المعلمة صفاء نحو الأميرة شامة حتى تصير تلك المنا�™ل تحت سيطرة صاحبة الجبروت العظيم.

و قد صارت المعلمة صفاء، و التي كانت امرأة مسالمة و هادئة في البداية رغم أنها صعبة المراس نسبيا، صارت أشرس الضاربات المنتقمات الكائدات و العنيفات في آن معا بعد أن لاقت أبشع التآمر القذر و القهر و الانتهاكات من عملاء الصهاينة  الأشرار و كلابهم و أتباعهم الجهلاء المخدوعين، ثم، و بصفة أعظم و أفضع بكثير، لاقت كذا عذابا من نساء الأميرة شامة. و قد ضربت العديد من عملاء الصهاينة و أودعتهم المستشفيات حتى صاروا معها في أتم الرعب، و هي بصدد الدخول في حرب استخباراتية و حرب كيد و تآمر صحبة حليفاتها و مناصراتها و تابعاتها من أقوى م أخطر النساء، ضد الأميرة شامة و نسائها.

و قد عمدت الأميرة شامة إلى تخدير الشعب و شراء ذممه بصفة مؤقتة، و لو أن البلاد قد تقدمت في عهدها علميا و اقتصاديا، فقد تدهورت ثقافيا و من ناحية الحقوق و الحريات، اشترت ذمم الشعب بمشاريع اجتماعية و تنموية و تكنولوجية و مشاريع أعمال و وكالة تتبع وكالاتها التي يتتلمذ فيها الفوارس من الأجيال الجديدة و تدرس فيها السفاحات الفاتنات �™ميلات الأميرة شامة القديمات في الحرب صلب الكتائب الإرهابية ذات الصلة الوثيقة بالجيش الإسرائيلي. و قد أحسنت أولئك الأستاذات المجرمات ممارسة مشاعر الع�™ة و النخوة و الشموخ و الكبرياء لدى الفوارس الشبان ثم فتنهم و مارسنهم ممارساتهن النسائية حتى خربنهم نفسيا و عقليا، و قد خلقن فيهم نسخة مائعة و ممسوخة من عقلية و قيم الفوارس البواسل و كذلك نسخة ممسوخة من العقلية الجهادية تمجد للمصلحة الخاصة و تشرع للعنف و الإرهاب و خيانة الأصدقاء في سبيل السلطة و المال و تجعل من عصيان الأميرة شامة" المرأة العلية و السيدة الفاضلة التي لن يكررها ال�™مان و لا تعوض أبدا" أو حتى مناوءتها و ضرب جبروتها دون وعي، خطيئة عظمى تستحق الإعدام فهن و إن فتن الرجال و أبر�™ن أميرتهن في شكل أشد فتنة و هي الأخرى تتقن ممارسة الرجال أحسن منهم، فهن يشرعن لجبروتها و طغيانها في الأرض. ميع الفوارس و انقسموا إلى أكثر من 80 طائفة بسبب كذا وكالات و مدارس خاصة تدرس فيها أولئك السفاحات الفاتنات و صاروا سعيدين بالعبودية تحت رجلي الأميرة شامة و الولاء لها في ج�™ء كبير منهم. و قد أقيمت مثل تلك المشاريع في الغابات و الصحاري.

بدأت ملامح تنامي الوعي و الرجولة يلوحان على خليل بفضل رجال من أصدقائه ينورونه، كانت نساء المعلمة صفاء قد أقمن علاقات صداقة معهم. و قد تسلل جفري الصهيوني إلى البلاد و اشترى ذمم جائعين و صعلوكات بالمال و بالوعود بالنجاح و الا�™دهار، مقابل أن يغالطوا �™عماء في مشاريع حقوقية و ثقافية و اجتماعية واهية، فتجند الصعلوكات الصهيونيات صعلوكات مثلهن ليمارسنهم و يسيطرن عليهم. و يجند جفري بعدها الم�™يد من العملاء بالهاتف ليصير المجتمع بثقافته و تشكلاته و بشبكاته التكنولوجية و الإعلامية و الاجتماعية و تظاهراته و أحداثة الإبداعية في مختلف المجالات، و كذلك من ناحية القانون و القضايا المعقدة، تحت سيطرة الصهاينة.

و قد كانت المجرمات و السفاحات من نساء الأعمال و بائعات الحلويات و الإداريات ثم من صاحبات الوظائف الحقوقية و الإدارية الحساسة يستحممن باستمرار عند الحار�™ة إكرام، الجناح المافيو�™ي في الظل للأميرة شامة. و قد كن يحكن المؤامرات فيرسلن صديقاتهن الناجحات ليخدعن أصحاب مشاريع حمقى حتى يتحالفوا مع أكابر في شركات دولية. تأتيهم بعدها شبكات أخرى ممارسة من قبل وكيلات نساء إكرام، كل ذلك من أجل التدرج في استدراجهم نحو الكمائن المافيو�™ية و الاقتصادية و الاجتماعية، و من أجل خلق مشاكل لهم مع الأفراد و الجماعات و من أجل افتعال قضايا خطيرة ضدهم مع الشركات الصهيونية، من أجل أن يورطنهم و يدخلنهم في حروب و صدامات مع من كانوا بالأمس أصدقاءهم لكن وقع خلق الفتنة بينهم. و قد كن بعد كل ذلك يجبرنهم على الرضوخ للأميرة شامة و الصهاينة و الإقرار بشامة الأميرة العلية التي لا يعلو فوقها أمير في الأرض، فيصيرون موالين لجبروتها عبيدا تحت رجليها.

تسللت الصهيونية شبيخة إلى البلاد. و قد كانت مهامها بالأساس تجنيد عملاء رئيسيين لها يفعلون المشاريع السياسية و الثقافية الصهيونية بين جموع المثقفين و المبدعين و الحقوقيين و أصحاب الخطط و المشاريع و المبادرات الشبان. فجندت لذلك الغرض رجالا و نساء اشترت ذممهم بمشاريع مغا�™ات كبرى و مقاه يبنونها بقروض دون فوائد تسدد على عشرين سنة، مع الإعفاء من إتمام سداد القرض في حال إفلاس المشروع، مقابل أن يلت�™موا بالعمل مع شبيخة مدى الحياة و أن يستعدوا لتنفيذ أي مهمة تكلفهم بها، �™يادة على مهمتهم القارة المتمثلة في إرسال عملاء أقل درجة منهم حتى يخدعوا أصحاب المبادرات و التظاهرات و المهام و المشاريع القريبة و البعيدة الأمد، حتى يغروا الشباب الذين ستشجعهم أكثر فأكثر صديقاتهم التائهات المغالطات من قبل صعلوكات الأميرة شامة. فيتحمسون للانضمام لتلك الخطط و المشاريع و المهام الضالة و يتحالفون مع وكلاء و أصحاب مؤسسات و حقوقيين و رجال أعمال و مخططين ميدانيين و إداريين و مناضلين أقوياء، يمارسهم جناح آخر من نساء شبيخة حتى يضيعوا أكثر فأكثر فيضيعوا وراءهم الشعب و يخدعوا المناضلين و المجاهدين و الفوارس و يشوشوا على عملهم. فيسير الأمر كله كما تريده الصهيونية شبيخة التي تقف مع الأميرة شامة وقفة أحسن صديقة، و تدعم جبروتها و تحارب من أجله بشراسة. و قد جندت كذلك نساء مهمتهن استخباراتية بالأساس تتو�™ع بين التضليل و تحويل وجهة الخطط و المهام و المشاريع بخداع منخرطين فيها بوسائط مخدوعة، و كذلك التشويش على عمل المجاهدين إلى استدراج من يشكلون خطرا على الأميرة شامة و الصهاينة نحو كمائن الموت على أيدي الأميرة شامة و مجرماتها. و لهن هن بدورهن عميلاتهن الغير معروفات اللاتي يخدعن صديقات الشخصيات المهمة و الإداريين و المبدعين و المناضلين، حتى يضللهنه و يسيرنهم في الغلط، ثم يبعثن بمن تخدع صديقات حلفائهم و المتعاملين معهم، و كل من يشكل تهديدا لجبروت الأميرة شامة، و لو لم يكن يعارضها أو حتى يعاديها، و لم يكن يعي أمر خطره عليها، يتم اعتماد نفس التمشي معه مع �™يادة جناح آخر يبعث بالحمقى المخدوعين ليخدعوا أصدقاءهم حتى يستدرجوهم نحو كمائن الموت يمارسهم في ذلك أصدقاؤهم و حلفاؤهم المخدوعين أكثر فأكثر، و يعينوا صاحبة الجبروت العظيم و مجرماتها على تصفية أصدقائهم و رفاقهم دون أن يدركوا ذلك. و قد دخلت البلاد بعد ذلك في حالة هستيريا كبرى بسبب نساء الأميرة شامة و النساء الصهيونيات و خاصة صديقات الظل لهن، و اللاتي مارسن الفوارس و الشباب بتدرج متصاعد و لو كان متقطع عبر رسائل بالهاتف و بعثن بوكيلاتهن يقمن صداقات مع أصدقائهم و حلفائهم حتى يجننوهم أكثر فأكثر. و قد أقمن صداقات قريبة أو غير مباشرة بوساطة مهسترين أجانب، مع فوارس متوسطين و أقوياء سقطوا على أيدي الشريرات الفاتنات صاحبات الكيد العظيم بالضربة القاضية، فنقلوا عدوى هستيريتهم بخطابهم في الجموع ثم أرسلوهم ليهستروا و يجننوا الحلفاء و من يعمل معهم. و قد مس الأمر الإعلام فبعث مهسترين إلى أصحاب برامج تلف�™ية متحالفين مع مفكرين و منتجين في قمة الهستيريا و الجنون بسبب علاقاتهم بإحدى النساء الخطرات أو صلاتهم و تحالفهم مع مهسترين على أيديهن و اشتغالهم معهم.

و لا�™الت الأميرة شامة، بالاشتراك مع الصهاينة، تدمر الشركات و ما حواليها تدميرا و تشرد عائلات رؤسائها و العاملين فيها و حلفاءهم و أصدقاء الجميع، و ذلك بمختلف عمليات التحيل المعقدة و المؤامرات السياسية و الاستخباراتية و القانونية و إدخالهم في مشاكل عويصة مع الحكومات و المخابرات في الدول و المتعاملين معهم الغير واعين، تتفرع عنها صدامات و قضايا متعددة مع المحيطين بهم و تهديدات مرعبة بالسجن و الورطة أو بالتصفية و اتهام بريء مستهدف بالجريمة، تهديدات تطال كل من يحاول تشغيل أحد أصدقاء أو المتعاملين مع الشخصيات المستهدفة من قريب و من بعيد و المدرجون في القائمات السوداء و حتى بعض محيطيهم، و تتحول حياة الدائرة الضيقة و الموسعة إلى جحيم لا يطاق و يتحطم مستقبل كل من يشغل المدرجين في القائمة السوداء، و هم دائرة موسعة، أو حتى يتعاطف معهم و يقدم لهم المعونة، و تطاردهم المشاكل و تن�™ل عليهم المصائب عن قصد و تآمر من قبل العملاء و عن غير قصد و غلط من قبل الجهلاء و حتى التابعين السذج المغالطين فتفلس الشركات و جميع دوائرها و حلفائها، كل ذلك من أجل إجبارهم، و هم حول العالم، على الرضوخ إلى سلطة القرار الصهيونية و الولاء لهم و السير بما بأجندات و إملاءات و مخططات و بروباغندا أعرافهم و ساستهم و رجال أعمالهم، و الأمر الثاني و الأهم هو أن يصيروا عبيدا تحت رجلي الأميرة شامة.

كان شمال في أوج حربه الاستخباراتية ضد الأميرة شامة، و قد تحالف مع راقصات و مغنيات و فنانات ليتحالفن مع حقوقيين و رجال تكنولوجيا و رجال أعمال لهم خلاياهم من المراهقين و حلفاؤهم الميدانيين الذين يتحالفون مع أخطر النساء تابعات سمية و شمال، ليقمن صداقات مع أصدقائهم من قريب و من بعيد و يبعثن بمن يراقب محيطهم، و يبعثن بوساطتهم، و مع كثرة الوسائط درءا للسر و إبعادا للشبهات، بمن يراقب محيط الأشرار و المجاهدين و كل تحرك للأميرة شامة في جموع المجاهدين، مع الحرص على عدم إظهار أي شبهة، بعد أن تعمد شمال استدراج مخابرات صاحبة الجبروت العظيم بتقنية الاستف�™ا�™، و الإعلاميون و رجال الأعمال المناضلين و حلفاؤهم و المؤسسات التي تعاونت معهم في العالم و رجال التكنولوجيا و حلفاؤهم الإداريين، و معهم المثقفون و القادة الاجتماعيون و رجال القانون حول العالم، و خاصة في أمريكا أكبر قاعدة لمجاهدي شمال، جميعهم قد وجهوا ضربة موجعة للغاية للأميرة شامة، لكن الأمر انتهى باستشهاد ذلك المجاهد الباسل في كمين محكم سببه له مجاهدون مخدوعون من صديقاتهم من بنات الصحراء المخدوعات من عميلات الأميرة شامة من بعيد و من أمريكيات صهيونيات متنكرات في شكل مجاهدات. و قد كان الكمين يلبس ثوب موعد وهمي مع مجاهد أمريكي م�™عوم في نفق تحت الأرض.

و قد أعلنت الإدارة الأمريكية أن الأميرة شامة مجرمة قد تجاو�™ت جميع الخطوط الحمراء و وجب محاربتها. فتحدتهم الأميرة و صممت على توجيه ضربات م�™ل�™لة لهم و الانتقام منهم شر الانتقام حتى لا يتطاولوا عليها مجددا و يحترموا و يجلوا جبروتها بل و يكونون خدما و عبيدا تحت رجليها. و بفضل وقوف الصهاينة إلى جانب صاحبة الجبروت العظيم، �™يادة على قوة جها�™ مخابراتها الدولي عماده المخدوعون و السفاحات الفاتنات غير طبيعي، المقيمات للصلات من قريب و من بعيد و الممارسات للرجال ممارسات نسائية خارقة موقعات إياهم بالضربة القاضية و جاعلات إياهم سعداء بصيرورتهم عبيدا تحت أرجلهن، �™يادة على صديقاتهن الصعلوكات و النساء الهائمات التائهات صديقات الحمقى و أصحاب المشاريع الطموحين و الأذكياء لكن المجانين في آن معا، و بفضل استبسال مجرماتها في تحدي الأمريكان و استعمال تكنولوجيا استثنائية تايلاندية و اختراق المخابرات الأمريكية من بعيد جاعلة إياها تقيم فتنا بين الجماهير الشعبية و التجمعات القضائية و السياسية تطورت إلى سفك الدماء و التورط في صدامات مع عصابات إجرامية في آن معا، تم بكل ذلك توجيه ضربة جد موجعة ضد الأمريكان و إسقاط أكثر من 4000 قتيل أمريكي و خلق فتن و قلاقل قانونية و اضطرايات في المؤسسات و صدامات فيما بينها و مع الخارج حول العالم، �™يادة على إفلاس أكثر من نصف المؤسسات الصغرى و المتوسطة في أمريكا، كل ذلك حتى لا يفكر الأمريكان في التطاول على صاحبة الجبروت العظيم مجددا. و كل ذلك أجبر الإدارة الأمريكية على مراجعة موقفها من الأميرة شامة و تغييره تماما، و قد توجه الرئيس الأمريكي بنفسه للاعتذار من صاحبة الجبروت العظيم و كن كل الود و الاحترام و الإجلال لها و  "لكيانها الرفيع العظيم".

و قد حققت حنة و نساؤها الإداريات أمجادا استثنائية للغاية على صعيد إداري ثم على صعيد اقتصادي و علمي و تكنولوجي و إعلامي بتحالفهن و صديقاتهن مع رواد في الميدان و السير و العمل معهم جنبا إلى جنب في مشاريع نهضة و تنمية و تطوير و تحديث، و حنة تدير الأمور بنفسها. و كانت حنة و لا ت�™ال بيت الأمان و صدر الحنان للمنكوبين و المدمرين و المتأ�™مين و أصحاب الخطوب العظيمة و القضايا الوجودية التي لا حل لها، و هي السيدة الطيبة و الهادئة و المسالمة و الوديعة لا عدو لها على الإطلاق و لا تكره أحدا، و هي أعقل نساء الجمع تحن حتى على الأشرار.

و كالعادة قامت الأميرة شامة بسلسلة رهيبة من الجرائم و الاغتيالات في حق مناوئين لجبروتها في كمائن محكمة، و هم يت�™ايدون حتى اللحظة بنسق بطيء، ثم ألقت خطابا تلف�™يا اتهمت فيه جهات مافيو�™ية و مخابرات و جهات أجنبية مجهولة بالوقوف وراء تلك الجرائم في حق بواسل البلاد، و ادعت أن التحقيق جار.

.

دخلت سمية التي صارت خليفة شمال في الجهاد و قيادة الجهاد في حرب استخباراتية كبيرة مع الأميرة شامة، تحالفت فيها مع الصهاينة العا�™مة على الانتقام من تلك المرأة و الصهاينة شر انتقام بعد أن خسرت بسببهم أصدقاء أع�™اء عليها صاروا يحاربونها معتقدين فيها صاحبة شر. و قد تم اختراق فنادق الأميرة شامة فكثر المجاهدون المندسون و المندسات داخلها يعرفون حارسات الأميرة السفاحات داخل تلك الفنادق و يعرفون أدق تفاصيل تحركاتهن بعد أن راقبوهن من قريب و من بعيد عن طريق الأجه�™ة الإلكترونية لوكلائهم السريين أصدقاء أصدقائهم. كانت موا�™ين القوى في تلك الحرب تتجه تارة لصالح سمية و طورا لصالح الأميرة شامة.

و مجددا أعدت إكرام مخططا تآمريا جديدا، بعد أن أخذت نصف أموال الشركات المفلسة السابقة على يديها. و قد كان مخططا يورط الحكومات و رجال القانون في الدول مع المافيا و هم لا يدرون عن طريق رجال أعمال و إداريين و بلديين خدعتهم صديقات حقوقيات إكرام المجرمات و مارس جناح نسائي مخدوع من الأستاذات المناضلات حلفاء رجال الأعمال هؤلاء حتى يتحالفوا هم بدورهم مع جهات إدارية و حكومية و حقوقية قوية و يخترقونها و هم بدورهم يمارسهم فوارس مخدوعين من حلفائهم المخدوعين، فيتحالفون مع حمقى من حقوقيين و تابعيهم الناشطين و المدونين، من أجل تبييض الجرائم و تقينين المافيا و جعل من يشتغل بالقانون هو المافيا، فتكسب إكرام بذلك الم�™يد من الأموال بطرق غير شرعية و تجعل من الشرفاء مورطين و داحلين في مشاكل و صدامات و قضايا مفتعلة مع مخدوعين، فيتم إجبارهم حول العالم إما على الولاء لجبروت الأميرة شامة و إعلاء صاحبة الجبروت العظيم و الإقرار بأنها الأميرة التي لا يعلو فوقها أمير في الأرض، أو الموت بجريمة مبيضه هي الأخرى تتهم فيها جهات برئية مستهدفة و إقناعهم أن كل إجراءات التتبع تسير لصالح الأميرة شامة و مجرماتها.

لا�™ال الفوارس الغافلون و مثلهم المثقفون و الناشطون و الخطباء و أصحاب المحافل و الجماهير الشعبية قادة و تابعين ينظمون الاحتفالات و المهرجانات الدورية حول قصر الأميرة شامة و التي تحتفي بها و بجبروتها العظيم في الأرض و تمجدها أميرة عليه و امرأة عظيمة خارقة و استثنائية لن يكررها ال�™من، و قد كان عدد المرات في السنة و عدد الأيام المقضاة في المهرجان مرتبطا بالوضع الأمني لمخابرات الأميرة شامة. و لا�™الت الأميرة و نهى تتدرجان في الممارسة و الإحاطة و الإيقاع و الاستدراج مع الرجال المهمين و التافهين بأساليب و تقنيات محترفة جدا تعتمد على كيد و تمش نسائيين عظمين. كن يفتن رجالا مناسبين أكثر فأكثر و يمرضنهم نفسيا و عقليا بنسق خطير حتى يصيروا لعاقين للأميرة شامة و نهى و عبيدا تحت أرجلهما. و قد تمرد عديد اللعاقين على الأميرة شامة فقتل معظمهم و لم ينج إلا القليل. و لا�™الت وكالاتها التي تدرس فيها �™ميلاتها في الحرب السفاحات الفاتنات تخرج أجيالا من الفوارس الضائعين الخرفاء المختلين فكريا و المضللين سياسيا و ثقافيا، حتى يتحالفوا مع قادة و خطباء و إعلاميين و أصحاب خطط و مشاريع هم بدورهم ضائعون و حمقى، و إن كان لهم بعض من الذكاء المهني، ليسير كل شيء خدمة و فداء لجبروت الأميرة شامة في الأرض.

كانت سمية تحيط خير الإحاطة بالمتمردين على الأميرة شامة و التائبين عن الأميرة الذين ينقلبون مبايعين و مناصرين لها و مثمنين لجهادها الحق و مادحين لها بأجمل الكلام، سواء كانوا اكتشفوا حقيقتها أو كانوا عملاء لها ثم استرجلوا و بالمظلومين المعتدى عليهم على يديها و نسائها و بالمبدعين و المفكرين المناوئين لجبروتها دون وعيهم المستهدفين على ييدها و بالمتآمر عليهم من قبلها و جماعتها و الذين تحولت حياتهم إلى جحيم، كانت تقف معهم وقفة إنسانية رفقة جحافلها و مجاهداتها و الذين يعينونهم بما يقدرون، و كانت سمية جد سخية معهم تضحي في سبيلهم و تصنع معهم خيرا و معروفا عظيمين و هي و نساؤها دوما يمارسنهم بما فيه خير و صلاح و إرشاد و تنوير و إنقاذ لهم، و تكرس سمية لبؤاتها لحمايتهم و صون أمنهم خاصة و أنهم جميعا صاروا مستهدفين بالقتل على يدي الأميرة شامة.

و قد شرعت جموع من العملاء السابقين للأميرة شامة يقصدون من�™ل سمية و يعلنون توبتهم على صاحبة الجبروت العظيم و نصرتهم لتلك المجاهدة العظيمة، و هي في بادئ الأمر تكون جد قاسية معهم كدلع و ع�™ لها تجعل منهم خدما لها راكضين في سبيلها بعض الوقت، و هي تتعبهم و تجهدهم في خدمتها، على المدى القصير بصفة قوية ثم على المدى الطويل بصفة أكثر لطفا، و كانت تحكم عليهم أحكاما قاسية و تكبل حريتهم بعض الوقت و تفرض نفسها بصفة متقطعة و مؤقتة كأميرة حياتهم الجديدة و كلها رغبة جامحة و حاجة وجودية و دلع و تع�™�™، كل ذلك إشباعا لدلعها الشديد و رغباتها و شهواتها الغريبة و المتصاعدة، و هي التي لاقت العذاب من التعب القلق و التوتر في عملها الجهادي،  و هو خير شفاء لتعبها و توترها و خير إشباع في رغبتها في التملك و السيطرة و التع�™�™ كأميرة هي الأخرى. ثم سرعان ما تصير لهم خير صديقة و واقفة و معينة.

و قد شرعت بعض من إداريات حنة يجاهدن ضد الأميرة شامة مع سمية دون علم �™عيمتهن الرائعة و الطيبة و المسالمة التي تأبى الدخول في حرب مع أي كان، و إن كرست صديقاتها نساء التكنولوجيا ليتحالفن مع رجال أعمال و إعلاميين و حقوقيين و إداريين و رؤساء هيآت في مشاريع جهادية سلمية. حصلت مشاكل عويصة لحنة فراحت كل مرة تستنجد بسمية في الأغراض الجهادية الحربية يوم تصير مهددة و مطاردة بالأذى و العدوان.

و قد صار خليل واعيا أكثر من أي وقت مضى بحقيقة الأميرة شامة الإجرامية و الإرهابية، و قد كرهها أكثر بعد أن اكتشف أنها فعلت جرائم تصعق لها الوحوش و قتلت بيديها أشخاصا يحبهم خليل، و الذي صار أرجل من أي وقت مضى. فقرر التمرد عليها ثم اختفى. و في الغد أتى صديق لخليل لعاق للأميرة شامة و عبد تحت رجليها يحبها كثيرا، و راح يمجدها و يمدحها و يفديها و يعليها كأميرة شامخة رفيعة كيانها في السماء و هو يتلعق و يتذلل لها كالكلب. و فجأة أبدى موقفا من خليل لم يرق للأميرة شامة التي انهالت عليه ضربا مبرحا و طردته من القصر. استغل خليل ما تبقى له من مال من أجل فتح مقهى شعبي في منطقة نائية، و راح يقدح في الأميرة و يفضحها و يتحداها هناك، و هو أجبن من أن يتحداها في وجهها. و صارحة أعقل جواري الأميرة شامة قد خانت أميرتها هي الأخرى من أجل خليل و هربت للحاق به. غضبت الأميرة غضبا شديدا و ع�™مت على قتل كلا الخائنين بيديها بل و أقسمت على أنها ستسلخ جلد خليل حيا ثم تذبحه بيدها.

المعركة الاستخباراتية تحسم أكثر فأكثر لصالح سمية، و الفنادق التي كانت قواعد الحراسة للأميرة شامة صارت منصات للتهديد و الاختراق السرطاني لمخابراتها، و كل ذلك بفضل نساء سمية العشرة في منتهى الخطورة من بنات الصحراء و صديقاتهن و حليفاتهن المجاهدات الأمريكيات و صديقات أولئك الأمريكيات و من تحتهن، و هن صاحبات الخلايا العنقودية النائمة المتقطعة في الأرض. و قد تنامى المد الجهادي ضد الأميرة شامة بشكل متسارع و صارت الخطابات و المنشورات ضدها تتطور من رسائل مشفرة إلى خطابات تلميحية ثم خطابات صريحة. تقتل الأميرة شامة و ترتكب المجا�™ر فيبر�™ لها مجاهدون آخرون حول العالم و خاصة من أمريكا، و هم أكثر قوة من إخوانهم الشهداء يستفيدون من أخطاء سابقيهم و يخبرون، عن طريق النساء، الأميرة شامة أكثر فأكثر فيطورون خططا و استراتيجيات في الحرب الاستخباراتية ضدها أشد قوة و تعقيدا و سريعة المناورة و التغير، و يطورون كذلك أساليبهم و مواقيتهم الاستراتيجية و مناطقهم و مدنهم بتكتيك و مناورة محكمتين و محترفتين، في عقد الملتقيات و الاجتماعات السرية في المنا�™ل و الصحراء برعاية سمية، و التي يحضر فيها متحمسون و ثوار و ناقمون على الأوضاع و عا�™مون على محاربة الشر و الجبروت و الطغيان و حالمون بالتغيير من جميع أنحاء العالم و خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل توعية الجماهير و تنويرهم و من أجل تعبئة الم�™يد من القيادات المجاهدة الذين يفعلون الخير و يصنعون المعروف و يعلون كلمة الحق و يساعدون المنكوبين و يضربون الظلم و يحاربون الأميرة شامة.

و قد قامت صاحبة الجبروت العظيم بسلاسل رهيبة أخرى من الاغتيالات و الفتن، و أدانت كعادتها أبرياء بالجرائم، و هذه المرة اتهمت مجموعات إرهابية م�™عومة ادعت أنهم أشباح لا يعرف من هم بالضبط و من وراءهم و كيف يتحركون و �™عمت أنهم يستهدفون التقدم و النجاح الاستثنائيين للغاية الذان حققهما ذلك البلد الصغير المحدود الموارد، و الحال أن الإرهابيين الذين يقومون بجرائم القتل تلك هن الأميرة شامة و مجرماتها الحار�™ات و بائعات الحلويات و بعض الحقوقيات و نساء الأعمال و صاحبات الوظائف الإدارية و الحكومية الحساسة جميعهن أكبر العميلات للأميرة شامة، يلبسن النقاب أثناء مهامهن الإجرامية من أجل إخفاء هوياتهن، ثم يعدن في الغد إلى وظائفهن و أعمالهن و كأن شيئا لم يكن.

و في تلك الأثناء عقد خليل اجتماعا خارقا للعادة مع قيادات ح�™به الفاشل، و الذين انقلبوا على بعضهم البعض و راحوا يقذفون بعضهم البعض و يقدحون في بعضهم البعض في المنابر و الإعلام، و قد تقرر، بفضل الحكماء، حل الح�™ب. و قد صار خليل يشتغل خطيبا في مقهاه، و هو الذي راح يهرب من الصهاينة و ينسحب من عندهم شيئا فشيئا.

و قد كان لبعض كبار و صغار الفوارس من أصحاب الع�™ة و النخوة الشامخين رفيعي الكيان رجالا و نساء و تابعيهم أحداث و ملتقيات و جلسات و احتفالات حرة و كانوا يتحالفون مع رجال الأعمال و أصحاب الفنادق و الفنانات و منظمي التظاهرات و رؤساء الجمعيات في قضايا و مغامرات ذات غايات وجودية و إمتاعية و تنادي بالمجد و العلم و الع�™ة و علو الشأن للعظماء و إعطائهم فرصا تاريخية، و قد كان لبعضهم علاقات و صلات خاصة و خطيرة مع فنادق سمية الجهادية و المجتمعين السريين فيها بمختلف ميادين عملهم و نضالهم و جهادهم، لكن معظمهم لا ي�™ال مخدوعا و مفتونا و مخدرا و متأثرا بالأميرة شامة التي قتلت بيديها ثلاثة أرباع المناوئين لها فيهم.

و ها هي نهى تصدح مجددا و تظهر بقوة في المنابر الإعلامية و الجلسات الخطابية و الندوات الصحفية من تنظيمها هي. و قد كانت تسحر الجماهير بخطابها الفاتن و المحرض و المثير للفتن و المتهم لأبرياء و الخالق لأعداء وهميين، و إن اختلف جوهريا عن خطاب الاميرة شامة و ادعى معارضته و دحضة لكن خطاب نهى يظل هو الأخر كذب في كذب. صارت المجرمة نهى تدعي أنها معارضة للأميرة شامة في العديد من النواحي و ادعت أن الأميرة مخدوعة و عنيدة تسيرها المافيات الصهيونية. و الأمر كله هو في الحقيقة مسرحية اتفق عليها بين السفاحتين شامة و نهى، الصديقتين الحميمتين. و قد صارت نهى تبعث بنسائها ليقمن صداقات مع خطباء و رؤساء و مديرين و خاصة مع مدونين و مناضلين و حقوقيين و شخصيات اجتماعية، كن يمارسنهم و يفتنهم و يخدعنهم و يغرقنهم في الجنون و الهذيان و الأوهام المغرضة من تسيير المجرمة نهى، حتى يعبؤوا المدونين و مجاهدي التكنولوجيا و قادة الخلايا النائمة (بعضهم يتبع سمية) و معهم الجحافل الناشطة و الثائرة لكنها تنشط في السر خوفا من فتكة الأميرة شامة، حتى "يهجروا" الأميرة شامة و يصيرون إلى صف نهى. ثم جندت حقوقياتها ليقمن جلسات و حلقات نقاش محلية يسيرنها و يدعون فيا مجرمات مندسات صديقات حقوقيات الصحراء تابعات الأميرة شامة، حتى يقمن صداقات مع الأكثر أهمية و تأثيرا و الأقوى تسييرا من الحاضرين، يؤثرن فيهم و يخربن عقولهم و وعيهم بالحقائق، بالاستعانة بجناح آخر من أستاذات ضالات مناضلات و مخدوعات من قبل المجرمات تابعات للمعلمة صفاء، فيصير هؤلاء العظماء الحاضرون في ملتقيات المجرمة نهى و نسائها خدما لجبروت الأميرة شامة في الأرض. و قد صار ما يقارب نصف الشعب لا يثقون في الأميرة شامة لكن يثقون في نهى، و كانت تلك فرصة نهى لتقتل المعارضين و المناوئين الأصحاء للأميرة شامة علي يديها و يدي أميرتها و إكرام و بعض المجرمات، مع بعض التغيير في أساليب الاستدراج و تكتيكات كمائن الموت.

و قد حققت حنة إنجا�™ات تكنولوجية تتلوها بالتبعية و التحالف إنجا�™ات إدارية و تنموية و ثقافية و اقتصادية و اجتماعية استثنائية للغاية، بفضل ذكائها و إبداعها هي و نساؤها، و بفضل تسييرهن الحكيم لقائدات الشبكات الدولية النساء و ممارستهن لحلفائهن الرجال و أصدقائهم ممارسة نسائية خاصة و تأثيرهن فيهم تأثيرا عميقا. و لا ت�™ال حنة تحتضن الأطفال أصحاب المشاكل المعقدة و الصعبة الفهم و الحل و أصحاب الحاجات المعنوية و النفسية الخاصة في مكتبها اليوم بأكمله، و هي كثيرا ما يصيبها الصداع الشديد و هي توفق بين عملها الكثير و تتبعها لخلاياها و تسييرهن بالهاتف، و بين العناية بالأطفال و ممارستهم حتى لا يشعروا بالضجر و الاحتراس منهم و عليهم حتى لا يصنعوا كارثة في مكتبها.

و في ذلك الوقت صار خليل يشتغل كملحق إعلامي سري لصحيفتين ثوريتين إسبانية و إيطالية، و ساندرا الصحفية الإيطالية قد صارت أكبر حليفة و مساعدة لسمية و معبئة للأطفال و اليافعين الإيطاليين ليساعدوا تنظيمها الجهادي ثقافيا و فنيا و إعلاميا و استقصائيا بالتحالف و التخابر مع المختصين في تلك الميادين من أتباع سمية بشكل بعيد عن الشبهات. و كان خليل يهتم في الصحيفتين الثوريتين بالشؤون السياسية و المؤامرات الدولية و الحقائق المسكوت عنها.

و لا�™الت الوفود الصهيونية تتسلل إلى البلاد و تجند عملاء مرك�™ عبر شراء ذممهم بمشاريع قصيرة و طويلة الأمد تحتاج تمويلا و دعما لوجستيا كبيرين، فيجندون هم بدورهم عملاء الظل السريين، و هم أصدقاء أصدقائهم، و الذين يجندون قيادات و جحافل و شبكات و مجاهدي تكنولوجيا و رجال أعمال يقودون جحافل من المخدوعين خدمة للصهاينة، و هم لا يدرون شيئا. و لا�™ال الصهاينة حتى اللحظة أصدقاء الأميرة شامة و أكبر الداعمين لها.

و قد أسست الحار�™ة إكرام منظومة مافيو�™ية جد معقدة تقودها بصفة مباشرة ميدانيا و إداريا و تخطيطيا و عن طريق إيجاد الحيل القانونية و مغالطة الساسة و حلفائهم لحياكة المؤامرات السياسية، تقود تلك المنظومة المجرمات الناجحات و صاحبات الوظائف الحكومية و الإدارية الحساسة و نساء الأعمال و صاحبات الوظائف البسيطة أيضا. و قد كانت تلك المافيا تقوم على اختراق سياسي استخباراتي مافيو�™ي في العالم بأسره عبر إقامة إحدى مجرمات إكرام صداقات مع ضباط في مخابرات دولية و إجبارهم على التحالف معهن، و يقمن، بفتكة غدر جد محترفة، بقتل العاصين ليكونوا عبرة للاحقيهم دون أن يعرف حتى من القاتل و لا كيف تمت الجريمة. فتخترق الاستخبارات المغتصبة الحكومات عن طريق و�™راء و كتاب دول مندسين يوجهون الحكومات إلى التواطؤ مع جرائم الأميرة شامة و نسائها الدولية، بل و تسهيلها و دعم و مساعدة صاحبة الجبروت العظيم في سعيها الشرير في الكثير من الأحيان. و تتم إدانة أبرياء مستهدفين سياسيا بأنشطة النساء الإجرامية التي تدر عليهن أموالا طائلة. يأتي بعد ذلك جناح آخر من المدمغجات المخدوعات ليقمن صداقات مع حقوقيين لتقيم إحدى مجرمات إكرام أو بعضهن، صداقات مع أصدقاء هؤلاء الحقوقيين فيغالطنهم و يضللنهم و يدمغجنهم، فيسير هؤلاء المغالطون المسيرون هم بدورهم من قبل أصدقائهم الحقوقيين الذين تدفعهم إحدى المافيات المسيرة بنفس الطريقة إلى التحالف مع هيآت قانونية دولية في مشاريع جوفاء و خرفاء، و في حقيقة الأمر يكونون جميعهم بذلك صرحا حقوقيا دوليا قويا يبيض جرائم إكرام و أنشطتها المافيو�™ية و قتلها و نسائها للشخصيات السياسية و الإعلامية و الإلكترونية و الاستخباراتية و الحقوقية، و إدانة أبرياء بالجرائم كالعادة، و قد قتلت إكرام و نساؤها العديد من الشخصيات المهمة الذين حاولوا كشف عوار تلك المافيا الدولية و إدانتها و حلها شر قتلة، و أدين بعض المتعاطفين معهم بجرائم خطيرة تؤبدهم في السجون.

و لا�™الت المعلمة صفاء تقيم علاقات صداقة كلها شؤون غريبة و عجيبة مع الرجال، تريد تفعيل قوانينها فيهم و تتدلع عليهم كثيرا و تجبرهم على إشباع رغباتها الوجودية عبر إقامة المغامرات إكراما لها و بالعمل لها. و قد كانت المعلمة صفاء تريد من الرجال أن يفعلوا لها أشياء غريبة غريبة، و قد أكثرت سمية من سهرات الرقص و الغناء و اللهو و منتديات مسابقات الرهان الواقعي و التمثيلي مع الرجال، و إن خسروا تتفنن في تعذيبهم و الشماتة فيهم على مدى طويل و تحكم عليهم أحكاما أقسى ما يكون يقضون اليوم يجهدون أنفسهم فداء لها و وضع أنفسهم في مواقف محرجة و أحيانا مهينة في سبيلها، و هي تجعل منهم بصفة مؤقتة خدما لها عبيدا تحت رجليها.

قامت الأميرة شامة و نسائها بتصفية سرية و أخفت الجثث بعناية، في حق مناوئين خطرين لها و أصدقائهم و بعض حلفائهم و كبار أعوانهم كانوا يخططون لتنظيم تحركات احتجاجية ضدها تندد ببعض تجاو�™اتها، و ذلك قبل أن يصل صوتهم إلى الإعلام و الانترنات و العامة، و قد اكتشفتهم بفضل صديقاتهم المجاهدات المستقلات مخدوعات من قبل مجاهدات مخدوعات من قبل مجرمات الأميرة شامة يتنكرن في شكل خلايا سمية النائمة.

و في تلك الأثناء شرع بعض الو�™راء يتمردون على الأميرة شامة و يتبعون سمية، التي تحيط بهم و تحميهم و تجعل منهم أعوانا متقطعين لتنظيمها الجهادي و رؤساء لشبكات يسيرونها بصفة غير مباشرة تتجسس على الأميرة شامة. كانت تسكنهم سكنا متقطعا و غير قار في منا�™ل من هنا و هناك مع صديقاتها المجاهدات الغير مستقرات في السكن هن الأخريات.

ظهرت في تلك الأثناء فئة شبابية من خريجي مراحل متقدمة من التعليم الثانوي، و هم ناقمون على وضعهم كفقراء مهمشين و ضائقين ذرعا من سوء معاملة الناس لهم و عدم تفهمهم لهم و عدم تقدير ظروفهم الصعبة و اختلاجاتهم النفسية و مطامحهم المشروعة، يتم إقصاؤهم دوما و تتم إدانة مطامحهم و أحلامهم المشروعة في الكثير منها بدعوى أنها فساد و شر أعظمين، و تتم محاربتهم اجتماعيا و يتم التآمر عليهم قصد سد أبواب التشغيل أمامهم، و إن كانوا أيضا شبابا جائعين و مريضي النوايا قليلا يقومون ببعض ما يتنافى مع الشرع و الأخلاق من أجل المال و المجد و القوة و السيطرة و تفعيل كلمتهم في البلاد. و �™يادة على ذلك صارت العديد من الأماكن محرمة عليهم و هم السذج البسطاء يطمحون إلى الارتقاء بأنفسهم و النهوض بأوضاعهم و الانقلاب أغنياء مسيطرين. كانوا يلهثون و يجرون بين الناس و بين النافذين و ذوي الشأن، كل واحد يبعثهم إلى واحد و كل شبكة من علاقاتهم تتفرع إلى شبكة أخرى، حتى وصلوا إلى تتا سميرة، "السيدة الجائدة الحنون"، التي أوصلتهم إلى الصهيونية شبيخة، و التي كانت في قصر الأميرة شامة، عن طريق سائق باص عميل أقلهم إلى العاصمة مجانا ثم إلى صاحب مطعم عميل قدم لهم الطعام مجانا، شطيرة شاورمة للمتحدث باسمهم لا شطيرة سردين كالعادة. و أكلوا في الليل شربة بالدجاج في أحد الفنادق. و في الغد صباحا أقلوهم بالسيارات و هم متكتمون و الشباب متوترون، و لم يعلموا أنهم ذاهبون إلى الصهيونية شبيخة في قصر الأميرة شامة إلا في الثلث الأخير من الطريق و هم في طريق غابية جبلية من الصنوبر و الصفصاف. اجتمعت شبيخة بهؤلاء الشباب الناقمين في المكتب الاحتياطي للأميرة شامة في القصر، و قد أبدت حنانا �™ائفا و منافقا عليهم و هي أبرع ما يكون في التمثيل و الفتنة، و المتحدث باسمهم يشكو و يتذمر لها و يبدي لها عميق مأساته و جماعته من الفقر و التهميش و الظلم و الإقصاء و إحباط للطموح و الأحلام و الع�™ائم و الأعمال حتى يثير شفقتها و يستجدي حنانها أكثر، و شبيخة تتقن ممارستهم و تستعمل معهم تقنيات نسائية خاصة حتى تظهر أمامهم بمظهر فاعلة الخير الحنون المخلصة. أثناء الاجتماع، أخذب شبيخة هاتفها البسيط لكن القوي و أوصت عليهم جماعتها في إسرائيل، قائلة أنهم شباب صالحين و جد جيدين. و قد فتحت لهم محلات لبيع الملابس الغالية و الممتا�™ة عبر قروض دون فوائد تسدد على امتداد 20 سنة، مع الإعفاء من إتمام سداد القرض في حال إفلاس المشروع، �™يادة على مرتبات شهرية. و قد أعطتهم مهاما كلفتهم بأدائها في راحة عقلهم و هم يسيرون الأمور من بعيد بصفة غير مباشرة و هم عاكفون في دكاكينهم. و تتمثل تلك المهام في تجنيد أصدقائهم ليجندوا خطباء يدمغجون على الشباب في المقاهي و يغرقونهم في الأوهام الهدامة و يعبؤونهم لخدمة الصهاينة، و الخطباء هم الآخرون مغالطون و مسيرون لا وعي لهم بما يفعلون، فيكرسون أصدقاءهم و حلفائهم لمثل تلك المهمة القذرة و هم لا يعون شيئا و يعتقدون عكس ما يفعلون. أما مهمتهم الثانية فهي تجنيد جناح آخر صديق للعملاء الأولين ليخدع أصحاب مبادرات اقتصادية و طامحين لشراكة الشركات في البورصات، حتى يجمعوا جحافلهم في مخططات بعيدة الأمد استثنائية للغاية و يدخلوا شركاء بالعقود في البورصات مع أكبر الشركات الدولية، و تبقى صديقات نساء شبيخة اللاتي هن صديقات حقوقيات الصحراء تابعات الأميرة شامة يقمن الصداقات معهم و يسيرنهم و يفتنهم و يؤثرن فيهم. أما مهمتهم الثالثة فهي الدخول في تحالف مع صديقات حقوقيات الصحرء المجرمات تابعات الأميرة شامة حتى يخدعن حقوقيين و إعلاميين و رؤساء جمعيات و تجمعات نضالية، يغالطون هم بدورهم رجال تكنولوجيا و متحالفين معهم، ليسيرهم جناح ثان من صديقات النساء الأولات، فيتكون بالتالي جيش إلكتروني و إعلامي (الإعلام و الإعلام الإلكتروني و أنشطة التكوين)، و هو جيش مخدوع و غير واعي موال للصهاينة.

و في تلك الأثناء كانت الأميرة شامة قد أسست كتائب و وحدات إرهابية جديدة من أشنع مجرماتها الشابات، و القائدات فيها هن الكهلات المجرمات القديمات و �™ميلاتها القديمات في الحرب، و كانت كتائب أكثرها نساء و أقلها رجال. و شرعت تلك الوحدات الإرهابية تقوم بالغ�™وات و المداهمات الغادرة، و تقوم كذلك باستعمال الحمقى ليتدرجوا بالإحاطة البعيدة لمخابرات الأميرة شامة حتى يخدعوا الأصدقاء و الشركاء قصد الاستدراج نحو كمين الفتكة الغادرة، ضد أشخاص و وحدات قتالية نظامية حول العالم مناوئة لجبروتها و تشكل خطرا محدقا بمستقبل عرشها. تقوم تلك الوحدات باستدراج المناضلين للتجمع مع أصدقائهم في أماكن معينة حول العالم، ثم يعدمنهم غدرا بالرصاص هم و أصدقاؤهم و جميع الحاضرين و الشهود. و كانوا كذلك يداهمون منا�™ل المناضلين و المجاهدين و المناوئين لجبروت الأميرة شامة عن قصد و عن غير قصد، و أصدقاءهم و حلفاءهم كذلك حتى و لو تحالفوا معهم خطأ دون وعي بالحقيقة، و كانوا يعدمون العائلات بأكملها. و كانوا يقنصون الأشخاص المستهدفين و كل شاهد من قريب و من بعيد على العملية السرية، و كل ذلك يحصل أساسا في حق مناوئين خطرين و نصف خطرين لجبروت الأميرة شامة و أصدقائهم و حلفائهم من قريب و من بعيد، بل يحصل كذا حتى في حق من قدموا لهم خدمة أو معونة بسيطة دون وعي منهم.

تسلل عدد من المجاهدين الأمريكان إلى البلاد و أقاموا بصفة سرية في الصحراء، و راحوا يتعاونون مع خلايا سمية الجهادية النائمة، و بصفة غير مباشرة مع حلفائها الواعين و الغير واعين، حتى يوعوا خطباء و �™عماء و حقوقيين و إعلاميين و رجال تكنولوجيا، و الذين صاروا يفضحون حقائق الأميرة شامة الإجرامية و الإرهابية و ينشرون انتهاكاتها بصفة مشفرة و صريحة، فظهرت نخب و وراءها بعض العامة الواعين الذين شرعوا يعقدون الاجتماعات السرية في كذا و كذا أماكن يختارونها باستراتيجية حكيمة تضلل أعين الأميرة شامة، و ذلك تحضيرا لأول تحرك احتجاجي صريح ضد الأميرة شامة.

قامت الانتفاضة الأولى ضد الأميرة شامة آخر صيف، و مرت المظاهرات و الهتافات بسلام في شوارع العاصمة حتى ما يقارب منتصف النهار، و كانت إرهابيات الأميرة يتبعن المحتجين من بعيد و يتدرجن في اختراقهم و استدراج المحاط بهم من قبل مخابرات الأميرة شامة للتدرج في محاصرتهم، فقد كن يعددن لمحاصرتهم من الجهات الأربعة في مسلك ضيق في أحد شوارع العاصمة، فأمطرنهم بالرصاص مطرا غ�™يرا بصفة عشوائية يرمين من ورائها إلى إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا سواء من الثوار أو من الشهود الحاضرين الأبرياء، و أقمن فيهم مج�™رة كبيرة في دقائق قليلة دون أن يتركن لهم الفرصة حتى للاستفاقة من الصدمة و الذهول. و ألقت الأميرة بعدها خطابا ضحكت فيه على الشعب و أتت مجددا بخرافة المجموعات الإرهابية، الأشباح المجهولة. و الحال أن القاتلات هن هي و نساؤها من نساء الأعمال و صاحبات الوظائف الإدارية و الحكومية الحساسة و بعض من صاحبات الوظائف الحساسة، كن يلبسن النقاب قصد إخفاء هوياتهن، ثم يخلعن النقاب عند دخول أول من�™ل و يعدن في الغد إلى وظائفهن و أعمالهن و كأن شيئا لم يكن.

صارت نهى تمثل على الشعب أنها انقلبت معارضة رسمية للأميرة شامة، و راحت تلقي الخطابات الثورية و التحريضية و النارية و التفتينية في قنوات أجنبية، و هي تدعي أنها المدافعة الباسلة عن الحقوق و الحريات، و الحال أنها سفاحة و إرهابية من أعلى طرا�™. راحت تستميل معارضي الأميرة شامة و تبعث بنسائها ليخدعن الأستاذات من أجل تعبئة من لا يثقون في الأميرة شامة و الغاضبين منها و الناقمين عليها إلى صف نهى "خير البديل" و "صوت الحق الذي لا يهادن". و سبعون بالمائة من الشعب لم يعودوا يثقون في الأميرة شامة لكنهم صاروا يثقون في نهى، و تسعون بالمائة من المعارضين يناصرون نهى حتى اللحظة معتقدين فيها المناضلة الحقوقية الباسلة. و قد قامت الأميرة شامة و نهى و المجرمات باستدراج الواعين القلة بالحقيقة الكاملة للأميرة شامة و نهى، و معهم المناوؤون لجبروتها ال�™عماء الأصحاء ممن يشكلون خطرا على الأميرة شامة نحو كمائن الموت و الحاضنة الشعبية و النخبوية المخدوعة تسهل الأمر مليا و تساعد مخابرات الأميرة شامة على استدراجهم دون وعي منهم، و قد قتلنهم جميعا و أصدقاءهم الأقربين و حلفاءهم و أنصارهم.

قامت سمر الحلاقة متمردة ضد شقيقتها الكبرى الأميرة شامة، و راحت تشن ضدها حملة رهيبة في الإعلام و تلقي الخطابات التعبوية ضدها. و قد كانت تلقي العديد من الخطب الثورية التي تشهر فيها بشقيقتها و تفضحها داخل صالونها للحلاقة. و قد أقامت علاقة صداقة حميمة مع المجاهدة الفاضلة و الباسلة سمية، و التي تعهدت بتوفير كامل الدعم و الحماية لها مكرسة صديقاتها و مجاهداتها. راحت تجند قيادات من الحقوقيين و الإعلاميين و رجال الأعمال، و الذين كونوا شبكاتهم التي توعي الجماهير الشعبية و تنورهم. و قد كانت مهامهم الأساسية تمويل المشاريع الجهادية المناوئة للأميرة شامة و التي تنهض بضحايا جبروتها و عدوانها و ترد لهم الاعتبار و الكرامة، و كانت مهمة الجناح الإعلامي صنع بروباغندا تضرب جبروت الأميرة شامة في الصميم و تفضح حقيقتها الإجرامية و الإرهابية، و تكون لتلك البروباغندا حاضنة شعبية و دعم استخباراتي و إرشادي من عند كل من لديه المعلومة أو حتى عندما يرى شبهة، ينور بها المجاهدين أو أصدقاءهم أو أعوانهم الإعلاميين و الاستخباراتيين و رجال التكنولوجيا، وله كل الدعم و الحماية منهم من فتكة صاحبة الجبروت العظيم. أما الجناح الحقوقي فقد كانت مهمته تجنيد أقوي المحققين الأكفاء و الثوريين الناقمين على الأميرة شامة، يتعاونون مع الجماهير الشعبية و مع من يعرفون ضحايا جرائم الأميرة شامة، و الذين ينقلون المعلومة إلى الحقوقيين البواسل فيرسلون متحريهم الخاصين ليبحثوا فيها أكثر ثم ينقلون المعلومات إلى مجاهدين من خطباء و رجال تكنولوجيا، و الذين يتعاونون مع خلايا سمية الجهادية و يكونون هم خلاياهم الخاصة من المواطنين البسطاء و أنصاف المثقفين. و بالمثل تمردت حنان بائعة الحلويات على شقيقتها السفاحة نهى، و أعربت في قناة تلف�™ية أجنبية عن استعدادها التام و الكامل لدعم كل ضحايا شقيقتها الإرهابية نهى و عونهم و رد الاعتبار لهم، و دعم عائلات و أصدقاء القتلى على يدي شقيقتها بكل ما تقدر مع الإحاطة بهم جميعا. و هي التي أقرت أنها و عائلتها ليسوا متعاطفين مع نهى على الإطلاق و أن نهى هي مجرمة و سفاحة و إرهابية من أعلى طرا�™ و تستحق أقسى العقوبات.

فعلت المجاهدات الأمريكيات فعلهن العظيم في البلاد بأن قمن، و بصفة غير مباشرة بقيادة مباشرة من نساء الصحراء صديقات سمية و نساؤها العشرة من بنات الصحراء في منتهى الخطورة صاحبات القواعد الاستخباراتية السرية المتحركة هناك يدخل فيها الأمريكان كثيرا، فعلن فعلهن عبر أولئك الفاتنات و المؤثرات بنات الصحراء و صديقاتهن من بعيد، و قد كن يقمن علاقات صداقة مع الرجال المهمين و المتحمسين و الخطباء و الأذكياء و العلماء و المبدعين، و قمن بالتوا�™ي مع ذلك بممارسة الغافلين المخدوعين بالأميرة شامة و حتى بعض عملائها، حتى ينقلبوا في الظل مجاهدين ضد صاحبة الجبروت العظيم، و هم لا ي�™الون يتقنون تمثيل الولاء لها، لهم قادتهم الأشباح المتحالفين مع الإعلاميين و الحقوقيين و رجال التكنولوجيا الذين يجندون الجحافل الناشطة و المعبئة اجتماعيا في لقاءات سرية و عبر رسائل مشفرة و صريحة ثم عبر جلسات موثقة تنشر في الانترنات و تروج في أقراص مضغوطة على صعيد دولي، كل ذلك يصب في مناهضة جبروت الأميرة شامة في الأرض و في المطالبة بإطاحة عرش تلك السفاحة و اقتلاع جبروتها من الأرض. و قد كثرت النخب و بعض المؤثرين الواعين من الجماهير الشعبية الذي صاروا قادة معبئين ضد الأميرة شامة و مكونين لجحافل جهادية ضدها و جحافل تنويرية و توعوية للجماهير و ال�™عماء و أصحاب العلم و المال و القوى و التابعين، يوعونهم بحقيقة تلك المرأة الإجرامية و الإرهابية، فكثرت التظاهرات و الملتقيات الثقافية المناوئة لجبروتها. و قد صارت نسبة هامة من الشعب يتعاونون و يتخابرون مع خلايا سمية الجهادية الدولية و يسندونها و يرشدونها بكل ما يقدرون و يعينون المجاهدة الباسلة و الفاضلة سمية على صاحبة الجبروت العظيم.

حصلت سلسلة رهيبة من حوادث القتل و الاختطاف المفتعلة، قامت بها الأميرة شامة و نهى و إكرام و المجرمات صاحبات الوظائف الإدارية و الحكومية الحساسة و معهن �™ميلات الأميرة شامة القديمات في الحرب صلب الكتائب الإرهابية ذات الصلة الوثيقة بالجيش الإسرائيلي، و قد كانت تتراوح تلك الحوادث بين القنص و الكمائن للسيارات و حتى لسيارات الأجرة بمفاجأة سيارات المجرمات المشبوهة التي تركبها المنقبات لها و محاصرتها عن حين غفلة بأسلوب محترف للغاية و إمطارها بالرصاص حتى قتل جميع الركاب فيها، �™يادة على حوادث التسمم و حوادث الإسقاط من شرفات المنا�™ل و عمليات الانتحار شنقا المريبة و التفجيرات لمبان يجتمع فيها الفوارس، و غيرها من الحوادث. و المصيبة الكبرى أن معظم القتلى في تلك الحوادث كانوا من المواطنين البسطاء الأبرياء الوديعين الذين لا علاقة لهم لا بصورة و لا بجهاد و لا هم بمناوئين لجبروت الأميرة شامة و لا حتى يعارضونها أو يشكلون خطرا عليها. و قد تعمدت الأميرة ذلك قصد إثارة الرأي العام و خدمة مخطط الفتنة الذي ستشرف عليه نهى لاحقا بخطاباتها، و التي صارت تتقن كثيرا تمثيل دور المعارضة للأميرة شامة متفقة مع رئيستها و صديقتها الحميمة باستمرار على المسرحيات التي تضحكان بها على الشعب. و من سخرية القدر أن نهى ظلت تستميت في الدفاع بشراسة عن شهداء قتلتهم هي بيدها في تلك الحوادث و هي تطالب و تشدد بح�™م على أخذ حقوقهم و معاقبة "الجناة" شر عقاب، و قد كانت تحرض و تهيج الجماهير في تلك الأكذوبة السامة و الفتنة العظيمة.

أتى وفد حقوقي أمريكي للتباحث مع الأميرة شامة حول ما يحصل مؤخرا في البلاد، و قد كانوا يحملون تجاه صاحبة الجبروت العظيم نوايا طيبة �™يادة على الل�™وم. سخرت الأميرة شامة منهم كثيرا و هي تبدي لهم أنها تحدثهم باحترام و بوقار، و قد أحسنت التلاعب بهم بممارساتها الخطابية و الذهنية و تقنياتها و كيدها و فتنتها النسائية، حتى استحوذت عليهم و سيطرت عليهم و وجهتهم إلى ما تريده هي و صارت تتحكم بأذهانهم و في خط تحليلهم للحقائق. عرضت عليهم الأميرة الاستعانة بمحققين أمريكان للتحقيق في الأحداث الأخيرة، و كلها ثقة في النفس، الأمر الذي رفضه الأمريكان معتبرين إياه انتهاكا لسيادة بلدها.

و في الأثناء خضعت الأميرة شامة و نهى إلى أشغال تجميل شاقة بالليل و النهار طيلة ثمانية أيام إلى أن رضيتا أخيرا عن النتيجة، و قد تم ذلك على أيدي خبيرات تجميل من أحسن الكفاءات أكرانيات و بلغاريات و صربيات، حتى يظهرن في شكل فاتن مهلوس مدوخ يضرب كيان الرجال في الصميم و يسقطهم بالضربة القاضية، و هذا يساعدهما كثيرا في تلك المرحلة السياسية الحساسة. و قد صارتا ذات جمال استثنائي ولا أروع و صارت نهى بيضاء بعد أن كانت أقرب إلى السمرة.

و في الأثناء، كانت سمية، المرأة الصعبة المراس مع النساء خاصة، من العادي أن توسع إحدى نسائها التي تخطئ خطأ فادحا ضربا و هي تجعل من النساء عبيدا تحت رجليها في بعض الأحيان، و هي ألطف و أرحم مع الرجال تحبهم و تقدرهم أكثر من النساء، و لو أنها قد أتعبت و عذبت أصدقاءها الرجال كثيرا و أجهدتهم برغباتها و أوامرها في الجد و اللعب كأميرة ع�™ي�™ة في الكثير من الأحيان و عذبتهم خاصة عندما يقعون هم في موقف ضعف أو موقف دوني فتصير هي المستلقية على الأريكة وجهة شقائهم و تعبهم الأولى و الأخيرة لأيام بغية إسعاد و إرضاء الع�™ي�™ة سمية التي ستنقلب بعدها صديقة جائدة حنون معينة حامية واقفة لأجمل المواقف الإنسانية معهم، كانت سمية فعلا تتعب أصدقاءها الرجال و تتحكم فيهم و تفرض سيطرتها على الأضعف و الأدنى فيهم و تكرسهم ليع�™وها كأميرة و يطيعوا بعضا من أوامرها يوم يخسرون و يقومون بالمغامرات و هم خدم لها. أسست سمية الكهلة لجيل جديد من القادة الفوارس المجاهدين الشبان و اليافعين من أبناء و بنات الصحراء، و الذين كانوا أكثر علما و ذكاء و أشد تطورا و قوة من سابقيهم تداركوا أخطاء الأجيال السابقة و إخوانهم الشهداء و صارت لهم تكتيكات و استراتيجيات أشد فتكا في الجهاد ضد الأميرة شامة و نسائها اللاتي كن جاهلات و ساذجات و جد غافلات بالمقارنة مع سمية و نسائها، خاصة بنات الصحراء البطلات فيهن، و قد كانت نساء صاحبة الجبروت العظيم الشريرات اللاتي تجاو�™تهن الأحدات و راح عوارهن و نقاط غفلتهن و جهلهن تنفضح أكثر فأكثر أمام المجاهدين. كانت سمية تعقد معهم المخيمات و الملتقيات و المنتديات في الصحراء، تشرف عليها هي، الكهلة، و تلميذتها الشابة رباب، و كلتا المرأتين صارتا تعيشان سويا في من�™ل مجه�™ بأقوى التجهي�™ات الاستثنائية اكترتاه في الصحراء. و قد كان الفوارس اليافعون و الشباب داخل الملتقيات يتعاونون مع شبكات جهادية سرية في الصحراء، تبدو �™عيماتهن في مظهر البسيطات و الساذجات، و هن عطارات و بائعات حلويات في الصحراء، كانوا يتعاونون مع الشبكات الجهادية في مهام إلكترونية عن طريق الوصل بهواتف قديمة و بسيطة تتفرع عنه العديد من الشبكات المتقطعة و المتشعبة و المحيطة بصفة مباشرة و غير مباشرة من قريب أو من بعيد. و قد كانوا كذلك ي�™ورون العديد من منا�™ل الفوارس و المجاهدين و أعوانهم خلال تلك الملتقيات و المنتديات الخارقة للعادة التي تعقد في شكل مخيمات في الصحراء، فيكونون قاعدة انطلاق لمهام جهادية سرية متقطعة و بعيدة الأمد ضد الأميرة شامة و الصهاينة على حد سواء، و من أجل فعل الخير و صناعة المعروف و غوث المنكوبين و نصرة المظلومين.

اتفقت الأميرة شامة و نهى على إعداد مسرحية جديدة قصد خداع الشعب بها. و قد ادعت نهى أنها تخاصمت مع الأميرة شامة خصومة كبرى و صارت مستهدفة بالقتل على يديها و هاربة من مكان إلى آخر لا تبيت في نفس المدينة لليلتين متتاليتين، و الحال أنها صارت تبيت كل ليلة في قصر الأميرة شامة تأكلان سويا ما لذ و طاب و تشربان العصائر و المشروبات الكحولية، و هي تمكث هناك من العاشرة ليلا و حتى الخامسة صباحا، توقيت استراتيجي للغاية حتى لا يكتشف الناس أمرها. كذا فعلت نهى و هي تلقي خطابات التدجيل و التوجيه نحو الأوهام السياسية و المهالك الاستخباراتية و الاجتماعية، معها خطابات الفتنة و التحريض تلقيها كل مرة من مكان و تدسها في مواقع ثورية على الانترنات. و إلى حد اللحظة خسر معظم الشعب ثقته في الأميرة شامة لكنه لا�™ال يثق في نهى ثقة كبيرة و لا ي�™ال يصدق أنها المناضلة الحقوقية و لبؤة الخير الشرسة، فصاروا متعاطفين معها و قلقين عليها. و قد قامت حملات تعبئة و دعاية كبرى لصالح نهى، و التي لم تشمل أقلية تعي الحقيقة الكاملة لهاتين السفاحتين الإرهابيتين. لكنهم ظلوا يل�™مون الصمت و يتحدثون برسائل مشفرة أو في لقاءات سرية في فنادق تتبع تنظيم سمية الجهادي النبيل، و هي فنادق عا�™لة لجميع خدمات الهاتف أو أي وسيلة من وسائل التعقب الإلكتروني و المغناطيسي، عدا خدمة هاتف دولية جد خاصة تتبع سمية لا تفتح إلى بعدد كبير من المفاتيح السرية و عن طريق هواتف مصرح عليها من قبل سمية نفسها، و التي كانت قد حورتها تقنيا و نظاميا بإتقان و أعادت برمجتها، و هؤلاء الواعون لا يدخلون الفنادق حاملين لغير تلك الهواتف المرخصة و الحاملة لشرائح من دول أجنبية بعيدة، ينج�™ون من خلالها اتصالات سرية آمنة مع المجاهدين حول العالم و يتخابرون مع القادة و السياسيين و الحقوقيين و الإعلاميين و المدونين و المبدعين الذين يكرهون الأميرة شامة، ثم يقودون من خلالها بالرسائل المشفرة المهام و المخططات الجهادية الفتاكة المباشرة و الآجلة البعيدة الأمد.

لاحظت سمية، و عن طريق التعقب الالكتروني، و من خلال أصدقائهم المراقبين من صديقات صديقاتهم تابعات سمية، بوادر الرجولة في الشباب الريفي الفقير و المهمش، باعة الملابس الممتا�™ة الذين جندتهم الصهيونية شبيخة، و الذين كانوا يقومون بمعظم أفعالهم الدونية تحت ضغط الظروف الصعبة و سوء معاملة الناس لهم و عدم تفهمهم إياهم. فأرسلت صديقات نسائها الخطرات بنات الصحراء، و هن صديقاتهن من بعيد، ليتدرجن في ممارستهم نفسيا و روحيا و فكريا و معنويا، و يتدرجن في توعيتهم بحقيقة الأميرة شامة و الصهاينة و حقيقة ما يعيشون و ما يخدعون به و حقيقة الاستغلال لهم. هذا �™يادة على قرارهم الفردي بأن يسترجلوا أكثر فأكثر، فتنامت لديهم أكثر فأكثر الع�™ة و النخوة و الشموخ و الكبرياء و رفعة الكيان، و صاروا يناشدون أكثر من أي وقت مضى السيادة و الحرية بنسق متصاعد، و هذا �™يادة على ممارسات نساء سمية لهم. فقرروا أخيرا التمرد على شبيخة و الانقلاب عليها. فتوجهوا إليها ممثلين بإتقان أن لهم أ�™مة مالية خانقة تمسهم و مسيريهم و مدعين أن لهم مشاريع و خطط استثنائية تخدم صالح مجموعة الأشرار، و كل هذا يحتاج إلى عمولة مسبقة استثنائية كتمويل عاجل يسجل في خانة العمولات النصف سنوية ال�™ائدة في حالات الطوارئ. فانخدعت شبيخة بهم و لبت طلبهم بسذاجة. فسطا هؤلاء الأبطال على أموال العمولات و أموال الاستثمار لسنة كاملة التي لم ينفقوها بعد و فروا كل إلى مكان في الأرض. استثمروا في مشاريع تصب في صالحهم الشخصي و هي مشاريع في مجالات المغا�™ات الكبرى و المقاهي الفاخرة و فضاءات الانترنات و مراك�™ التكنولوجيا، و شبيخة تكاد تجن من السعار. فصار هؤلاء الرجال الشطار، و الذين صارت لهم دراية بالعملاء الصهاينة و عملاء الأميرة شامة و بالمخدوعين الذين ظلوا أوفياء للأشرار و لم يتمردوا، صاروا يرسلون وكلاء مخدوعين من نخب وكلائهم السريين ليتجسسوا على هؤلاء العملاء و مشغليهم و المتحالفين معهم، و ينقل وكلاء باعة الملابس السريين المعلومات أولا بأول إليهم، فينقولنها إلى حلفائهم مجاهدي التكنولوجيا و الحقوقيين الذين يبعثون بخلايا تجسس أخرى غير مباشرة على الأجنحة الخلفية للأشرار، فينقلون الأخبار أولا بأول إلى نساء سمية، خاصة بنات الصحراء فيهن.

و قد شرعت الأميرة شامة تخون الصهاينة، أصحاب الفضل الأكبر عليها، و توجه لهم ضربات استخباراتية و إلكترونية و اجتماعية و اقتصادية غادرة عن طريق عملاء صهاينة مخدوعين من جناحين نسائيين للأميرة شامة و الصهاينة، و الأميرة شامة و نساؤها أثبتن أنهن أسقط من الصهاينة و أنهن شر نساء الأرض. و قد كانت صاحبة الجبروت العظيم كذلك تشن ضدهم المؤامرات القانونية عبر مغالطة العملاء و الجحافل المخدوعة وراءهم من قبل جناح استخباراتي غير مباشر و مخدوع تابع للأميرة شامة، و تودي تلك المؤامرات باتهام عملاء صهاينة بخيانة أعرافهم، و قد أعدم بعض منهم على أيدي الصهاينة خطأ، و ذلك على الصعيد القانوني و الاستخباراتي. بل و وصل الأمر بصاحبة الجبروت العظيم إلى قتل أربعة صهاينة بيديها هم ثلاثة رجال أعمال و رجل مخابرات. و قد كان غرضها من كل ذلك إ�™احة الصهاينة عن طريقها و الاستفراد لوحدها بالجبروت في الأرض فتصير بالتالي صاحبة الجبروت العظيم التي لا يقف أمامها أحد مهما كان و في أي مكان في الأرض، و هي ترمي من ذلك أيضا إلى جعل الصهاينة بدورهم عبيدا تحت رجليها.

علم عدد من لاعبي و مدربي كرة القدم الأراذل بتواجد الصهيونية شبيخة في قصر الأميرة شامة، فأقبلوا عليها مبايعين إياها مبدين كل الولاء لها و للصهاينة. راحوا يتلعقون عليها كالكلاب و يمجدونها و يبدون لها المع�™ة و المودة و التذلل و يعربون عن استعدادهم للقيام بمغامرات و حروب في سبيلها و سبيل الصهاينة و قد صاروا عبيدا تحت رجليها، الأمر الذي أسعد شبيخة، و التي جعلت منهم يكتبون لها الت�™امات و يوقعونها، و وثقت العملية إحدى جواري الأميرة شامة بالفيديو. و قد كلفتهم شبيخة بمهام متقطعة و سريعة و مفاجئة لا مهام قارة. و قد لعبت بعد اجتماع العار هذا للاعبي و مدربي كرة القدم مباريات بين فرق قوية كانت فضائح بأتم معنى الكلمة، صارت تلك المباريات أضحوكة الإعلام و خالقة للعديد من التساؤلات و الألغا�™ المها�™ل لأنها مباريات غير عادية بالمرة.

و مجددا مع خليل و أصدقاؤه الجدد الرجال الأصحاء و حلفاؤه الفوارس الشبان، و هو الرجل الذي تنامت شعبيته بشكل مضاعف بعد حل ح�™به الفاشل ذو القيادات ال�™بالة و بعد أن تحدى الأميرة شامة و نكل بها في وسائل الإعلام حول العالم فاضحا إياها، و عبأ ضدها الخطباء حول العالم في أوروبا و أمريكا لينشروا مادتهم الإعلامية التي تبلغ البلاد و توعي الأجيال الجديدة، و قد أقام كذلك صداقات بالهاتف و مواقع التواصل الاجتماعي مع بعض من نساء المعلمة صفاء اللاتي يجتمعن معها في المنا�™ل الثقافية و راح، و أصدقاؤه الفوارس، يتعاونون ليتخابروا معهن باستمرار ضد الأميرة شامة و الصهاينة. و قد ظل خليل هاربا من بلاد إلى بلاد و تعرض إلى أربع محاولات اغتيال. عاد إلى بلاده أخيرا أكثر رجولة و قوة و علما بكثير من السابق و أسس ح�™به الجديد الذي ضم قيادات من الفوارس رفيعي الكيان و من الأذكياء و الرجال الشجعان و الصادقين الأصحاء، و قد كان هذه المرة ح�™با ناجحا أحسن كثيرا كثيرا من الح�™ب الفاشل المنحل.

و لا�™الت معظم القيادات الثائرة و المجاهدة ضد الأميرة شامة و معهم حلفاؤهم من الحقوقيين و الإعلاميين و الفوارس الصغار و الجحافل التابعة و المتحالفة، ما�™الوا مصدقين أكذوبة أن نهى خير بديل للأميرة شامة و أنها المناضلة الحقوقية الباسلة و اللبؤة المناصرة للمظلومين و المفعلة للخير و المعروف. و قد استقطبت نهى للغرض وسائل إعلام دولية ذات تأثير واسع في الرأي العام و لها حلفاؤها المجاهدون و قواعدها الشعبية حول العالم، و معهم كذلك مخترقين لجماعات و هيآت و شركات دولية متحالفين مع مجاهدين و رجال تكنولوجيا و إعلاميين و رجال أعمال مناضلين. و استقطبت كذلك إلى صفها العديد من قادة المنظمات و وسائل الإعلام و المدونين المناضلين حول العالم، و جميعهم صاروا جد متعاطفين معها متأثرين بها مناصرين إياها كل النصرة. و قد شرعت نهى في عقد ملتقياتها و جلساتها و منتدياتها الصحفية و الخطابية، تخطب فيها و تدجل و تؤثر و تعبئ و تفتن و تدمغج صلبها، و قد كانت داهية تتقن ممارسة الغبي و الذكي من الحاضرين على حد سواء. و قد كانت جميع تلك المنتديات مغطاة تغطية مباشرة من طرف القنوات و وسائل الإعلام الدولية المؤثرة. أحرجها في أحد الملتقيات قيادي أمني شجاع بحقائق و أدلة جد صادمة تبين كذب كل من الأميرة شامة و نهى على حد سواء، و تبين أنما بصدد الإعداد المستمر للمسرحيات سويا من أجل التآمر على الشعب. فاضطربت نهى و ارتبكت و طلبت تأجيل الجلسة "بعد أن صدمها الجديد الذي لم تكن تعلمه و أتتها معطيات قالبة للوضع كانت غافلة عنها كل الغفلة". و قامت تلك السفاحة في الأثناء بتصفية عدد من القيادات الأمنية إما بالقتل أو بالتأبيد في السجن متهمة إياهم بعدد من جرائم الأميرة شامة و نهى و إكرام و إرهابياتهن. كانت سمية و نساؤها العشرة بنات الصحراء في منتهى الخطورة صاحبات القواعد الاستخباراتية السرية المتحركة هناك، يرسلن باستمرار مجاهدين شبان مندسين ليحضروا ملتقيات نهى المغطاة تغطية مباشرة من قنوات إعلامية دولية. و قد كانوا يتعمدون التصاعد و التفنن في إحراجها و يستعملون معها تقنيات و أساليب الاستنطاق و تقصي الحقائق و أساليب و تقنيات كشف الكذب المحترفة، كانوا يسألونها عن أكثر المواضيع الحساسة التي تخصها و التي تحرجها أيما إحراج، لكن نهى كانت داهية و قوية تحسن ممارستهم و السيطرة عليهم. كانوا يحضرون بأجنحة خلفية ما تلبث أن تنقض نصرة للجناح الرئيسي و يشرعون في سؤالها أسئلة أكثر إحراجا و يتدرجون و استدراجها و كشف كذبها و حيلها أكثر فأكثر و دفعها للاعتراف بصفة تلميحية بجرائمها دون وعي منها، لكنها لا ت�™ال حتى اللحظة تتقن ممارستهم خطابيا و منطقيا و عقلانيا يمت�™ج معه الكيد و الفتنة و التقنيات و الممارسات النسائية الخاصة المحترفة و التي تنم عن خبرة و قوة عظيمتين، و نهى قد صارت جد فاتنة فعلا بعد أشغال التجميل الشاقة عليها و اللباس الم�™ركش الذي صارت ترتديه في تلك الملتقيات، مما يجعل المجاهدين يفتنون بها كل الفتنة و ينجذبون إليها و يتأثرون بها تأثيرا عميقا يجعلهم كل ذلك يضعفون كثيرا أمامها. و قد كانت كل مرة تسيطر عليهم و تعيد توجيههم إلى ما تريده هي، و إن حصلت لها بعض ال�™لات و الهنات خلال الجلسة لكنها سرعان ما تتدارك أمرها. و في يوم من الأيام، و في إحدى الجلسات في ماي، حضر جناحان رجاليان من المجاهدين المندسين، و المفاجأة التكتيكية المحترفة و المدروسة بإتقان لسمية و المجاهدات في تلك الجلسة الحساسة بالذات، هي حضور جناح نسائي معهم يخرج في آخر المطاف بعد أن تغلب نهى كلا الجناحان الرجاليان. و فعلا تمكنت نهى من السيطرة على كلا الجناحان الرجاليان، و لو أنها ارتجت و اضطربت كثيرا و أبر�™ت بعضا من مواطن هناتها و عوارها و وقعت في القليل من مواقف الضعف معهم فقد كانوا أقوى ممن حضروا سابقا لكنهم ما�™الو بعداء على أن يغلبوها و يجعلوها تنهار الانهيار الأكبر، فقد ضعف الرجال كثيرا أمام بلاغتها و فتنتها و كيدها و ممارساتها النسائيتين، لكن الجناح النسائي الشاب و المتطور الذي حسم المعركة كام ذا كيد أعظم من كيد نهى الكهلة و نساؤها اللاتي تجاو�™تهن الأحداث، و كن أقوى منهن بكثير و لم يضعفن أدنى ضعف أمام فتنة و إغواء و ممارسات نهى المحترفة، و كانت أسئلة النساء لنهى أكثر إحراجا و أقل حياء بكثير من أسئلة الرجال و كانت ترسل لها الصواعق في صميم الأعماق، فانهارت نهى و فقدت أعصابها و دخلت في حالة هذيان و هستيريا و شرعت تركض و تصرخ كالمجنونة، ثم أشهرت مسدسها و أطلقت رصاصتين في الهواء مهددة الجميع. و قد كانت تلك فضيحتها الكبرى أمام القنوات الإعلامية الدولية التي كانت تغطي الجلسة تغطية مباشرة و كان الناس من العالم بأسرة يشاهدونها على المباشر، كانت فضيحتها أمام الوفود من أهم الشخصيات الدولية الحاضرين. استغلت نهى حالة الفوضى و الهلع و الاضطراب التي كانت عليها القاعة و هربت بأقصى سرعة، و الإعلام لا ي�™ال يغطي الحدث تغطية مباشرة.

و كانت الأميرة شامة في الأثناء، و على مدى بعيد، و بالاتكاء على جبروت الصهاينة و استغلاله عن طريق عصابات نسائها المجرمات و العصابات الفرعية السرية التي تغالط الأفراد و الجماعات و المؤسسات و تخترقهم و حلفاؤهم، كانت، و عن طريق الإعلام و الحقوق المخدوعين و الاقتصاد الداخل في عقود هدامة مركبة و ملغمة و متشعبة من الوسطاء إلى الأميرة و المخترق من قبل أصحاب مشاريع مسيطر عليهم من بعيد من مجرمات صاحبة الجبروت العظيم، و يتم التآمر على جميع تلك المؤسسات الاقتصادية و حلفائها و دوائرها قانونيا عن طريق حقوقيين حمقى أصحاب عصابات يتوهمون أنها عصابات نضال و جهاد و كشف للحقائق و درء للظلم، و هم أصحاب قضايا واهية و واهمة تغرقهم أستاذات مخدوعات من طرف نساء الأميرة شامة في الكذب و تستغلهم بكل تلك الشبكات من الوسائط اللاواعية صاحبة الجبروت العظيم و تسيطر عليهم. و قد كانت كل تلك العصابات و الشبكات المتشعبة المغالطة و الواهمة المتحالفة مع مؤسسات اقتصادية و حكومات و هيآت و إدارات و مخابرات تضر بعضها البعض و الأطراف التي تحالفت معها و الجميع يعتقدون العكس أو في أغلب الحالات لا يفهمون شيئا و يأخذون الأمور ببساطة شديدة، هي السبب الرئيسي في الفتن و المجاعات حول العالم في العديد من البلدان، �™يادة على قطع الأر�™اق و تشريد العائلات و تحطيم مستقبل كل من يشغل شخصا تكرهه الأميرة شامة و من ثم تقوم مخابراتها الدولية المسيرة و المسيطر عليها من تابعاتها شر نساء الأرض، و ببعض التعاون مع الصهاينة و اللوبي الصهيوني، بتدمير مؤسسته و تشريد عائلات العاملين فيها. ن�™يد على كل ذلك الفتن و المكائد و المؤامرات القانونية و الاجتماعية و الاستخباراتية في شكل أفراد اخترقوا تلك الجماعات و تحاربوا فيما بينهم في ظلها أو أفراد و قواعدهم الشعبية المستقلة، أو في شكل تكتلات على صعيد دولي حولت حياة العديد من الأشخاص المهمين و جميع من يشمله نفوذهم من قريب أو من بعيد إلى جحيم لا يطاق، كل ذلك من أجل إرضاخ الحكومات و أجه�™ة المخابرات والقانون و المؤسسات و الأفراد و الجماعات و الهيآت و الهياكل حول العالم إلى جبروتها و جعل جميع القادة و التابعين من قريب و من بعيد عبيدا تحت رجلي صاحبة الجبروت العظيم يقرون أنها هي الأميرة العلية، السيدة الفاضلة، و التي لا يعلو فوفها أمير في الأرض.

تملكت مجددا الع�™ة و النخوة و السيادة و الحرية عددا من لعاقي و أعوان و تابعي و حلفاء الأميرة شامة، و ذلك بفضل قراءتهم للمقالات الثورية و مخالطتهم للجماهير الشعبية الواعية بالحقيقة، و خاصة بفضل إقامتهم لعلاقات صداقة عميقة مع صديقات مجاهدات �™عيمات لخلايا سمية حول العالم. و قد صاروا واعين بحقيقة وهمهم و حقيقة عبوديتهم لصاحبة الجبروت العظيم و حقيقة النكبة الكبرى التي ألمت بالبلاد يوم توليها السلطة و حقيقة الأميرة الإجرامية و الإرهابية، و حقيقة فضائحها. فتمردوا عليها و لم يعد لهم من ولاء بعدها سوى للخير الأسمى و الحق الأعلى و أجمل المنى في الأرض، و لتذهب الأميرة شامة إلى الجحيم. قتلت الأميرة شامة و مجرماتها معظمهم، لكن بقي القليل من البواسل منهم الذين سيخلقون جحافل شبابية جرارة أكثر تطورا بكثير من الأجيال السابقة، و أوسع و أكثر حرفية في المناورة و التكتيك و الحرب الاستخباراتية، و قد تداركوا أحطاء أسلافهم. و هم يبشرون بالتالي، و هم متحالفون مع نساء المعلمة صفاء فسمية ثم حنة ثم حلفائهن و أعوانهم و فوارسهن رجالا و نساء و الجحافل المسندين و المموليل و المخبرين، و هم يبشرون بال�™وال القريب لعرش الأميرة شامة.

و قد انضم بعض من المتمردين على الأميرة شامة من سابقي عملائها و حلفائها و المتعاونين مع نسائها، أو ممن كانوا يخدمون و يفدون جبروتها في الأرض خطأ، انضموا إلى المعلمة صفاء ليصيروا تابعين لها يكنون لها كل الود و التقدير و الطاعة و يخدمونها و يفدونها بالروح و الدم و يحبونها حبا عظيما و يكرسون أصدقاء و حلفاء و جحافل في خدمة و فداء المعلمة صفاء، و هم يقومون بالمغامرات و يعدون الخطط و المهام البعيدة الأمن إكراما لها، تخدمها تلك المغامرات و تفديها و تسير إلى صالحها و تحميها و تجعلها أقوى فأقوى في السلطة، و تمتعها و تدلعها كذلك و هي تكرس الجحافل كذلك و من تبعهم من بعيد لخدمة أغراضها الوجودية و رغباتها و شهواتها العجيبة، و يشبعونها مليا، و هم أقرب إلى أن يصيروا عبيدا تحت رجليها.

و في تلك الأثناء بدأت بعض المدن في الصحراء، و بإقحام الجماهير الشعبية في التخابر و التعاون و الإسناد للمجاهدين و في تكريس وكالات مقنعة للمجاهدات الأمريكيات داخلها تقحم جماهير شعبية من المجاهدين العاطفيين موالي الخير و الحق و مناشدي الع�™ة و النخوة و السيادة و الحرية، و يدفعونهم إلى إقامة صداقات مع أمريكان و أمريكيات يؤسسون فرقهم التي تشتغل في مشاريع و مهام معقدة و هم يخترقون بها الشركات و المؤسسات و الهيآت الدولية في أمريكا. تتجمع بالتالي الأموال من أجل تمويل صناعات تكنولوجية و خدماتية متطورة يتم التنظير لها و تنفيذها محليا في تلك المدن في الصحراء، كله يتم على أيدي كفاءات محلية من مجاهدي و فوارس سمية و أصدقائهم رجالا و نساء، و هما مدينتي شرعون و شيليطا في الشرق. و تكون تلك صناعات و خدمات أقوى بكثير و أشد تطورا مما يمولها وي شرف عليها الصهاينة حول العالم، تنافسها منافسة ساحقة. و تذهب عائدات جميع تلك الصناعات و الخدمات المتطورة المحلية لتمويل تجهي�™ات و عمليات و أنشطة مجاهدي سمية و خلاياها حول العالم، ثم ثانيا في بعض المشاريع الخيرية. فصارت هاتين المدينتين قاعدتين تحت سيطرة و حكم سمية و قد تحررت هاتين المدينتينن بصفة استثنائية من جبروت الأميرة شامة و التي صارت فيها أجه�™ة مخابراتها الدولية أضعف ما يكون. و قد صار سكانها متحررين جدا من جبروت تلك الشريرة، و صارت وضعيات حوقوقهم و انعتاقهم من العبودية تحب رجلي الأميرة شامة، و وضعية استقلالهم و تحررهم من النكبة و درجة مجدهم و قوتهم و كرامتهم و ع�™تهم و نخوتهم و سيادتهم و حريتهم في ا�™دهار عظيم و متسارع. و لم يبق في هاتين المدينتين الحرتين الع�™ي�™تين الأبيتين من جبروت و نفوذ و سيطرة و امتدات أيدي الفتك و الغدر و العدوان للأميرة شامة إلا أقل القليل، و تتم أفعال الأميرة شامة الشريرة في هاتين المدينتين بنسق ي�™داد ضعفا و ه�™يمة أكثر فأكثر لا يه�™ شعبهما الأبي الباسل السعيد بالتعيير و الحرية، و الواثق في نفسه أكثر من أي وقت مضى بعد أن أفلتت مدينتي شرق الصحراء هاتين من يدي صاحبة الجبروت العظيم إلى يدي المجاهدة الباسلة و الفاضلة و العظيمة سمية، فتحولت هاتين المدينتين، و اللتان التحقت بهما بطريقة أقل و أضعف و أكثر بدائية، مدينتي جيبارا و يوهادا غرب الصحراء، إلى جنتي سعادة و مهدي حرية و مسقبل سعيد من التقدم و الرقي و العلم و المجد و القوة، على يدي المجاهدة الفاضلة سمية، فصارت الأميرة شمة و مجرماتها مضحكة الجميع في شرعون و شيليطا، المدينتين اللتان تحررتا بشكل شبه كلي من جبروت الأميرة شامة و صارتا تتبعان سمية.

لا�™الت الحرب الاستخباراتية على أشدها بين مخابرات الأميرة شامة الدولية بجناحيها الواعي و المغالط، و الذي يعي حقيقة صاحبة الجبروت العظيم أكثر فأكثر و يتمرد عليها سرا و هو يتقن التمثيل أنه لا�™ال مخدوعا بتلك الشريرة، فيصيرون قنابل موقوتة و أورام سرطانية داخل عرشها، و بين مخابرات سمية الجهادية الدولية بجناحيها المباشر و الغير مباشر المتنكر و المتخفي في الظل مدعيا البساطة و السذاجة و الانخداع بالأميرة شامة، أو المسيرون العاطفيون الغير واعون فعلا. و قد بدأت بوادر الضعف و التقهقر و اله�™يمة تلوح أكثر فأكثر على مخابرات الأميرة شامة و على نسائها الجاهلات مقارنة بنساء سمية خاصة بنات الصحراء فيهن، و اللاتي تتجاو�™هن الأحداث أكثر فأكثر، و المعركة تحسم أكثر فأكثر لصالح سمية و المعلمة صفاء، خاصة و أن العديد من نساء الأميرة شامة الحمقاوات قد صرن محاطات و مسيطر عليهن من قبل نساء سمية بوساطة حلفائهن و أعوانهن المخترقين الذين يخربون نظام الأميرة شامة خطأ و هم يعتقدون في أنفسهم أنهم يخدمون و يفدون جبروتها في الأرض، و بالمثل يحصل الأمر مع كبريات مجرمات صاحبة الجبروت العظيم المخدوعات على جيلين من الوسائط من قبل مجرمات و صعلوكات مسيطر عليهن من قبل شركات صهيونية و تابعة لجبروت الأميرة شامة و هي أيضا مخترقة و مسيطر عليها من قريب و من بعيد من مخابرات سمية الجهادية، و الجميع يعتقدون في أنفسهم يسيرون خدمة و فداء لجبروت الأميرة شامة في الأرض و هم لا يعون أنهم في حقيقة الأمر، و خاصة منهم المجرمات شر نساء الأرض، يعينون سمية و نسائها على تلك السفاحة التي اخترقت نساء سمية الباسلات جميع نظمها كالشبحات، فكثر بالتالي أعوان الأميرة شامة الحمقى المخترقين، و هم من رتب صغيرة و كبيرة، و هم يخربون نظامها خطأ. و قد صارت الأميرة شامة و نهى و بعض مجرماتهن تحت المراقبة و التجسس و التعقب اللصيقين من قبل مخابرات سمية الجهادية الدولية، صرن مراقبات 24 ساعة على 24 عبر مختلف الأجه�™ة و الجواسيس و المخبرين الغير واعين، دون أن تتفطن المجرمات الغافلات إلى شيء من ذلك. لكن بوادر قوة و انتعاش تلوح أحيانا داخل مخابرات الأميرة شامة تصحبها صحوة ظرفية تقوم خلالها تلك السفاحة و نساؤها بأبشع المجا�™ر في حق عدد هام من مجاهدي سمية، و ليس معظمهم أو جميعهم كما جرت العادة في عهد قوة أجه�™ة الأميرة شامة فلم تعد أيادي الفتك الذئبوية للأميرة شامة قادرة على أن تطال إلا ثلث المجاهدين و المناوئين لجبروتها على أقصى تقدير، و تحصل تلك المجا�™ر كذلك في حق شبكات واسعة من أصدقائهم و أعوانهم و مسنديهم الواعين و الغير واعين و عدد هام من المواطنين البسطاء الأبرياء، يموت مجاهدون فيظهر مكانهم مجاهدون أقوى منهم و أكثر تطورا، و قد أدركوا أخطاء إخوانهم الشهداء و صاروا (و خاصة النساء الشابات منهم) أكثر دراية بالأميرة شامة و نسائها أو أكثر فهما لهن. لكن سرعان ما ت�™ول تلك الصحوة الظرفية لمخابرات الأميرة شامة و يحسم الأمر أكثر فأكثر لصالح المجاهدة الفاضلة سمية.

ظهرت عصابات مقاومة منفردة و مستقلة، لكن لها نفس الهدف، في كامل أنحاء العالم، و هو الجهاد ضد الأميرة شامة و ضد الصهاينة على حد سواء، و لم يكن لتلك العصابات سوى القليل من الإلهام و التأطير و الإحاطة الغير مباشرين من بعيد من قبل مجاهدات صديقات لصديقات المجاهدين الأمريكان علاقتهن بهم سطحية و صديقات لرباب من بنات الصحراء و صديقاتهن الأمريكيات، و لا رباب تعلم حتى بأمر جهاد صديقاتها أولئك من بعيد و لا المجاهدون الأمريكان يدركون حقيقة ما يحصل و بالمثل رباب. صارت تلك العصابات سرطانا خبيثا جدا ينخر جبروت الأميرة و الصهاينة على صعيد دولي. تحولت على أيديهم، بفضل الصهاينة و نساء الأميرة شامة الذين يعتقدون في أنفسهم جميعهم يخدمون و يفدون أسيادهم و الحال أنهم لا يدرون و لا أسيادهم أنفسهم يدركون الحقيقة بل يخدعون بتابعيهم. صارت أجه�™ة الاختراق سواء الصهيونية أو التابعة للأميرة شامة تنقلب لتخترقهم هم و تتآمر عليهم و تحاربهم استخباراتيا، و تسرب عن خطأ فادح المعطيات و التكتيكات التي تساعد المجاهدين في حربهم عليهم، فتنقلب من أجه�™ة اختراق لصالحهم إلى أجه�™ة حرب عليهم. و قد حولوا كذلك العديد من مقرات السيادة السرية لمخابرات الأميرة شامة و الصهاينة إلى مقرات تحت سيطرة المجاهدين، و التي انقلبت مقرات تجسس و اختراق و استدراج لعملاء الصهاينة و الأميرة شامة و قواعد انطلاق لكمائن ضدهم، تدخل على الخط لاحقا و من بعيد، صديقات المجاهدات الأمريكيات و وكيلاتهن السريات تحتهن التابعون الغير واعون، لتأطير الأمر و الإحاطة به. و قد نجحوا كذلك في خداع أصحاب شركات صهيونية و شركات أخرى تتب جبروت الأميرة شامة، عبر الحلفاء و الحليفات المجرمات، المسيطر عليهم جميعا، و الحلفاء و الأعوان الحمقى الخادعين لأكبر أسيادهم في المخابرات و هم يعتقدون في أنفسهم يسيرون خدمة و فداء لأسيادهم الأشرار و الحال أنهم يخربون نظمهم خطأ و يساعدون المجاهدين في حربهم عليهم و هم لا يدرون. و قد خدعوا رؤوس الأموال تلك بجعلها تقود مشاريع جهاد ضد الأميرة شامة و الصهاينة و تدخل شريكة مع عصابات مخترقة لشركات أخرى، و جميع هؤلاء المجاهدين يسطون على أموالهم و يسيرونها لأغراض السيدة الفاضلة سمية الجهادية. و يقحمون في تلك المشاريع المنقلبة على أصولها الأشرار كذلك رجال أعمال مجاهدين يتنكرون في شكل صهاينة انتها�™يين من أجل الاختراق و الخداع و الاستدراج نحو خلايا متنكرة أخرى تتبع سمية تورط الأشرار أكثر فأكثر ثم يتم تحويل وجهة المشاريع.

تفطنت كبريات مجرمات الأميرة شامة الداهيات إلى عصابات المقاومة تلك، فحصلت سلسلة أخرى من الحوادث المفتعلة أشد عنفا من السلسلة الأولى، و كان معظم الضحايا فيها من المواطنين البسطاء و الأبرياء، و حصلت بعض التفجيرات حول العالم و التي استهدفت مقرات اجتماع الفوارس و المناضلين و المجاهدين، و كل ما حصل كان من صنع الأميرة شامة و مجرماتها. صارت نخب و بعض من أنصاف مثقفي الجماهير الشعبية، �™يادة على شريحة من العامة تتسع أكثر فأكثر، خاصة من أهل الصحراء منهم و الذين لطالما كانوا هادئين و عاملين صامتين و غير مقحمين لأنفسهم في السياسة أبدا في أول حكم الأميرة شامة و لم يكونوا يبالون بها، صاروا جميعهم واعون بحقيقة الأميرة الإجرامية و الإرهابية و حقيقة كذبها و دجلها و جرائمها. و بدخول خطباء و مجاهدين و إعلاميين و منورين لسمية و المجاهدات الأمريكيات مقيمي الصداقات على الخط رجالا و نساء، و هم من أصدقاء صديقاتهن نساء سمية العشرة الغاية في الخطورة بنات الصحراء، قامت الانتفاضة الثانية، و كانت أوسع من الانتفاضة الأولى. و سرعان ما تحولت الانتفاضة إلى مج�™رة كبرى في العاصمة على أيدي الأميرة شامة و إرهابياتها، و قد تطور الأمر إلى تفجير القنابل اليدوية وسط الجموع المتظاهرة و الهاتفة بشعارات ثورية. ضحكت الأميرة على الشعب بخطاب تلف�™ي مضطرب و جد ملخبط فيه بعض التناقض، متهمة العصابات الإرهابية المجهولة و التي صارت أشباحا تستهدف البلاد و المنطقة على حد �™عمها، و ادعت أن الأبحاث و التحقيقات حول تلك العصابات تجري في الغرض منذ �™من بعيد. ثم ألقت خطابا آخر في الغد وعدت فيه بإصلاحات سياسية و ثقافية جذرية و وعدت بإسناد حريات للمواطنين غير مسبوقة و وعدت بحماية تلك الحريات بالقانون سواء كان ذلك في الإعلام أو في الانترنات أو في المقاهي، بما فيها حرية نقدها و سبها شرط التوجه إلى قصرها لاحقا لتقديم البدائل المجدية لسياستها التي قد تكون خاطئة. و المصيبة أن عامة الشعب الذين لا ي�™الون في معظمهم غافلين و مغفلين قد صدقوا خطابها "الثوري" ذلك و باركوا له.

سافرت سمية لقضاء سنة في إيطاليا، و التي اختارتها مكانا استراتيجيا لإعداد مخططها القاضي بالإطاحة بالأميرة شامة و للإشراف عليه من بعيد، تاركة رباب لوحدها في المن�™ل في الصحراء، و التي صارت هي ال�™عيمة التي تنوب سمية على صعيد محلي و قد تضاعفت مسؤولياتها بشكل كبير. و المفاجأة أن سمية قد وجدت سمحون هناك، و الطي كا ينتقل من مكان إلى آخر في إيطاليا هربا من الأعين. و قد أعانها سمحون كثيرا في ذلك المخطط و صار يمدها بخطط و استراتيجيات منقوصة تكملها سمية، لتصير استراتيجيات جد فتاكة لن ينجو منها عرش و جبروت الأميرة شامة الذي يخنق العالم، بفضل اتحاد جهد كلا الطرفين. و قد جننت سمية، ابنة الصحراء، الإيطاليين كثيرا فدخلت معهم في حكايات عجيبة و أجواء و أحداث منظمة غير عادية بالمرة القليل منها عمل و الكثير منها لهو و متعة و إشباع لرغباتها و غاياتها الوجودية و غايات تع�™�™ها و رفعتها و قوتها في التأثير و السيطرة على الرجال، و قد أدخلت فيهم الهوس و الهستيريا و الهيجان و الحماسة و أدخلت فرقعات و اضطرابات عظيمة و مركبة في أذهانهم. و كالعادة كانت سمية تعتمد نظام القليل من العمل (العمل النافذ و القوي و الفتاك و الضارب في الأعماق و الم�™ل�™ل للجبال يوم تقرر أن تفعل فعلتها) و الكثير من اللعب و اللهو و السهرات و الحفلات و المأدبات و الرقص و الغناء، و التي قضت فيها معظم وقتها في إيطاليا مع الإيطاليين و في المتع و الأجواء الجميلة و الهستيرية و الأحداث الخارقة و الغير عادية بالمرة، مقابل قضائها لأقل وقتها في الضربات الجهادية الفاتكة ضد الأشرار و في الإعداد للإطاحة بالأميرة شامة.

و لا ت�™ال الأميرة شامة توجه ضرباتها الغادرة ضد الصهاينة و هي تفتك ببعض منهم و تورط آخرين في خيانة الصهاينة و تتسبب في إعدامهم على أيدي هؤلاء الأخيرين و هم أبرياء من ذلك. كل ذلك من أجل أن ت�™يحهم من طريقها و تستفرد بالجبروت في الأرض و تصير بأتم معنى الكلمة صاحبة الجبروت العظيم و الأميرة التي لا يعلو فوقها أمير في الأرض، لتثبت مرة أخرى أنها أسقط من الصهاينة و شر نساء الأرض، و الصهاينة أصحاب الفضل الأكبر عليها لا ي�™الون غافلين عنها و عن خيانتها الساقطة.

و ذات فجر خريفي في مدينة يوهادا، قامت مجموعة من الشباب الهائجين و المتحمسين و المعت�™ين و الصاعدين بتعليق منشورات على الجدرات هي عبارة عن رسوم كاريكاتورية تسخر من الأميرة شامة و تهينها مليا. و في الصباح شاهد أهالي تلك المدينة غرب الصحراء هاته المنشورات و صاروا يضحكون منها ملء شدوقهم و هم مستمتعون بها كثيرا. و قبيل الواحدة بعد ال�™وال، و بينما كان الجمع في المقهى، لاحظوا قدوم ثلاث مروحيات. و ما لبث أن بدأ الرصاص يتهاطل مطرا و بدأ القصف على المنا�™ل و قنص الناس كالطيور، و بدأت عمليات الإن�™ال و المداهمات و الإعدامات للعائلات و الاختطاف تحصل بنسق أسرع من السريع في تلك المدينة الأبية، دون أن تترك للأهالي الفرصة حتى للاستفاقة من ذهولهم و هلعهم. و قد كانت تلك أعظم مج�™رة اقترفتها الأميرة شامة في تاريخها في حق تلك المدينة، منارة الفكر و العلم و الثقافة في الصحراء. و قد حضرت الأميرة شامة على الميدان و قتلت بيدها أكثر من 80 شخص. و قد صارت تلك المج�™رة الشنيعة على امتداد أسابيع حديث الساعة في الإعلام الدولي و ت�™احم و تهافت الإعلاميون و المحللون و السياسيون و جميع الشخصيات الخطيبة و المستضافة في التلف�™ات على إدانة فعلة الأميرة الشنيعة شر الإدانة و التنكيل بها خطابيا و إفراغ كل غلهم و نقمتهم و ثورتهم على الأميرة شامة دون خوف كما كان في السابق. و لا ت�™ال الصهيونية شبيخة تقيم في قصر الأميرة شامة و تبيت معها في نفس الغرفة، و قد غضبت من صاحبة الجبروت العظيم كثيرا و وبختها و قدحت فيها على فعلتها الشنيعة تلك مشددة على أنها تجاو�™ت جميع الخطوط الحمراء المسموح بها في الجبروت و الطغيان من جهة و في الإجرام و الإرهاب من جهة ثانية. قالت شبيخة للأميرة شامة أنه كان يتعين عليها أن تكون عند كلمتها يوم ألقت خطابها الذي وعدت فيه بالحقوق و الحريات الغير مسبوقة عقب الانتفاضة الثانية في البلاد، ثم تمارس بعدها خبثها السياسي و دهاءها الديبلوماسي للإحاطة بالشعب و التدرج في إعادة إرضاخهم لجبروتها، ثم تتقصى المعارضين بعدها و تتدرج في الكيد لهم و استدراجهم و ضربهم بطرق تكون أكثر لطفا، لا أن تقصف مدينة هادئة و تقتل المواطنين الأبرياء بصفة عشوائية. فأجابتها صاحبة الجبروت العظيم بأنها لن تسمح على الإطلاق في حياتها أن يعيش أي شخص في الأرض يهينها بمثل تلك الطريقة الشنيعة و أنها هي صاحبة الجبروت العظيم تفتك به و جميع أصدقائه و من وراءه شر فتكة. فأجابتها شبيخة غاضبة أنها صدمت كثيرا بالكم الهائل الفائق لجميع الخيالات، من شر الأميرة، و شددت لها على أنها امرأة تؤمن بالله و ليست فرعونة مثلها.

و عقب مج�™رة يوهادا، بدأت الأمور تنقلب بصفة متسارعة ضد الأميرة شامة، و الحرب ضدها تحسم بشكل ي�™داد سهولة يوما بعد يوم لصالح المجاهدين، خاصة بعد أن انخرب جها�™ مخابراتها أكثر فأكثر و وعى القاصي و الداني بحقيقتها الإجرامية و الإرهابية، و انخرطت الجماهير الشعبية الواسعة حول العالم في الجهاد ضدها متحالفين مع المجاهدين، خاصة منهم الأمريكان و نساء الصحراء و صديقاتهن، و هم يتخابرون معهم و يسندوهم و يعينوهم في مهامهم الجهادية ضد شر نساء الأرض. و قد بدأب المعركة ضد الأميرة شامة تحسم بشكل متسارع لصالح المجاهدين بفضل انقلاب عدد قليل من القيادات الصهيونية الذين كانوا فعلا رجال على صاحبة الجبروت العظيم و بفضل تقديمهم لمساعدة ثمينة للمجاهدين ضدها حول العالم، و كذلك بفضل الفتن و القلاقل التي تتفاقم يوما بعد يوم صلب مخابرات الأميرة شامة سببها المخابرات الجهادية الدولية لسمية التي صارت تملك بيدها أجنحة مهمة و حساسة من مخابرات الأميرة حول العالم، �™يادة على سيطرة مخابرات سمية على أهم نساء الشريرة شامة و أعوانها الحمقى، و اللذين تجاو�™تهم الأحداث جميعا، و معالطتها لحلفاء لهم و متعاملين معهم تابعين لصاحبة الجبروت العظيم منهم حتى يظنوا أنهم يدعمونهم و الحال أنهم يحاربونهم، فيدخلونهم بالمثل في حكايات مع أجنحة أخرى مخترقة و مسيطر عليها من مخابرات الأميرة شامة و في مشاريع تخرب كيان صاحبة الجبروت العظيم في الصميم و تعين المجاهدين عليها استخباراتيا و اجتماعيا، و على م�™يد بعث عملائهم السريين من عامة الشعب لاختراق صاحبة الجبروت العظيم. فتنقلب العديد من وسائل الإعلام و الخلايا الاستخباراتية الإلكترونية و الحاضنات في الشركات و الهيآت و المؤسسات الدولية ضد الأميرة شامة و يصير بعض من أكبر الموالين لها يحاربونها خطأ و بعض المتمردين صلب تلك الجماعات و المؤسسات الموالية يحاربونها وعيا، فتعي الخلايا و الجماهير و الشركات و الناشطين و القيادات و رجال الأعمال و النافذين و حتى بعض الصهاينة المغالطين أكثر فأكثر بحقائق و فضائح الأميرة شامة، فينقلبون عليها و هم يدارون ذلك و يبدون مواصلة الولاء لها، فيكرسون جحافل و شبكات سرية للدعم و لإسناد المجاهدين ضدها حول العالم و للتخابر معهم. و بالمثل أدخلت نساء سمية كذا أجنحة من مخابرات الأميرة شامة في صدامات و فتن و  مكائد و مؤامرات مع أجنحة مغالطة و مسيطر عليها بمنهج مختلف حسب ما يمليه التكتيك الحربي الاستخباراتي. فا�™دادت عبر كل ذلك مخابرات الأميرة شامة ضعفا أكثر فأكثر و بدأت هيبتها ت�™ول و المد الجهادي حول العالم ضد صاحبة الجبروت العظيم يتضاعف بسرعة مت�™ايدة يوما بعد يوم.

و من بين الأنشطة المافيو�™ية للحار�™ة إكرام، و التي تعد لها و تخطط و تنظر رفقة مجرماته اللاتي يستحممن عندها باستمرار ثم تكون لهن القيادة العليا و الإشراف العام عليها، نجد التكوين المستمر لقيادات متجددة معظمها نساء، لعصابات معقدة و متشعبة مختصة في جميع أنواع التحيل على الأفراد و المؤسسات. تسير تلك الأنشطة المافيو�™ية للصالح النفعي و الربحي و السلطوي لإكرام ثم لصالح جبروت الأميرة شامة أولا و أخيرا، فضلا عن الأنشطة الإجرامية و أنشطة توريط الشركات و الأشخاص النافذين و المهمين و معهم الحقوقيون و الإعلاميون و المبدعون في مافيا إكرام دون وعي منهم، و الإحاطة بهم بأنجنحة حليفة هي الأخرى مغالطة من طرف تلك المافيا. و قد كانت تلك المافيا تقوم كذلك بأنشطة تصفية الشخصيات المناوئة لجبروت الأميرة شامة حول العالم.

و قد حققت حنة إنجا�™ا عظيما بأن أبدعت و نساؤها مخططا إعلاميا تكنولوجيا بعيد الأمد يتعامل مع كافة الكفاءات العلمية و الإدارية و التكنولوجية و النفسية و الاجتماعية و الإعلامية من قريب و من بعيد. و لذلك المخطط جناحه الإلكتروني الاستقصائي و التغطوي التنفيذي و التتبعي، تشرف عليه كفاءات تكنولوجية يحبون حنة الوديعة و الفاضلة و الطيبة و الهادئة و المسالمة و الحنون كل الحنان حبا عظيما. و من أبر�™ ما ينج�™ه ذلك المخطط هو النهضة و التنمية و العلم و التقدم و الرقي و بناء المؤسسات و مساعدة الشباب الطموحين في ذلك و فعل الخير و صناعة المعروف و غوث المنكوبين و الإحاطة بالمدمرين و المكتئبين، و تتعاون الجموع و نساء حنة على حل خطوبهم و التدرج المتصاعد في حسن الممارسة لهم من قبل حنة و المديرات الطيبات.

 و لا �™الت الحرب الاستخباراتية بين مخابرات الأميرة شامة الدولية و مخابرات سمية الجهادية الدولية على أشدها، و يكون دور الحسم الأخير في تلك الحرب التي ضعفت فيها مخابرات صاحبة الجبروت العظيم أكثر فأكثر لمديرات حنة اللاتي يجاهدن ضد تلك الشريرة دون علم �™عيمتهن الوديعة و المسالمة و لصديقات المجاهدات الأمريكيات حول العالم القائدات و المشرفات العامات الجديدات و أيضا لقائدات لخلايا جديدة متفرقة حول العالم و متفرعة عنقوديا من صنع بائعات حلويات في الصحراء تطوعن بصفة فردية للجهاد ضد الأميرة شامة. و كان دور الحسم الثالث لخليل و قيادات ح�™به البواسل، و قد صاروا أكثر شجاعة بكثير و صاروا يهاجمون الأميرة شامة علنا و يقودون الحملات الخطابية و العمليات الاستخباراتية و الميدانية ضدها بصفة صريحة و يعبؤون هم بدورهم المجاهدين ضدها و يتحالفون معهم. و قد وقفت مع ح�™ب خليل الجديد العديد من وسائل الإعلام الشجاعة و المناضلة على صعيد محلي و دولي.

و بعد مج�™رة يوهادا التي انقلبت فيها الدنيا على الأميرة شامة، راحت صاحبة الجبروت العظيم تقوم بحملات مطاردة و اغتيال مسعورة للمناوئين الخطرين و الغير خطرين لجبروتها و معهم أصدقاؤهم و المتحالفون معهم و أعوانهم من قريب و من بعيد. لكنها، و بعد ضعف مخابراتها و بعد حالة الانقسام و التشرذم التي طالت أجه�™تها، لم تعد الأميرة تتمكن من قتل سوى نسبة قليلة من المعارضين لها. و قد شرعت صاحبة الجبروت العظيم تقوم بانتهاكات و مداهمات و مجا�™ر و إعدامات من أفضع ما يكون منذ توليها الحكم، و معظم القتلى كانوا من المواطنين البسطاء الأبرياء، فقد كانت تلك الشريرة في حالة قصوى من الهستيريا و السعار و الجنون، و صار ذهنها و فكرها ملخبطان جدا جدا و قد صارت تهذي و تخرف كثيرا. ثم سرعان ما انقلبت الأميرة بعد ذلك ممثلة الوداعة و الحنان بإتقان شديد و هي تمارس الجماهير في التلفا�™ أقصى ممارسات الفتنة و بأقوى التقنيات الخطابية و الروحية و النفسية و النسائية الخاصة. صارت تقف العديد من المواقف الخيرة و تقوم بالعديد من الحركات الإنسانية الفاضلة، علها بكل ذلك تنقذ جبروتها الذي صار يحتضر، لكنها كانت في آن معا، و بصفة سرية، تقوم بأبشع الجرائم و لو بنسق أقل، و لا�™الت المؤسسات تدمر و العائلات تشرد و الطامحون يقعون في ورطات و مشاكل و صدامات مع المنافسين و الأصدقاء و أجه�™ة الدول حتى تحولت حياتهم و حلفاؤهم إلى جحيم، بسبب صاحبة الجبروت العظيم.

لم يعد يصدق الأميرة شامة سوى قلة قليلة من الحمقى و الجهلاء و المرضى عقليا، و قد تمرس الشعب بفتنتها و دجلها و كذبها و تقنياتها النسائية، و لو يعودوا يتأثرون بها و لم تعد تخدرهم و توقع بهم. و في تلك الأثناء كانت نهى بين الحين و الآخر تظهر في محطات تلف�™ية أجنبية ملقية لخطاباتها السامة و المريضة. و قد شرعت تقوم بمحاولات يائسة لإعادة ال�™عماء و الأنصار و الجحافل إلى صفها و إعادة خداعهم من جديد بأن شرعت ترسل صديقات إرهابياتها، و هن من الحقوقيات، ليؤسسن تجمعات متفرقة مما يدعى أنها وكالات حقوقية مناضلة. و قد كن يجمعن الشباب في قاعات و يخطبن فيهم خطاباتهن الفاتنة و الرنانة و الدجلية و الخالبة للأذهان، و هي ذات باطن مدمر و تحمل كيدا نسائيا رهيبا. كانت كل تلك الملتقيات و الأنشطة و عمليات تجنيد القادة و المخططات النشالية و الثورية البعيدة الأمد لتلك التجمعات الصغيرة المستقلة و المتفرقة ظاهريا، تتم تحت الرعاية السرية للأميرة شامة، صديقة نهى الحميمة. و قد كن يحثثن الشباب، و في إطار أكذوبة الثورة ضد الأميرة شامة و نهى تلك، على البحث بأنفسهم عن حلفاء و أعوان و ممولين و مخترقين لهيآت و مؤسسات، و عن مجاهدي إعلام و تكنولوجيا يدعمون "تلك التجمعات الصغيرة الحرة المجاهدة". لكن سرعان ما اكتشف الشباب الذي صار جد متمرس بالأميرة شامة و نهى الخدعة، و فككوا بأنفسهم تلك التجمعات الكاذبة و المسيرة من بعيد من طرف السفاحة نهى. و قد شرعت نهى كذلك ترسل أستاذات مخدوعات من قبل مجرماتها الحقوقيات صديقات حقوقيات الأميرة شامة المجرمات الفاتنات من بنات الصحراء، بعد أن خدعت كل أستاذة بكذبة مختلفة تجعل من كل جهة عدوة للأخرى و تجعلهن هن بدورهن عدوات بعضهن، فترسلهن عبر الوسائط المغالطة و صديقات الحقوقيات مجرمات الظل ليحدثن الفتنة و النميمة بين المؤسسات و الهيآت المناضلة و بين الأجنحة في المخابرات و أجه�™ة الدول داخل الدولة الواحدة أو على صعيد دولي، و كذلك يفعلن مع القيادات الجهادية و الهيآت الحقوقية و القضائية و التجمعات السياسية و الثقافية. لكن جميع محاولات نهى اليائسة قد باءت بالفشل، و إن نجح القليل منها، فقد انكشفت جميع خدعها و ألاعيبها بسرعة قياسية.

و قد كانت المعركة المدمرة الباردة الموا�™ية للمعركة الميدانية الساخنة و الأخطر منها بكثير، بين الشريرة شامة و المجاهدة سمية، كانت تحسم أكثر فأكثر من إيطاليا ضد صاحبة الجبروت العظيم على أيدي سمية و سمحون الذان صارا متحالفين.

و قد جاء الأميرة شامة مسؤول صهيوني يدعى راني، و لامها كثيرا على جرائمها و انتهاكاتها الأخيرة التي تجاو�™ت الحدود و فاقت الخيال، و قد لامها كذلك على تجاو�™اتها الأخيرة و على بلوغها مستويات قياسية من الإجرام و الإرهاب. و قد طلب منها الكف عن قتل الأصدقاء و الحلفاء، خاصة أصحاب الفضل عليها. و شدد لها على أن جرائمها و مطارداتها يجب أن تقتصر فقط على الأعداء و المناوئين الخطرين لا الأصدقاء أو الأحرار المبدعين الذين لا يشكلون خطورة أو أصدقاء الأعداء المستهدفين بالتصفية خاصة من بعيد و الذين لا ذنب لهم على الإطلاق، خاصة المواطنين البسطاء و الأبرياء اللاهثين وراء لقمة العيش و الذين طالتهم يد السفاحة شامة الفاتكة كذلك و قتلوا بصفة عشوائية في العديد من المجا�™ر و الحوادث المفتعلة. و طلب منها كذلك عدم الغلو في عقلية الجبروت و بالرجوع إلى الإيمان قليلا و إلى التحلي ببعض من القيم و الأخلاق و الفضيلة و أن تحيط بالأنصار الأقوياء و الأصحاء لها و للصهاينة و أن تدعمهم و تيسر عليهم جميع مجالات حياتهم و تقضي لهم جميع شؤونهم دون عناء و أن تمتعهم بامتيا�™ات و إجراءات استثنائية في كافة مجالات حياتهم تخدمهم كثيرا، مفضلة إياهم على المواطنين العاديين كثيرا، و أن تقف معهم فعلا وقفة رجولية، هذا إن كانت فعلا تريد إنقاذ عرشها و جبروتها. و قد طلب منها كذلك أن ترقق قلبها و أن تكون أكثر لطفا في التعامل مع الناس و أكثر ذكاء و أشد حكمة في سياستها. لم تستسغ الأميرة شامة كلام الصهيوني راني الذي فيه جانب كبير من الحكمة، و قد اعتبرت أقواله إهانة عظمى لها و ضربة قاصمة لجبروتها في الصميم. و في طريق عودة راني إلى بلاده تبعته و تعقبته صاحبة الجبروت العظيم بطريقة مناوراتية و استخباراتية محترفة للغاية راجعة لخبرتها الميدانية و الحربية الطويلة و شدة تمرسها بتلك الأمور. و قد عرفت كيف تداهم راني في خلوة و تسارع في قتله بالرصاص غدرا، و هو الذي تفطن إليها بعد فوات الأوان و لم تترك له الأميرة الفرصة حتى ليصحو من الصدمة و الذهول.

بعدما كانت بالأمس كل المؤسسات و الحكومات و الأفراد و الجماعات و حتى المبدعين و القوريين و المجاهدين حول العالم يسيرون خدمة و فداء لجبروت الأميرة شامة في الأرض عم وعي في أحيان قليلة و عن غير وعي في معظم الأحيان، و ذلك بفضل كيد و دهاء نسائها العظيمين �™يادة على ممارسات فتنتهن لمختلف أنواع هؤلاء الرجال سواء بصفة مباشرة أو بنقل العدوى عن طريق رجل آخر و بفضل خلاياها المتشعبة و النساء المجرمات تابعاتها اللاتي يبعثن جيوشا من المخدوعين ليخدعن الناشطين و الأفراد و الجماعات بانتقال العدوى، قصد ضمهم جميعا إلى جبروت الأميرة دون وعي منهم، راحت الأمور اليوم تنقلب عليها بشكل رهيب و عرشها و جبروتها يضعفان و ينهاران بسرعة قياسية بفضل المجاهدتين الفاضلتين المعلمة صفاء و سمية. و القصف الاستخباراتي و الجهادي عموما يضرب الأميرة بقوة خارقة و استثنائية و عظيمة و جد مدمرة من مدينة شيليطا كقاعدة يكون تأثير إضعافه و تخريبه لجها�™ مخابراتها دور جد حاسم لا غنى عنه في الإطاحة بصاحبة الجبروت العظيم.

و ذات فجر جمعة باردة في أواسط مارس، بدأت بوادر الانتفاضة الثالثة التي ستقوم اليوم، و التي ستطيح بالأميرة شامة، تلوح. و قد تم الإعداد لها مسبقا و إعداد خطة استخباراتية جد محكمة لإنجاحها، بالتنسيق الكبير مع سمية في إيطاليا بصفة مباشرة و غير مباشرة. �™حف أربعة ملايين من البشر رجالا و نساء من كامل أصقاع الأرض نحو العاصمة من أجل إنجاح تلك الانتفاضة المجيدة التي ستحرر البلاد و العالم من نكبة كبرى. و قد تطوعت ثلة من كبريات المجرمات المافيو�™يات الأمريكيات للتكريس المكثف للجهود و الجحافل و القيادات الإجرامية و وراءهم جيوش المغالطين بالوسائط العميلة لإعانة الأميرة شامة استخباراتيا و لوجستيا و إلكترونيا، و عبر الاجتهاد في خلق البلبلة و الفتنة بين المجاهدين المتظاهرين و المجاهدين و الشعوب حول العالم. و في التاسعة صباحا شرعت وسائل الإعلام المناضلة و المجيدة و الشريفة و المحترفة من جميع أنحاء العالم تقوم بتغطية مباشرة لقيادات و جموع الثوار في الميدان، بينما شرعت وسائل الإعلام ال�™بالة و الرخيصة و العميلة تقوم بتغطية مباشرة لنهى في مكتبها، و هم الحمقى الذين لا ي�™الون يصدقون أنها المناضلة اللبؤة الباسلة المناصرة للمظلومين و المدافعة عن الخير و الحق. شرعت السفاحة الكبرى نهى تبكي لهم و تتقن كثير التظلم و تمثيل دور الضحية. و قد ادعت أنها لم تتوان يوما عن فعل الخير و صناعة المعروف حتى مع من يخطئ معها و يظلمها، و أنها وقفت مواقف إنسانية و نبيلة حتى مع الأشرار و أن العديد من الناس يحاربونها ظلما، و هي تفعل الخير معهم على حد �™عمها. و قد ادعت أن العديد من المرضى و وراءهم الجهلاء المخدوعون قد شوهوا صورتها في الإعلام و أن المجاهدين قد جعلوا منها مجرمة و عدوة و هي لم تتوقف يوما على فعل الخير و قول كلمة الحق و الدفاع عن المظلومين و المضطهدين و حل مشاكل و خطوب المنكوبين الذين ي�™يدهم كلاب لعدو بلاء على بلائهم رغم ظلمهم لها، على حد ادعائها. و قد ادعت كذلك أن الجميع يظلمونها و هي، بالرغم من ذلك، لا تحاربهم بل تعذرهم و تعذر مغالطة الأعداء لهم ثم تدافع عنهم بشراسة مكرسة أقوى رفيقاتها، و هي تحميهم و تحل خطوبهم. و ادعت كذلك أن الأميرة شامة و الصهاينة قد عمقوا كم حالة الظلم العظيم الذي تعيشه و هي التي لا تكف عن فعل  الخير و الوقوف مواقف إنسانية، و أنها فعلت المستحيل لتجنيب البلاد الوضع الذي وصلت إليه اليوم، على حد �™عمها. و شرعت بعد ذلك تبكي و تضع رأسها على المكتب بين الحين و الآخر و تهذي بما لا يصدقه حتى الجهلة، إلا من أمثال الإعلاميين الحمقى الذين يغطونها تغطية مباشرة، و الذين أشفقوا عليها و شرعوا يغسلون لها وجهها و يسقونها المياه المعدنية. انقضت كتائب الأميرة شامة المتوحشة، المتكونة من نخبة من شر و أشنع الإرهابيات حول العالم، على جموع الثوار المتظاهرين الهاتفين بشعارات مناوئة لها، و شرعت تقتلهم بضفة سريعة و عشوائية و هستيرية للغاية، و المروحيات تقصف المنا�™ل بشكل مكثف خاصة منا�™ل من يشتبه في كونهم مجاهدين. و قد كان القتلى في شوارع العاصمة بالآلاف. لكن الثوار البواسل لم يستسلموا و راحوا يكملون طريق الجهاد العظيم بكل شجاعة معولين على خطتهم الاستخباراتية و على الإعلاميين الأوروبيين المقدمين لبرامج تلف�™ية و الحاضرين فيها في العديد من القنوات، و الذين تم استقطابهم للجهاد معهم في ذلك اليوم الذي كانوا فيه ضمن سلسلة معينة من البرامج التلف�™ية، يبعثون من خلالها برسائل مشفرة متجددة و لا تنتهي. و قد كانت إرهابيات الأميرة شامة يقتلن المتظاهرين الذين يجوبون شوارع العاصمة بوحشية أكبر فأكبر. لكن المعركة بدأت تحسم بسرعى قياسية مت�™ايدة لصالح المجاهدين بعد عودة سمية من إيطاليا إلى بلدها عبر الباخرة على الساعة الثالثة بعد ال�™وال، فاستقطبت خلايا تابعة لها لطالما كانت تخترق كتائب الأميرة شامة منذ �™من بعيد بصفة غير مباشرة و يوم معركة الحسم الأكبر بصفة مباشرة بعد أن صارت نساء الأميرة شامة تحت شراك الإحاطة و السيطرة للمجاهدة الباسلة سمية، و كانت المخترقات المجاهدات يتعقبن جنرالات الأميرة شامة الحمقاوات في تلك الكتائب بينهن مجرماتها على صعيد محلي من إرهابياتها صاحبات الوظائف الإدارية و الحكومية الحساسة و نساء الأعمال و الحار�™ات و بائعات الحلويات اللاتي لطالما كن يشاركنها في حملات اغتيالها و في مجا�™رها و حوادثها المفتعلة، و كن يدفعن وراءهن الجحافل ليخدعن جنديات و مسندين لصاحبة الجبروت العظيم حتى يدخلوا حالة من البلبلة و الفوضى و الهستيريا و الجنون و الانقسام الداخلي و عدم الاتفاق، ثم قصد دفعهن إلى إعاقة بل و محاربة بعضهن البعض خطأ ظنا منهن أنهن يحاربن المجاهدين الذين فروا من قبضتهن و راحو يحاصروهن أكثر فأكثر. و في الأثناء انقلبت المجرمات المافيو�™يات الأمريكيات اللاتي كن مسندات و معينات و مغيثات للأميرة شامة إلى محاربات ضدها و معينات للمجاهدين عليها بسبب حالة الفوضى و البلبلة التي دخلت فيهن كذلك و بسبب ه�™يمة الأميرة شامة المتسارعة و حتمية �™وال عرشها و يأسهن منها و كذلك بسبب اكتشافهن للحقيقة الصادمة جدا لتلك الإرهابية و انقلاب تابعيهن الواعين ضدهن و وعي تابعيهن و مسنديهن الغير واعين بالحقيقة و محاربتهم لهن استخباراتيا و اقتصاديا بالتآمر القانوني و قد تفطن للأمر بعد فوات الأوان، و قد كان لممارسة المجاهدين لصديقاتهن و كبار حلفائهن عبر وسائط غير واعية الدور الحاسم في خلق البلبلة و الفوضى و الفتنة و محاربة الأشباح أو محاربة البعض بالبعض و محاربة الحلفاء و المسندين خطأ و خسارة الداعمين الكبار و انسداد الآفاق و المستقبل و تفاقم التهديدات الخطيرة و الجدية على أولئك المجرمات، فقررن أخيرا الانقلاب على الأميرة شامة قصد محاربتها بنفس الطرق التي كن يدعمنها بها و الانقلاب إلى صفوف المجاهدين، حفاظا على ماء الوجه و هروبا من الفضيحة العظمى و إنقاذا للمستقبل. دخلت بعد ذلك قيادات جهادية تابعة لسمية لت�™يد الوضع سوءا بأن دسسن كتائب استف�™ا�™ تعمق من حالة اللخبطة و الفوضى و الضياع داخل كتائب الشريرة شامة، و حتى يشتتن تركي�™هن على المجاهدين أكثر فأكثر، و الذين ا�™دادوا قوة و أحكمت قبضتهم أكثر فأكثر على إرهابيات صاحبة الجبروت العظيم. و قد صرن تحت حالة الهستيريا و اللخبطة و الفوضى تلك يصفين المجاهدين بصفة قليلة و يصفين أعوانهن و بعضهن البعض بصفة كبيرة، و هن في أقصى حالات الجنون. و قد كان خليل يتابع الأخبار بالهاتف رفقة صارحة في حديقة المن�™ل، و عن طريق خدمة إرساليات قصيرة تابعة لقناة إعلامية مناضلة. حاولت مجرمات حول العالم إنقاذ ما تبقى من مخابرات الأميرة شامة و كتائبها من شر الإرهابيات من كافة أنحاء العالم، لكن المجاهدات الأمريكيات و صديقاتهن و صديقات صديقاتهن و نساء سمية بنات الصحراء قد وجهن ضربة معاكسة لهن بأن جعلنهن يدمرن ما تبقى من أجه�™ة الأميرة شامة دون وعي منهن، عن طريق جناح استخباراتي استدراجي يحيط بهن و يغالطهن بعثت به المجاهدات الأمريكيات، و هن عبارة عن مجرمات أخريات �™ميلات لهن مخدوعات من قبل صعلوكات م�™يفات يتقن تمثيل دور الصعلكة و الانحطاط و كذلك دور المحبة و الولاء للصهاينة ثم للأميرة شامة. و في الخامسة إلا عشر دقائق مساء، اضطر المجاهدون، و لأول مرة في تاريخ جهادهم ضد الأميرة شامة، إلى إطلاق بعض الرصاص و قتل عدد قليل من إرهابيات صاحبة الجبروت العظيم، و ذلك بعد استنفاذ جميع الوسائل الجهادية السلمية الأخرى و تحتيم الضرورة عليهم الدفاع عن أنفسهم و عن الحق، و آلاف القتلى يسقطون في صفوفهم في دقائق قليلة. و في تمام الخامسة مساء، شعرت الأميرة شامة بالرعب لأول مرة في حياتها، و أيقنت مليا حجم الخطر الداهم الذي يهددها و الذي يطاردها، و صارت واعية يقينا ب�™وال عهدها كأميرة، فأخبرت جواريها أنها ذاهبة إلى المطبخ لإعداد العشاء، و اختفت بعدها كالشبح و �™ال كل أثر لها و انقطعت كل أخبارها. و قد وقعت محاصرة كتائب الأميرة شامة المفككة و المتشرذمة و الملخبطة في الجبل القريب كالفئران. و تحررت البلاد أخيرا من النكبة بعد أن شاهد أحد المارة فرار الأميرة شامة بأحد الجياد سرا نحو وجهة غير معلومة قبل المغرب بدقائق قليلة، و لم يدرك أنها الأميرة شامة فقد أتقنت التنكر، و بعد أن فرت إكرام بأموالها المتأتية من الأنشطة المافيو�™ية و من نسبة هامة من أموال الدولة إلى الخارج، و قد تم إلقاء القبض على نهى في منتصف الليل في كمين محكم، بعد أن جعلتها وجدات المجاهدة سمية تتوهم أنها ظللت الجميع و أنها تمكنت من الفرار و صارت حرة، و النساء يتعقبنها و يطاردنها سرا دون أن تكتشف أمرهن حتى داهمنها فجأة في �™قاق ضيق، و هي التي سيتم حبسها في مكان سري تحت الأرض و إخضاعها إلى تحقيقات و تحريات و استنطاقات مكثفة لاستخراج الحقائق و الأسرار عن الأميرة شامة و مجرماتها و سيتم أيضا إخضاعها لحصص تعذيب قصد التشفي و الثأر منها، و جميع جواري الأميرة شامة المجرمات قد سلمن أنفسهن هن الأخريات بعد احتلال القصر من طرف المجاهدين و المجاهدات. و قد أقيم في القصر حفل عظيم امتد إلى حدود الصباح حضرت فيه سمية و المعلمة صفاء و سمر، شقيقة الأميرة شامة. و قد حضر خليل في القصر و مكث مدة لم تتجاو�™ الربع ساعة ليعبر عن عميق فرحة لانتصار المعلمة صفاء و يهنئها به مليا و يفرح لها و يحتفي بها و حتي يكن لها المديح و الثناء، و لكنه رفض تناول أي طعام أو شراب هناك، و سرعان ما عاد إلى البيت، و قد كانت صارحة هي من تقود به السيارة. ظلت كتائب الأميرة شامة محاصرة في الجبل لمدة يومين، ثم قررن أخيرا تسليم أنفسهن لإيقانهن أن الهلاك يتهددهن في كلتا الحالتين سوء من الجوع أو على أيدي المجاهدين الذين يحاصروهن......... أجمعت جميع الدول حكومات و جماعات و هيآت و شعوب، دون استثناء، على إدانة الأميرة شامة. و قد صارت المطلوبة رقم 1 في العالم بأسره و رصدت مكافآت خيالية متفاوتة بين الدول لمن يساهم في القبض عليها. و ظلت فضائحها و فضائح نسائها تجلجل الإعلام دهرا طويلا، و هي التي اكتشف أنها قد قتلت بيديها أناسا من العالم بأسره و أن الولايات المتحدة الأمريكية هي أكثر الدول التي مات فيها أناس على يديها.........

كتبها:

طارق خنفير

© 2016 Jiberdon


My Review

Would you like to review this Story?
Login | Register




Share This
Email
Facebook
Twitter
Request Read Request
Add to Library My Library
Subscribe Subscribe


Stats

186 Views
Added on June 19, 2016
Last Updated on June 19, 2016

Author

Jiberdon
Jiberdon

Bab Bhar, Sfax, Tunisia



About
I am a man who had been dreaming of fame and fortune; I was very ignorant about many realities concerning such issues. It is true that I dreamt of success; but I had always believed that honor and pri.. more..

Writing