BANG WOMEN ADDITIONAL DEMOA Screenplay by Jiberdonتحدي جبروت امرأة ذات ليلة شتوية شديدة الصقيع، و في أحد الفنادق في ريف الجنوب، كانت النخب و الفوارس و القادة تتبعهم الجحافل الناشطة و المحتفلة و المنج™ة للعديد من العمليات الالكترونية و عمليات شبكات الاتصال أيضا في ذلك الفندق، يجتمعون جميعا فداء للأميرة صاحبة الجبروت العظيم شامة. كانت الأميرة مستلقية على أريكة في طرف الصالون مرفوقة بعدد من الفوارس المغفلين من الطوائف التي لا ت™ال موالية لها. و ما يجب أن نعلمه أن الأميرة شامة، و للصهاينة فضل أكبر في وصولها إلى السلطة و هي التي حاربت لسنين صلب كتائب إرهابية ذات صلة وثيقة بالجيش الإسرائيلي و كانت ذات رتبة عسكرية مرموقة، أنها، و رفقة مجرماتها و شيطاناتها، قد نجحن في تقسيم جموع الفوارس في البلاد و وراءهم النخب و الشخصيات النافذة المتحالفة و الجحافل المتبعة إلى أكثر من 80 طائفة متخالفة و متباعدة، هناك العديد من التناقضات و الخلافات و الصراعات بينها، و التي تجعلها كل تصب في واد و أبعد ما يكون على أن تتحد و تجتمع في كيان وحدوي. و هذا بعد أن كانوا قديما 3 طوائف فقط متقاربة و متفقة و متلا™مة، تتحد و تنصهر في كيان واحد كلما دعت الحاجة إلى ذلك و تكون صفا واحدا أوقات الأخطار و الطوارئ. و قد كان الفوارس المجتمعون حول الأميرة في الأريكة، و الذين كانوا يمدحونها و يمطرونها بأحلى الكلام و يداعبونها لفضيا و جسديا و يتلعقون عليها كالكلاب، كانوا من المغفلين التابعين لطوئف الفوارس الموالية لها موالاة مطلقة، و التي لا ت™ال حتى اللحظة تمثل ما يقارب نصف الشعب. و قد كانت طوائف الفوارس في تلك اللحظة تنقسم إلى أربعة أقسام رئيسية: الطوائف الموالية للأميرة شامة موالاة مطلقة و الملتفة حولها، و الطوائف المتحررة فكريا و مذهبيا و إبداعيا و خطابيا من جبروت تلك الشريرة، لكنها طوائف محايدة سياسيا فلا هم يصفقون و يطبلون للأميرة شامة و لا هم يعارضونها. و العديد من فوارس و نخب و قادة و مبدعي تلك الطوائف لم ينجو من سلاسل الاغتيالات الرهيبة على أيدي الأميرة شامة و نسائها في كمائن موت محكمة معدة ظروفها بإتقان، و ذلك لأنهم كانوا مناوئين لجبروتها دون وعي منهم يقتلعون العبيد من تحت رجليها و يفضحون إجرامها و إرهابها وسط الجموع و يساهمون في تحرر و انعتاق العديد من المبدعين و الخطباء و المفكرين و العامة من جبروتها، و هم لا يدركون أنهم حقا يقومون بهذا الفعل العظيم. و هناك صنف ثالث من الطوائف يمكن أن نسميه بالثوار المعتدلين. و هؤلاء هم معارضون للأميرة شامة في العديد من الجوانب و ثائرون على العديد من تجاو™اتها و ناقمون على العديد من مواطن القذارة في تلك المرأة. لكنهم رغم ذلك يطالبون بتغيير عميق و إصلاحات جذرية في إطار حكم تلك المرأة و لا يطالبون أبدا بالإطاحة بها بل هم يدعون الأميرة أن تشرف هي بنفسها على تلك الإصلاحات و التغييرات. و هؤلاء العظماء كانوا هم الآخرون ضحايا للعديد من المجا™ر الرهيبة في حق قادتهم و من يصادقهم أو يتحالف و يتعاون معهم، على أيدي الشريرة شامة و سفاحاتها، و ذلك لأنهم يتجرؤون على معارضة تلك المرأة و الوقوف في وجهها، و هم يشكلون خطرا عظيما على جبروتها. و هناك الصنف الرابع من طوائف الفوارس، و هم الأكثر دراية بانتهاكات و جرائم و فضائح الأميرة شامة و الأكثر وعيا بحقيقة النكبة الكبرى التي ألمت بالبلاد و العالم عند تولي تلك الشريرة السلطة. و هؤلاء الفوارس لا يرضون بديلا عن الإطاحة بالأميرة شامة و اقتلاع جبروتها في الأرض من جذوره. إن هؤلاء الفوارس، و من تحالف معهم من قادة و مبدعين و كوادر و رجال تكنولوجيا و جحافل مجاهدة منبثقة، هم مجاهدو الحق البواسل الأقوى ما يكون و هم فوارس الع™ة و النخوة و الشموخ و الكبرياء و رفعة الكيان و مفخرة الرجال بأتم معنى الكلمة و هم الرافعون عاليا لراية السيادة و الحرية في كامل أنحاء البلاد. و هؤلاء المجاهدون البواسل هم الأكثر تحالفا مع خلايا المجاهدة الباسلة سمية النائمة حول العالم، و مع نسائها العشرة من بنات الصحراء في منتهى الخطورة، و أولئك النساء العشرة متحالفات مع مجاهدات أمريكيات هن من القيادات النابغات و المحترفات في التكنولوجيا و هن الذكيات جدا و الأشاوس في الحرب و الأشباح في التكتيك الحربي الاستخباراتي خاصة ضد مخابرات الأميرة شامة الدولية. و بنات الصحراء العشرة من تابعات سمية أولئك لهن قواعد استخباراتية متحركة و سرية في الصحراء يجتمعن فيها باستمرار مع المجاهدات الأمريكيات و صديقاتهن و بعض المجاهدين على صعيد محلي أحيانا، و ذلك قصد التباحث و التنسيق و التخطيط، و خاصة استعمال التكنولوجيا المتطورة هناك و التي نصبت من خلالها سمية و نساؤها تجهي™ات خاصة و عجيبة تبث قنوات سرية و تربط الصلات مع العديد من شبكات الانترنات الخاصة و السرية حول العالم. و يستعمل المجاهدون المجتمعون في القواعد الاستخباراتية السرية في الصحراء تلك التكنولوجيا الخاصة و العجيبة و المتطورة من صنع سمية و نسائها في العمليات التكنولوجية التي تتضمن أساسا صناعة برمجيات ملغمة و مختلف أنواع عمليات القرصنة و الاستدراج، و من أجل أنشطة قيادة العمليات الاستخباراتية المباشرة و الفورية منها و المؤجلة البعيدة الأمد عن طريق الرسائل المشفرة. و يستعمل هؤلاء المجاهدون المجتمعون في القواعد السرية في الصحراء تلك التكنولوجيا أيضا قصد التباحث و الاتفاق و التنسيق و التخابر مع أشخاص و مجاهدين و سياسيين و قادة و مثقفين و حقوقيين و مغفلين عن بعد، تستعمل من خلالها المجاهدات الأمريكيات هويات م™ورة و أسماء مستعارة. و من ثم تستعمل مثل تلك النظم و الوصولات التكنولوجية المعقدة في قيادة العمليات الميدانية المباشرة مع القادة الصغار و الخطباء و الفوارس الشعبويين و العامة المؤثرين اجبماعيا، سواء كانت بصفة حينية مباشرة أو بصفة مؤجلة و بعيدة الأمد. كما يتحالف هؤلاء الفوارس المجاهدون البواسل مع العديد من القادة و المجاهدين و رجال التكنولوجيا المستقلين و الساسة الشجعان و الثوريين جدا حول العالم. و جميع الأبطال البواسل الذين تحالفوا مع ذلك الصنف الرابع من طوائف الفوارس، رجال الع™ة و النخوة و رفعة الكيان و السيادة و الحرية بأتم معنى الكلمة، متفقون على الجهاد ضد الأميرة شامة و الصهاينة على حد سواء و ن™الهم دون رحمة و تحديهم جميعا التحدي السافر و قطع طريق الشر و الإجرام و الإرهاب أمامهم بكل ح™م. و هؤلاء الأبطال العظماء هم أكثر من تعرضوا إلى أبشع مجا™ر الأميرة شامة و نسائها. و قد تمت تلك المجا™ر في حق قادتهم و مخبريهم و حلفائهم و الجحافل التي تتبعهم بل و أيضا أصدقاؤهم من قريب و من بعيد و في حق من يساعدهم غلطا عن غير قصد، مهما كانت تلك المساعدة بسيطة. و الطامة الكبرى أن الشريرة شامة و إرهابياتها قد قتلن العديد العديد من المواطنين البسطاء و الأبرياء الذين لا دخل لهم لا في احتجاج و لا في ثورة و لا في جهاد ضد الأميرة شامة و لا هم حتى مناوؤون لجبروتها. و قد قتلتهم إما خطأ أو عمدا قصد م™يد تأجيج الرأي العام و تمرير أكاذيبها التي تعمق في إثارة الفتنة بين الجموع. و يسهل على تلك السفاحة بذلك توريط الجهات السياسية و الأمنية و الرأسمالية و المافيو™ية و الاستخباراتية و القضائية و الاجتماعية المستهدفة جميعها بعمق من طرف الشريرة شامة على صعيد دولي. و لطالما كانت جميع تلك الجهات تشكل خطرا داهما على جبروتها. و يتم تفعيل تلك الورطة و ما يليها فيما بعد من محاكمات أظلم ما يكون في حق جميع هؤلاء المستهدفين عن طريق لجان تحقيق دولية، و التي هي في حقيقة الأمر لجان توريط، الأبعد ما يكون عن الاستقلالية و الحياد و الموضوعية. ظلت الأميرة شامة مستلقية على الأريكة، و هي مرتاحة بعض الشيء و كلها ثقة في النفس. و قد ™ادها معطفها الكشميري البني الذي يمتد على ما يقارب قامتها الطويلة وقارا على وقار. كانت تمسك بيدها جها™ I PHONE 2 ، و قد كانت تسلي نفسها ببعض الألعاب. و قد كانت، بين الحين و الآخر، تقوم ببعض عمليات المناورة الاستراتيجية الحربية و بعض العمليات الاستخباراتية البسيطة بهاتفها. لقد كانت صاحبة الجبروت العظيم، و عن طريق الرسائل المشفرة التي تنقصها الكثير من الحرفية مقارنة بسمية و مجاهداتها، ثم عن طريق برمجيات اختراق و تعقب و تضليل و استدراج معقدة من صنع صهيوني، و تظل تلك البرمجيات الصهيونية بدائية جدا مقارنة بالبرمجيات التابعة لمخابرات سمية الجهادية الدولية و التي يتم صنعها محليا في الصحراء على أيدي السيدة الفاضلة سمية و تلميذتها الشابة رباب، ابنة الصحراء مثلها و الذكية و الصعبة المراس جدا و الفاتكة جدا مثل أستاذتها الكهلة سمية، و معهما هدى، أحد أبر™ نساء سمية العشرة في منتهى الخطورة من بنات الصحراء و صاحبات القواعد الاستخباراتية المتحركة السرية هناك، و لقد كانت الأميرة شامة عن طريق تلك الرسائل المشفرة و كل تلك البرمجيات ترسل عميلاتها السريات من أجل أن يسيطرن على نخب تسيطر على جموع حتى يقوموا بعمليات اجتماعية و ميدانية و إعلامية و استخباراتية تخدم بقوة جبروت الأميرة شامة في الأرض و تجر في تلك الدوامة كوادر و جحافل و إعلاميين و رجال تكنولوجيا حول العالم مورطين إياهم، دون وعي منهم، في بروباغندا الأميرة شامة و حربها الاستخباراتية. و قد كانت صاحبة الجبروت العظيم تقوم أيضا، و عن طريق وكيلاتها النساء بهويات م™ورة، باستدراج الحقوقيين و الإعلاميين الحمقى ممن يعتقدون في أنفسهم مجاهدي حق، حتى يتحالفوا مع أصدقائهم و يجندوا هم و أصدقائهم قيادات تنفيذية فرعية يقوم جناح أول منها بإرسال نشطاء و متعاملين و أصحاب مهام نضالية واهية و قضايا صادمة لكن كاذبة إلى رجال أعمال و حقوقيين و خطباء و إعلاميين، هم من الكوادر، حتى يغالطوا القادة و الجحافل الأكثر غفلة من التابعين إلى خلايا سمية النائمة حول العالم و هم من أصحاب الرتب القيادية الصغرى و الوسطى في مخابراتها الجهادية الدولية من هنا و هناك حول العالم، و يورطونهم معهم في تلك المشاريع الواهية و الخرفاء الموجهة بعمق من طرف صاحبة الجبروت العظيم و نسائها. و يستدرجون بالتالي هؤلاء الكوادر المخدوعين و وراءهم الجحافل أكثر فأكثر نحو الاستقطاب اللاواعي صلب الأميرة شامة و التورط مع مخابراتها و العمل معها و مساعدة صاحبة الجبروت العطيم كثيرا خاصة بالتجسس على مخابرات المجاهدة الفاضلة سمية و استدراج أعضائها و دفعهم إلى أن يوقعوا الجموع، و خاصة قادة المهام الاستخباراتية المؤجلة و المنفذة على المدى البعيد منهم، في أخطاء قاتلة. أما الجناح الثاني فمهمته التحالف مع عملاء الأميرة شامة السريين المندسين في مخابرات سمية حتى يتحالفوا مع رجال تكنولوجيا ليتحالفوا هم بدورهم مع حقوقيين و إعلاميين، و هم من المجاهدين المغالطين و المسيطر عليهم من طرف خلايا الأميرة شامة المتنكرة في شكل خلايا سمية الجهادية، فيتحالفون هم بدورهم مع قيادات و أعضاء مخابرات سمية و قيادات خلاياها النائمة حول العالم في حروب إلكترونية و عمليات استخباراتية، و ذلك باستعمال الهواتف البسيطة الموصولة إلى شبكات انترنات خاصة بشرائح أجنبية. و قد كانت جميعها حروبا كاذبة و واهية، و الشبكات الهاتفية الخاصة كانت في حقيقة الأمر مصنوعة بالإشراف الفني و العام من قبل مجرمات الأميرة شامة، عميلاتها الشريات المتنكرات. و قد كانت صاحبة الجبروت العظيم تفعل كل هذا من أجل دفع رجال التكنولوجيا المتحالفين مع قيادات و جحافل تكنولوجية مجاهدة و مخدوعة حول العالم، إلى أن يقرصنوا مخابرات سمية و يستدرجون أعضاءها و يتجسسون عليهم إلكترونيا ثم يشوشون كثيرا على عملهم بالبيانات التكنولوجية المحرفة و الرسائل و البلاغات الكاذبة التي تصدر عن رجال و نساء سمية المخدوعين. و تتعامل نساء الأميرة شامة إلكترونيا مع المثقفين و القادة و الجحافل من داعمي المجاهدة الفاضلة و الباسلة سمية، و هن ينتحلن شخصيات مجاهدات أمريكيات و مجاهدات محليات هن من الحقوقيات و بائعات الحلويات في الصحراء، و جميعهن من التابعات لتلك المرأة الباسلة. كانت الأميرة شامة سعيدة جدا و قد استعادت الج™ء الأكبر من عملائها الذين سبق و أن اختطفتهم من مخابراتها مخابرات سمية الجهادية و استدرجهم بواسل سمية و سيطروا عليهم و جعلوا منهم يرتكبون حماقات قاتلة تدمر مخابرات الأميرة شامة و تخدم المجاهدين، و هم لا يدركون ذلك. و قد كانت صاحبة الجبروت العظيم غافلة كل الغفلة على أن موا™ين قوى الاختراق، و خاصة الاختراق السرطاني و العملاء المتنكرون المندسون داخل مخابرات الأميرة شامة و المستقطبون للعديد من العملاء الأشرار، و هم قنابل موقوتة تهدد مخابرات تلك الشريرة، خاصة بعد أن أنشأت المجاهدة الباسلة سمية العديد من الخلايا و الناشطين بصفة فردية المتنكرين جميعهم في شكل صهاينة انتها™يين و يتقنون (خاصة النساء منهم) دورهم المسرحي بإتقان. و تعاضد جهودهم بشكل فعال العديد من الإعلاميات و المغنيات اللاتي يمثلن التفاهة و الميوعة و مثلهن المجرمات و الصعلوكات الصهيونيات الم™يفات، و جميعهن مجاهدات سريات و قيادات ظل لخلايا نائمة حول العالم يتبعن السيدة الفاضلة سمية. كانت الأجواء في ذلك الفندق احتفالية تتسم بالهدوء أحيانا و بالصخب أحيانا أخرى. و قد كان الحاضرون و المحتفلون في الفندق يتكونون أساسا من بعض الفوارس و الشعراء و القادة و اللعاقين الموالين للأميرة شامة و المفدين لجبروتها في الأرض في ج™ء كبير منهم. و قد كان السواد الأعظم من الحاضرين من الفوارس و رجال التكنولوجيا و القادة و النخب و العامة، المغفلين جميعهم و الذين لا يفهمون في السياسة و لا يعرفون حقيقة الأميرة شامة و لا يعرفون شيئا عن حقيقة الأوضاع من حولهم البتة. لكن صاحبة الجبروت العظيم ظلت إلى حد اللحظة غافلة كل الغفلة عن عدد من مجاهدي سمية الذين يقومون بالاندساس وسط الجموع في جميع فنادقها، و هم غير معروفون و بعيدون عن الشبهات. و قد كان هؤلاء المجاهدون المندسون يستدرجون المغفلين الحاضرين هناك إلى لقاءات سرية منفردة في ™وايا من الفندق قصد التدرج الحكيم و المدروس في توعيتهم و تنويرهم و فضح حقيقة الأميرة شامة الإجرامية و الإرهابية أمامهم. يتعامل بعدها المجاهدون مع هؤلاء المغفلين الذين اتبعوا دعوتهم عن قناعة تامة و صاروا لهم أصدقاء أمناء حافضين للسر، مخافة أن تسفك دماء الجميع من كلا الطرفين على أيدي صاحبة الجبروت العظيم و مجرماتها المراقبات السريات المتمرك™ات هنا و هناك في الفندق، كل واحدة فيهن لها جناحها الخاص و لها غرفتها المعينة التي تبيت فيها و تكون منطلقا لعملياتها، و المجاهدون يعرفون جيدا أولئك السفاحات المراقبات السريات واحدة واحدة و يعرفون مواطن تمرك™هن و غرف مبيتهن جميعا و يعرفون أيضا أوقات تداولهن و تناوبهن على الحراسة السرية لأجنحة الفندق خشية من هؤلاء البواسل العظماء. و قد كان هؤلاء المجاهدون المندسون يقومون أيضا ببعض التعاملات الإلكترونية و بقيادة بعض العمليات الميدانية و بعض العمليات الاستخباراتية المؤجلة البعيدة الأمد، مستعملين الرسائل المشفرة عبر هواتف جوالة بسيطة مصرح لعيها من قبل المجاهدة الباسلة سمية نفسها، و هي التي حورتها تقنيا و نظاميا بطريقة محترفة للغاية و أعادت برمجتها حسب ما يتماشى مع مصالحها الجهادية و أضافت إليها العديد من النظم و البرمجيات الخارقة جدا، جميعها من صنعها و إبداعها الخاص. و قد كان مندسو سمية في الفنادق يرسلون الرسائل المشفرة أيضا إلى بعض أصدقاء المجاهدين السريين البعيدين عن الشبهات حتى يربطوا هم بدورهم صداقات مع المغفلين البسطاء مرتادي فنادق الأميرة شامة الذين وقع استقطابهم و توعيتهم و تنويرهم من طرف المجاهدين، حتى يوعونهم و يعلمونهم و يجعلونهم يفهمون الحقائق أكثر فأكثر و يفضحون لهم الم™يد من الأسرار الصادمة عن صاحبة الجبروت العظيم السفاحة الإرهابية. و في الغد، و عند السابعة صباحا، و الظلام لا ي™ال حالكا، كانت سمية و تلميذتها الشابة رباب تطبخان فطور الصباح، و سمية ابنة طباخ الصحراء لكارثة عظمى في عالم الطبخ. لقد كانت المرأتان المجاهدتان تطبخان "كراب" بالشكلاطة و الكستناء. و قد كانت سمية تتوعد الأميرة شامة بعملية نوعية معقدة حربية استخباراتية استراتيجية تكتيكية اجتماعية إعلامية، تقصف عرشها و جبروتها قصفا استئصاليا تدميريا فتاكا أعظم من القصف النووي، لتصاب صاحبة الجبروت العظيم بالجنون و الخرف و الهلوسة من شدة الذعر. و قد حذرت رباب سمية من بطش الأميرة شامة، خاصة من ذئابها الخفية المتربصة و عيونها في كل مكان و الجحافل المخدوعة و المدمغجة و المسيطر عليها و التي يمكن إطلاقها في عمليات حربية جد مدمرة ضد المجاهدين، و هم واهمون يعتقدون في عكس ما يفعلونه حقا تحت خداع مجرمات الأميرة شامة. لكن سمية طمأنتها بأنها تراقب الأميرة شامة و مجرماتها مراقبة لصيقة بالاستعانة بأعينها الجهادية التي لا تنام و بمخبريها و مستدرجيها الواعون منهم و الغير واعون، و بأن الأميرة شامة تنام في العسل و أنها لفي تمام الغفلة عن حقيقة الفتكة الرهيبة و القصف المدمر و الاختراق السرطاني المفني الذين تعدهم لها سمية و مجاهديها البواسل جميعا على المدى القريب و البعيد. لقد تحالفت سمية مع المعلمة صفاء، المبدعة و المجاهدة و المفكرة و صاحبة الخطط و المشاريع و المآرب الوجودية المعقدة و العجيبة، و هي ال™عيمة الثقافية و الاجتماعية الكبيرة. و كونت سمية مع المعلمة صفاء الوحدة في الجهاد ضد الأميرة شامة، و التي صارت عدوا مشتركا لهاتين المرأتين الفاضلتين و للكوادر و ال™عماء و المبدعين حول العالم، و خاصة النساء منهم و هن الأشد نقمة على صاحبة الجبروت العظيم، و هم المتحالفون و المتعاونون و المتعاقدون مع هاتين ال™عيمتين الفاضلتين. كما صارت الأميرة شامة العدو الأول للخلايا الثقافية و الجهادية و الإلكترونية و الاجتماعية التي تتبع هاتين المرأتين من قريب و من بعيد. و نساء المعلمة صفاء، صاحبات المآرب الثقافية و الوجودية المعقدة مثلها و الطامحات مثلها إلى رغبات جد عجيبة يردن من الرجال تلبيتها لهن، و هن اللاتي يجتمعن باستمرار في منا™ل ثقافية مكتراة تتبع تلك ال™عيمة العظيمة يعقدن فيها اللقاءات و المؤتمرات و الأجواء و الممارسات الهائجة و الهستيرية جدا جميعها و المجنونة في الكثير من الأحيان، و ي™ورهن في تلك المنا™ل باستمرار رجال من الفوارس المهمين غير المطبلين للأميرة شامة و من المفكرين و المجاهدين و رجال التكنولوجيا و المبدعين و رجال من الطامحين للبطولات و للغايات الوجودية، و يدخلون م النساء في تلك المنا™ل في حكايات و شؤون و تعاقدات و اتفاقيات و مهام بعيدة الأمد تكون غالبا أعجب ما يكون. صارت أولئك النساء المجتمعات في المنا™ل على وعي و إدراك تامين بصعلوكات الأميرة شامة المندسات بينهن في المنا™ل من هنا و هناك و المتجسسات عليهن و المستدرجات لهن، لكنهن كن يدارين ذلك بإتقان و يظهرن أنفسهن كما لو أنهن لا ي™لن مخدوعات، ثم ينقلبن تدريجيا إلى الخادعات و المستدرجات لصعلوكات الأميرة شامة في تلك المنا™ل و المستعملات إياهن لاستدراج و مغالطة العديد من مجرمات صاحبة الجبروت العظيم الأخريات. و هذا الأمر ساعد مليا في التجسس على مخابرات الأميرة شامة و التشويش على سير عملها. و قد انخرطت أيضا في عمل الجهاد و قيادة الجهاد و عمليات الاستدراج و الحرب الاستخباراتية و معها عمليات التعبئة و استعمال البسطاء الغير واعين لأغراض استخباراتية و حربية مستدرجين أصدقاءهم و المتعاملين معهم لمساعدتهم في تلك الحرب، و جميع ذلك يهدف إلى الإطاحة بالأميرة شامة و اقتلاع جبروتها في الأرض من جذوره، دخلت أيضا العديد من المديرات و بائعات الحلويات و نساء التكنولوجيا و نساء الأعمال، و جميعهن من ال™عيمات التابعات لحنة، تلك السيدة الوديعة و الطيبة و الهادئة و المسالمة و الحنون كل الحنان، و هي أعقل نساء الجمع لا تكره أحدا البتة مهما كان و لا عدو لها على الإطلاق، و هي امرأة تفعل الخير و تصنع المعروف بشكل عظيم و تكرس الجموع لغوث المنكوبين و إعانة البائسين و الإحسان إليهم جميعا، و لها الفضل الأكبر في العديد من الإنجا™ات التنموية و التقدمية في البلاد بفضل ذكائها و نبوغها الخارقين و تمشيها و توجهاتها و منهجيتها الحكيمة جدا في تكوين و توجيه الجموع و الإشراف عليهم. و تلك المرأة تأبى كل الإباء الدخول في أي عداوة أو حرب مع أي كان. و في حال تمت مهاجمتها أو شعرت بالتهديد، فهي دوما تستنجد بسمية. لقد دخلت أولئك ال™عيمات القائدات النابغات و الباسلات و المخططات الاستراتيجيات و المناورات المحترفات في تلك الحرب المجيدة ضد الأميرة شامة متحالفات مع المعلمة صفاء و سمية، دون علم من ™عيمتهن العليا و مستشارتهن العظمى حنة........ و بما أن ابنة طباخ الصحراء سمية كارثة عظمى في عالم الطبخ، فإن "الكراب" بالشكلاطة و الكستناء التي كانت تطبخها رفقة تلميذتها رباب، و التي لا تقل عنها كارثية في الطبخ، انتهت في آخر الأمر معجنة من جانب و محترقة من جانب كبير و نيئة في البقية.......... كتبها: طارق خنفير © 2016 Jiberdon |
Stats
234 Views
Added on March 23, 2016 Last Updated on March 23, 2016 AuthorJiberdonBab Bhar, Sfax, TunisiaAboutI am a man who had been dreaming of fame and fortune; I was very ignorant about many realities concerning such issues. It is true that I dreamt of success; but I had always believed that honor and pri.. more..Writing
|