BANG WOMEN CONCISE STORY PART 1

BANG WOMEN CONCISE STORY PART 1

A Screenplay by Jiberdon
"

Part 1 of the very concise story of my series from the point of view of every major character. Notice that it is written in Arabic

"

نساء الطامة: القصة المخت�™لة جدا

(الج�™ء الأول)

المقدمة:

في بلاد لا تبعد كثيرا عن أراضي الروم و في أواسط الثمانينات (تاريخ انطلاق الحكاية)، و في سبتمبر بالتحديد تبدأ حكايتنا...... نعطيكم الآن بسطة عن أحوال البلاد في ذلك ال�™مان حيث كانت السلطة الكبرى في أيدي طبقة النبلاء الذين يمتلكون الأراضي في المناطق الريفية الغابية، و كانوا هم أصحاب النفوذ الأكبر فيهم بعض الفاسدين الذين يقترفون تجاو�™ات و جرائم و انتهاكات جد خطيرة و لهم عصاباتهم و عبيدهم الذين يخدمونهم و يعينونهم مقابل الامتيا�™ات و مقابل مشاركتهم بعض المال و النفوذ. و من النبلاء أيضا العديد من الصالحين الذين يكرمون الفقراء بالموائد و المأدبات و يعطونهم الهبات السخية من الأموال. و قد كان الفقراء يشتغلون في الحقول ساعات طويلة مقابل الأكل و الشرب و الإقامة و القليل من المليمات التي هي في أغلب الأحيان لا تفي بأن تكون مصروف جيب لائق، عدا الهبات السخية التي يتلقونها أحيانا من عند النبلاء الطيبين. أما في المناطق الصحراوية فالوضع أفضل حيث توجد عدالة اجتماعية نسبية و مستوى العيش هناك أفضل من مستوى العيش في المناطق الريفية التي كنا نذكرها سابقا. يقتات أهل الصحراء في حياتهم اليومية على التمر و لبن الناقة و لهم بعض الأكلات التي يتم إعدادها في المناسبات. يكرمون الضيوف الأع�™اء عليهم و الذين طال غيابهم بالحلويات الصحراوية المحلية و عصيدتهم المحلية أيضا. كل هذا يجعل من نسبة البدانة ضئيلة جدا في الصحراء، و بنات الصحراء هن أجمل النساء في البلاد على الإطلاق. و أهل الصحراء يمتا�™ون بالذكاء الشديد و يحتلون دوما المراتب الأولى في النتائج الدراسية. و رغم الارتفاع الشديد للأسعار في الصحراء (أسعار الخضر و الغلال و الحبوب تتراوح بين 3 و 4 أضعاف الأسعار في المناطق الغابية بينما أسعار التمور رخيصة)، إلا أن المقدرة الشرائية للمواطنين مرتفعة أيضا. و تظل المدن في الشمال و الجنوب ملاذ الفقراء و المعدمين الباحثين عن حياة أفضل و أفق أوسع.

وضعية الانطلاق في الحكاية:

لطالما تعاقبت نخب شبابية تعشق عقلية الفوارس و تتبنى قيم الع�™ة و النخوة و الشموخ و الكبرياء و تبحث عن عظمة  الشأن و رفعة الكيان و مفخرة الرجال. و قد كانوا يجتمعون في إسطبلات قديمة و منا�™ل مهجورة حيث كانوا يلقون الشعر بأسلوب هجين لكنه في نظر ذلك الشعب الساذج الذي يغلب عليه الجهل عظيم. ثم يلقون بعدها خطبهم الحماسية و قد كانوا في الغد ينظمون للعمال و كأن شيئا لم يكن. لكن في فترة الثمانينات ظهر جيل صاعد و ثائر أقوى من الأجيال الذين سلفوه و هو متمرد و يبحث عن التغيير. كان ذلك الجيل أكثر تشبعا من أي وقت مضى بقيم الع�™ة و النخوة و الشموخ و الكبرياء و يبحث عن التفعيل الجاد لرفعة الكيان. و هو جيل، و على عكس الأجيال السابقة التي تعتمد فقط على الكلام و العواطف الجياشة، يفعل و يجسد على أرض الواقع و هو جيل رائد و مبدع و شجاع و باسل. و قد كثرت الملتقيات الثورية الهستيرية أين يصرخون بخطب نارية ناقمة على الوضع الراهن و رافضة له داعية إلى التغيير الجدي و الفعال. كثرت و تعمقت مطالبهم الوجودية و الثقافية. كثرت الصدامات بينهم و بين النبلاء و عبيدهم و تلتها بعض المناوشات مع السلطة الحاكمة أيضا التي تدخلت في بادئ الأمر لحماية النبلاء ثم تدخلت بالحق لاحقا....... و لئن ظهر في أواسط الثمانينات فوارس أقوى من أسلافهم و أكثر ذكاء و تطورا فلقد بر�™ت أيضا بوادر العقلية الجهادية الحق السمحة و النبيلة حيث يهب المجاهد نفسه فداء للخير الأسمى و الحق الأعلى و أجمل المنى في الأرض و يتعهد بتعبئة الجحافل من كل الأرض من أجل محاربة الجبروت و الطغيان و الظلم و العدوان من جهة و فعل الخير و الإحسان للمحتاجين و المستحقين و صناعة المعروف و التضحية من جهة ثانية، محاربة الجبروت و الطغيان و الظلم و العدوان أينما كان تكون حربا بجميع الوسائل الفكرية و الاجتماعية و الاستخباراتية و الثقافية و التقنية الممكنة، و تكون الحرب الدموية آخر ما تلجؤ إليه جموع مجاهدي الحق البواسل ضد الظالمين الغاشمين و على العدو أن يبادر بالهجوم أولا......... و تقوم تلك العقلية على تنوير الجماهير و تعليمها و توعيتها و فضح الحقائق و الخفايا المهمة أمامها بكل الوسائل المتاحة بعد الحصول عليها بكل الحيل الممكنة، حتى يعرفوا حقيقة ما يعيشونه و حقيقة الأعداء الذين يتربصون بهم و يكيدون لهم. و من ثم تقوم تلك العقلية الجهادية النبيلة على فعل الخير وقتما تقدر و بما تقدر و صناعة المعروف و التضحية في المواقف الإنسانية و إبداع و تخطيط و تسيير المشاريع التنموية التي تفيد الأرض و غوث المنكوبين و نصرة المظلومين أينما كانوا، يكرس مجاهدوا الحق الجحافل للجهاد عنهم و الجهاد عن العظماء المبدعين منهم الذين لا يملكون القدرة لمحاربة أعدائهم بأنفسهم بل و لا يعرفون من هم أعداؤهم أصلا و من ثم قول كلمة الحق �™من الظلم و الاضطهاد و أيضا الوقوف وقفة إنسانية و وقفة رجل حق مع الحالات الإنسانية الحارقة و المؤثرة و دفع و تعبئة الجموع من أجل أن تبحث عن العلم و المعرفة في كل مكان و من أجل أن تصنع الأمجاد بأيديها و من أجل قيادة الأقل شأنا منها للمساهمة في صناعة تلك الأمجاد العظيمة و التاريخية....... كان من أبر�™ ال�™عماء الكهول في هذا الجهاد العظيم العم صباح، الهادئ و الحليم، و العم صابر، المتشدد و الحاد الطباع نسبيا. لكن القيادات الشابة ستكون أكثر تطورا و ستكون هي الرائدة و الفاعلة و هي القائدة و المفعلة و المطورة للجهاد العظيم و الحق لعل أبر�™ها صبري، الرجل الهادئ و الحليم و الحكيم، و الذي سيكون دوره ضعيفا إذ سيقتصر عمله على الأنشطة الدعوية فقط، و سمحون، الرجل الفظ و المتشدد نسبيا و الحاد الطباع و الصدامي في الكثير من الأحيان و صاحب المطالب الوجودية العسيرة لكنه يظل رجلا طيبا و صاحب معروف، و هو الذي سيكون له الدور الريادي و الفعال و المطور و التعبوي و المناضل المفعل للخير و الحق في مثل ذلك العمل العظيم............

تمهيد البداية في الحكاية :

كانت الأجواء عند فوارس الأرياف مشحونة و في توتر تصاعدي. و لئن كان الأوضاع في الصحراء هادئة نسبيا إلا أن أعمال و خطط و منظمات الجهاد الحق بدأت تتكون بصيغة متطورة و أكثر واقعية مع إقحام دولي من أمريكا (خلايا نائمة). كانت تلك المنظمات تعتمد كثيرا العلم و التقنية و تجند خلايا تنفيذ مباشرة من المراهقين ليقنعوا أساتذة من أجل أن يجندوا إعلاميين من هنا و هناك و الأساتذة يجندون �™ملاءهم و بالمثل الإعلاميون يجندهم الأساتذة و يجندون �™ملاءهم. يتم بذلك اختراق جميع وسائل الإعلام. و بالمثل فعلت تلك التنظيمات الباسلة مع الشركات الدولية و الشبكات الاجتماعية و الهيآت الحقوقية و الاقتصادية و جميع الشؤون الأخرى........... بدأت تلك البوادر تتلمح خصوصا مع القائدين شمال و سامي و كلاهما من الصحراء.........

القصة المخت�™لة من �™اوية نظر كل شخصية مهمة:

سمحون:

سمحون هو أصيل أحد أرياف الشمال. في وقت كانت فيه جموع الفوارس تلقي الشعر ثائرة و تتصادم مع أوباش النبلاء و كلابهم بين الحين و الآخر ناشدة الحرية و الع�™ة و الشموخ و رفعة الكيان، و هم الذين ضجروا مليا من حياة العبيد و صاروا يطالبون بأن يحيوا أسيادا، كان سمحون يلهب الأجواء و يحف�™ الجماهير بقوة بخطبه الثورية و التعبوية التي كان يلقيها هنا و هناك، و هو الذي تصادم مع العديد من النبلاء الأشرار و عملاءهم و وشاتهم و وشاة السلطة بكل شجاعة و بسالة. تحداهم في وجوههم و أهانهم أبشع الإهانات و هو يعمل في أحد الحقول. و قد كان سمحون حينا يقيم الملتقيات و التظاهرات الشعرية و الخطابية و الفلسفية في مقرات يجدها للغرض بكل صعوبة، و أحيانا أخرى يدفع قياداته الفرعية إلى أن تجمع جحافل الشجعان الثوار الناقمين على الأوضاع من أجل أن يتصادموا مع النبلاء الأشرار و ينا�™لوهم و بالمثل يفعلون مع السلطة إن هي دخلت على الخط بالباطل و ناصرت الظالمين. و قد أنشأ سمحون تنظيما مصغرا يقوم على قيادات فرعية تنشئ خلايا متفرقة من هنا و هناك في البلاد كانت أهدافها النهوض بالأوضاع الثقافية و الوجودية و نشدان الع�™ة و النخوة و الشموخ و الكبرياء و رفعة الكيان و من ثم الصعود بالفوارس الأصحاء نحو مكانات مرموقة و وضعيات مهيبة تليق بمقامهم و تفعيل العقلية الجهادية الحق السمحة و النبيلة بكل قيمها التي سبق و أن ذكرناها في المقدمة و تجنيد قيادات جهادية باسلة من شأنها أن تصنع معروفا عظيما و تنهض بأوضاع العظماء و المبدعين و تعينهم على محاربة الظالمين و الطغاة بجميع الوسائل المتاحة و من ثم أخذهم لحقوقهم كاملة سواء بالحسنى أو بالعنف و الصدامات و سموهم إلى المجد و الرقي و الأجواء الجميلة. و تلك القيادات تحاول تكريس النخب لتكرس هي الأخرى الجماهير الشعبية من أجل أن تطلب العلم و تعمل و تبني نفسها بنفسها و تبدع و تصنع المجد و تنشد القوة و التطور و النبوغ أينما كان من أجل النهوض بالبلاد عموما و جعلها بلادا متقدمة و هذا يسعى إليه سمحون مليا و يشتغل عليه كثيرا........ كانت خلايا سمحون تجتمع في مقرات مجه�™ة بالتكنولوجيا تمنح لها بالحسنى من عند النبلاء الصالحين أحيانا، و يتم احتلالها بالعنف رغما عن النبلاء الأشرار الذين يصرون على منع اجتماعاتهم أحيانا أخرى. و كانت تلك الاجتماعات منطلقا لاستقطاب العديد من الشباب الناقم على الوضع و الباحث عن التغيير و الشباب المبدع الذي يبحث عن الدعم الشعبي و اللوجستي و التقني و التنظيمي من أجل أن يطوروا ذواتهم و ينموا علمهم و يفيدوا العالم بذكائهم و نبوغهم، جميعهم تم استقطابهم تحت راية القائد الفذ و الباسل سمحون........ تحالف سمحون مع إحدى صديقاته الداهيات الفاعلات الصانعات للشبكات الثقافية و الاستخباراتية هي الأخرى. و قد صنعت تحت رايته خلايا اجتماعية و استخباراتية من نساء خطرات يبعثن بمخدوعات ليخدعن أوباش النبلاء و يشتتن جهودهم الشريرة ضد مجاهدي الحق البواسل. كون سمحون أيضا شبكات غير واعية من خطباء مقاه يجندون إعلاميين في خلايا عنقودية تخترق وسائل الإعلام لديهم و تجعل هؤلاء الإعلاميين يكونون هم بدورهم شبكات اجتماعية تخترق الصالونات و المقاهي لتكون شبكات استخباراتية و شبكات استدراج و استقطاب و تعبئة، و من أجل الم�™يد من اختراق الإعلام و الإدارات و الهيآت، و هي شبكات غير واعية........ كرس سمحون خلاياه الجهادية من أجل تقصي الأطفال ذوي النقائص و الاحتياجات الخاصة و الإحاطة بهم و المساهمة في حل مشاكلهم و إشفائهم نفسيا و تقويتهم و تحفي�™هم وجوديا من أجل أن يتغلبوا على مشاكلهم و من ثم يتم تدريبهم و تكوينهم و تعليمهم و تحفي�™هم للبحث و الإبداع و الريادة تدريجيا بأنفسهم، حتى يصنع منهم سمحون بعدها أبطال المستقبل......... بلغت الحرب الاستخباراتية و الحرب التنظيمية و حرب الصدامات و افتكاك الحقوق و الحريات من طرف سمحون و حرب التعنت و الإصرار على السلطة و الهيمنة من طرف النبلاء الأشرار أوجها و قد تكاثرت الصدامات و تدرجت لتبلغ منحى خطيرا خاصة مع اتساع الرقعة الشعبية لسمحون و تضاعف الجحافل و القواعد المناصرة له و لجهاده العظيم على الأصعدة المحلية، و هو الذي يبحث عن بعث كيان فلسفي ثقافي وجودي يعلم الشباب و ينورهم و يستقطبهم في العمل المجيد و يجندهم من أجل محاربة الشر و الظلم في سبيل الحصول على الحق. دخلت صديقة سمحون و نساؤها معه على الخط مخترقة أجه�™ة أشرار النبلاء الضعيفة و محف�™ة هؤلاء النبلاء و كلابهم لارتكات أخطاء مع أفراد و جموع و أشخاص نافذين تعمق من ورطتهم  و تسارع بتخريب عرشهم و من ثم، و عن طريق وسيطات بعدهن وسيطات، يجندن إعلاميين و رجال تكنولوجيا و أعظاء هيآت حكومية و حقوقية و ثقافية و إدارية و غيرها، من أجل أن يجندوا الخبراء بعلمهم و نفوذهم و علاقاتهم من جهة و من أجل أن يجندوا المثقفين الشعبيين حتى يجندوا الطبقات الشعبية من جهة ثانية. تتم بذلك التعبئة الشاملة ضد هؤلاء النبلاء الأشرار و تقوم الثورة. و عندما اتسعت رقعة سمحون الشعبية و بلغت الصدامات منحى خطيرا و تضاعفت الجحافل المناصرة لثورته تعاطف الأمن معه خاصة بعد أن أبهرهم مليا بعقليته الجهادية الحق و السمحة و أهدافه النبيلة و الطيبة و الخيرة. و قد صارت السلطات تقف إلى جانب سمحون وقتما هو مظلوم. و هو ما ساهم في نجاح ثورة سمحون ضد هؤلاء المتسلطين تقريبا مع بقاء بعض الفلول و كلابهم تحدث مناوشات و حروب استخباراتية معهم بين الحين و الآخر و سمحون لا يحاربهم بكل قوته لشدة ضعفهم. قام سمحون بعدها ب�™رع فتيات يافعات كمخبرات و مروجات للرسائل الاستخباراتية خاصة المشفرة منها في المحافل. كن يشتغلن أيضا في تعبئة الشبيبة و قيادتها لكنهن كن يشتغلن مع سمحون في الظل......... و في الوقت الذي كانت فيه ثورة سمحون على أشدها، و التي أفضت في نهاية المطاف إلى احتلاله و جماعاته  لعديد أراضي و مقرات النبلاء الأشرار، كانت الشريرة شامة بصدد بناء الأسس الكبرى لجبروتها من أجل أن تصير الأميرة العلية. و قد كان سمحون حينها يمثل الخطر الأكبر عليها. شرعت تفتك منه الجحافل و تعيد تعبئتها و خداعها و دمغجتها بمختلف التقنيات الخطابية و بالوسائط المغالطة استخباراتيا و بالحقوقيين و الإعلاميين الحمقى و الأساتذة الحمقى الذين يكونون هم بدورهم خطباء مقاه أشد منهم حماقة. خسر سمحون الج�™ء الأكبر من قواعده الشعبية بعد أن تغلبت ديماغوجيا و فتنة و خداع شامة على تعليم و تنوير و توعية سمحون و المجاهدين الأفاضل. قام أحد أفضل رجال سمحون و هو شاب في مقتبل العمر بتحذيره من حقيقة التهديد الأكبر الذي تمثله شامة على مستقبل المجاهدين و مستقبل البلاد عموما. استه�™أ سمحون بالتحذير و قلل من شأنه و هو يقول "كيف لمراهقة جاهلة ابنة فلاح فقير أن تشكل مثل ذلك التهديد الجاد على البلاد بأكملها؟". و قد دفع ذلك الرجل حياته ثمنا لتحذيره سمحون من خطر شامة عبر كمين استدرجه إليه صديقه الذي خدعته أحد نساء شامة و هو خدع أستاذته التي قامت أحد مجرمات شامة بخداعها من جهة أخرى مدعية أنها ناشطة ثقافية و وجودية و �™عيمة شبكات إبداعية و جهادية باسلة. شجعت تلك الأستاذة الطيبة الرجل المستهدف على مقابلة مجرمة شامة التي "ستأخذه إلى امرأه غاية في العظمة و الجلال" و هي، و حسب �™عم المجرمة، ناشطة و مبدعة كهلة يعرفها ذلك الشاب لطالما كان يحلم ذلك الشاب الذي لا�™الت تغلب عواطفه على عقله بحكم أنه في مقتبل العمر و هو قد قضى ليلة دون نوم بمقابلتها و له أعظم الشرف و السعادة الكونية لمصافحتها و البقاء وقتا معها و بناء الصداقة معها فيصير أسعد ما يكون. تعرف تلك المرأة الم�™عومة أيضا الأستاذة و صديق ذلك الرجل المخدوع هو الآخر. لكنه كان في الحقيقة موعد موت على يدي شامة بعد أن أخذته المرأة المجرمة إلى نهى التي ادعت أنها على موعد عاجل مع محام و بكت و جلبت حكاية مؤسفة و مؤثرة للغاية و ادعت عدم قدرتها على السير بحكم أنها منهكة و دائخة و الحذاء قد خرب قدمها اليسرى. رق قلب الرجل فحمل نهى على ظهره و حملت المرأة الحذاء حتى يصل الجميع إلى السيارة التي فيها شامة فقف�™ت نهى من ظهر الرجل بسرعة و سارعت شامة بإطلاق رصاصة في رأسه أردته قتيلا ثم وقع دفن الجثة في مكان لا يخطر ببال على سفح جبل قرب البحر، بعد أن تم أخذها بالسيارة بطريق تم التأكد مسبقا أنها بعيدة عن الأعين........ و قد نجحت نساء شامة في اختراق الفوارس من تحت فوارس سمحون المتوسطين و الأغبياء، و نجحن أيضا في اختراق معظم نساء صديقته، و بقي سمحون و بعض رجاله الأصحاء هم الواعون بحقيقة التهديد الذي تشكله شامة و نهى على مستقبل البلاد. استغلت شامة أجه�™ة سمحون و صديقته المخترقتين من أجل تكوين جناحين من المخدوعين و لطالما كان سمحون و بعض فوارسه الأصحاء يخطبون محذرين الجماهير من شامة و نهى. و جناح سمحون الأول الذي يمثل الجناح الرئيسي تم استعماله بتكليف فوارسه الحمقى من قبل امرأة مغالطة من شامة لمغالطة أستاذ ليغالط هو بدوره أحد فوارس سمحون الأقوياء ليأتي إليه ناشط هو بدوره مغالط من أحد فوارسه المتوسطين المغالط من قبل أستاذة مخدوعة من شامة، و يقترح عليه تنظيم مؤتمرات ثورية خارقة للعادة في قاعات معدة بتسهيلات. ثم يأتي إلى أحد فوارسه الكبار الآخرين المغالطين بنفس الطريقة �™عيم شبكات أحمق مغالط من أحد مجرمات شامة و هو لا تبدو عليه أي شبهات ليكذب على ذلك الفارس بحكاية المباحثات و العمليات و المهام الكبرى في العاصمة التي ستجتث شامة و نساءها و تجعل من سمحون صاحب نفوذ أكبر و تفعل مسيرته الجهادية النبيلة إقليميا بالإعلام و الجحافل و المال و الإدارة و السلطة و ما يتعين عليهم سوى السفر إلى القصر الرئاسي للعاصمة عن طريق سيارات معدة خصيصا لهم ستقلهم. و في واقع الأمر كانت جميعها كمائن موت أعدت لفوارس سمحون الأصحاء من قبل شامة و نهى. في المؤتمرات و على حين غفلة تمطر شامة و بعض النساء الحاضرين جميعهم بالرصاص في رؤوسهم في مدة لا تتجاو�™ بضع ثوان ثم يهربن في أنفاق أعدت للغرض. و في الرحلات إلى العاصمة يتم ترصد السيارات المسافرة من قبل إكرام و بعض النساء بعد أن يخترن مكان الكمين باستراتيجية و عناية بالغتين بعد أن يتم التأكد مليا من أن السيارة ستمر من ذلك الطريق. يسرعن للذهاب إلى مكان العملية في سيارات أجرة و فور مرور السيارة المستهدفة من مكان الكمين تمطرها إكرام و ثلاث نساء أخريات بالرصاص ليقتلن جميع الركاب. يتم بعد ذلك استعمال الأجه�™ة المخترقة التابعة لصديقة سمحون لتغالط أستاذة مناضلة و ناشطة مخدوعة من إحدى صديقات إكرام المجرمات و متحالفة و متعاونة مع بعض نساء صديقة سمحون بعمق و هن بدورهن أيضا مخدوعات و مستدرجات بعمق. تعرض تلك المجرمة على الأستاذة المناضلة أنشطة و آفاق و مشاريع واهمة، و بالمثل يفعل حقوقي أحمق مع بعض الرجال في الشبكة. يقوم المخدوعون رجالا و نساء التابعون لأجه�™ة صديقة سمحون بإقامة علاقات صداقة و تعاون و تحالف مع من تبقى من فوارس سمحون الأصحاء عارضين عليهم التحالف معهم و إعانتهم بالجحافل و الاستراتيجيا و التكتيك و التشارك في العمليات و في مواصلة درب الجهاد العظيم و الثأر لشهدائهم البواسل. تقوم صديقات إكرام بأخذ الأخبار من عند أجه�™ة صديقة سمحون تبلغها بعدها إلى نهى و إحدى صديقاتها اللاتي يترصدن جمعهمن فرص تواجد الفوارس المتبقين و بعض أصدقائهم المتبقين في أماكن من�™وية و في تجمعات لا تتجاو�™ 4 أشخاص، أو في الليل أوقات تقل الحركة، يترصدنهم و يراقبنهم لحظة بلحظة و يأخذن جميع أخبارهم من عند الوساطات المخدوعة و يتعقبنهم باستمرار. و وقت حيان اللحظة المثلى تسدد لهم نهى و اثنين من صديقاتها رصاصا غادرا في رؤوسهم يرديهم قتلى و يهربن على متن سيارة. و بهذه الطريقة تمت إبادة جميع فوارس سمحون الأصحاء الذين يعون حقيقة خطر شامة و نهى على مستقبل البلاد و العالم و حقيقة ما ترمي إليه هاتين المجرمتين الإرهابيتين. اختفى سمحون في ظروف غامضة و سافرت صديقته إلى وجهة مجهولة لم تحددها. لطالما كان أغلب الفوارس يعتقدون لسنين أن سمحون قد مات هو الآخر في تلك الكمائن......لكن، و في يوم من الأيام، و عند �™يارة أحد المستشارين الإداريين للأميرة شامة في مكتبها في القصر، و قد كان من أحسن الكفاءات لديها و هو متعاطف جدا مع المجاهدين البواسل أمثال سمحون و شمال و سامي و سمية و غيرهم لكنه يظمر الأمر و يبقيه سرا عدا للثقات الكبار و لا يظهر منه شيئا لا أمام الأميرة و لا أمام الحمقى المخدوعين و المفتونين بها، استغل في �™يارة العمل و التباحث تلك مع الأميرة شامة فرصة بقائه وحيدا لدقائق معدودات في مكتب الأميرة شامة ليتجسس قليلا على بعض أوراقها. فوجئ ببرقية تفتيش كانت قد أصدرت في حق سمحون و لا ت�™ال سارية المفعول عندئذ تأكد أن سمحون لا ي�™ال حيا. و تمر سنين أخرى و عند سفر سمية من أجل قضاء عام في إيطاليا قبل أن تعود للإطاحة بالأميرة شامة، وجدت سمحون هناك في أحد الأرياف و أقامت صداقة معه هناك. كانت اللقاءات بينهما قليلة فهو كثير التنقل في إيطاليا من أجل تضليل أعين الشر. لكنه أعانها كثيرا في المخطط الهجومي للإطاحة بالأميرة شامة فيما بعد. لقد ظل يراقب الأميرة من هناك و تستدرجها نساؤه من بعيد سنينا طويلة خاصة صديقته الأخرى المختفية، و الأميرة لا تدري شيئا. مد سمحون سمية بالعديد من المعلومات الخطيرة للغاية عن الأميرة شامة و أعطاها مشاريع خطط غير مكتملة للأطاحة بها لتطورها سمية و تلميذتها الشابة رباب فيما بعد بدهائهما و خبرتهما و كيدهما النسائي أيضا و تجعلا منها خططا جد نافذة من المستحيل أن ينجو عرش تلك الشريرة من فتكها.

العم شعار :

هو رجل ذو شعبية كبيرة في منطقة الصحراء و هو مفكر و �™عيم شبكات و أنشطة و هو معلم و مدرب لأجيال الشباب و ملهم لهم. له العديد من الصلات و العلاقات مع فوارس �™عماء لهم شبكاتهم و خلاياهم الدولية الثقافية و الاقتصادية و الإدارية و الاجتماعية المباشرة و الغير مباشرة و له أيضا صلات مع أشخاص نافذين في هيآت دولية يتعامل معهم في تنظيم الأحداث و المهام و الملتقيات الثابتة و المتنقلة على أصعدة محلية. هو الأب الروحي لمعظم الفوارس الشبان في الصحراء خاصة منهم سامي........كما كانت للعم شعار، و بصفة سرية لا يعرفها سوى سامي و عدد قليل من أهل الصحراء، عقود و علاقات و صلات مشبوهة مع نساء في منتهى الخطورة و مع شبكاتهن من النساء الخطيرات تحتهن الحمقى المخدوعون و المخدرون و المستحوذ عليهم من قبلهن. و هن نساء فاتنات مؤثرات في منتهى الخطورة لكنهن صاحبات خير لا صاحبات شر. كانت له حكايات عجيبة للغاية معهن و قد كان ينسق معهن بين الحين و الآخر في عمليات و مهام مشبوهة للغاية تبسط أثر أيديهن على الفوارس الشبان. و كان يعينهن مليا في نصب شبكاتهن و كياناتهن المقنعة في منطقة الصحراء و في أمريكا أيضا و التي تضع �™عيمات الظل نساء خطرات يخدرن ال�™عماء في الواجهة من رجال أعمال و ناشطين و إعلاميين و حقوقيين و مناضلين و رؤساء جمعيات و ممثلي هيآت إدارية، يستحوذن عليهم ذهنيا و عاطفيا و يخلقن فيهم هستيريا يا لها من هستيريا من أجل أن يصنعوا، و بالتعامل مع أولئك النساء، أحداث و تظاهرات و مهام ثابتة و متحركة بصفة متقطعة و يدخلوا في عقود و اتفاقيات ظرفية مع موظفين و أصحاب مشاريع و مديرين و أعظاء هيآت إعلامية و حقوقية على صعيد دولي و من ثم يساعدون النساء الخطيرات على إرسال صديقاتهن الأقل خطورة من أجل أن يخترقن الهيآت الإعلامية الدولية و الشركات الكبرى بصفة بطيئة و متقطعة يتصاعد أثرها في بعض الأحيان لين�™ل بسرعة بعدها و يعود إلى الحالة العادية الشبه ساكنة. و لا يعلم بأمر علاقات العم شعار المشبوهة مع مثل أولئك النساء اللاتي يؤثرن فيه مليا و يسيرنه عاطفيا و يسببن له التقلبات و الهستيريا بين الحين و الآخر سوى قلة قليلة من أهل الصحراء.......... و ذات يوم و بعد انقضاء الأسبوع الأول من شهر أكتوبر، و في موسم جني التمور، و عندما كان العم شعار يجني التمور رفقة الأولاد قصد إيداعها المخ�™ن البلدي و بدأ الكسالى و أصحاب الشؤون و الحكايات ينسحبون باكرا بحجج مختلفة و كان سامي آخر من انسحب في الثانية ظهرا بعد أن أكد للعم شعار أن له حكاية خاصة تعقبها مهمة نضالية عاجلة صلب عمل الفوارس الشبان، و بعد أن جنى بعض التمر لوحدة ثم ن�™ل ليرتاح قليلا تحت ظل النخلة، أقبل عليه رجل يعرفه معرفة سطحية و لمح له بأمور النساء الخطيرات و الشؤون المثيرة و العقود الهستيرية و المهام الخارقة للعادة و المألوف. فتحمس العم شعار مليا و أصر على قبول المفاجآت مهما كانت التكاليف. فحدثه عن امرأة خارقة تدعى شهيرة، و هي امرأة أشد خطورة بكثير من النساء السابقات اللاتي يتعامل معهن العم شعار، و ضرب معه موعدا قبل المغرب بساعة في إحدى الواحات التي تقارب غديرا يكون في بعض الأحيان مملوءا بالماء و أحيانا أخرى جافا بحسب تساقطات الأمطار، من أجل أن يأخذه إلى من�™ل شهيرة حتي يقضي الليلة عندها. و بعد الليلة التي قضاها العم شعار مع شهيرة التي مارسته فيها ممارسات ذهنية و عاطفية و مغناطيسية و نفسية و علمية و ممارسات أخرى نسائية خاصة جد فعالة و نافذة في الصميم، و بعد أن كانت ليلته عندها ليلة أقصى ما يكون من الهستيريا غير العادية بالمرة، نام العم شعار ثلاث ساعات فقط و نامت شهيرة ملء جفونها و قد كان ذلك بعيد الفجر. انقلب العم شعار و تضاعفت هستيريته و جنونه و صار يهذي و يخرف لكنه يعطي خطط المهام و المشاريع بطاقة إبداعية خارقة تجعلها ملهبة و هستيرية و صادمة و مخلجة غير عادية بالمرة، و لو حصل ذلك خلال أيام ظرفية. و بعد أن انقلب ال�™عيم عقب قضائه الليلة مع شهيرة و صار في حالة أبعد ما يكون عن العادية، و بعد أن أرسلت شهيرة نساءها الخطرات من أجل أن يدربن النساء اللاتي يعمل معهن العم شعار و يصرن القائدات الجديدات في الظل يدفعنهن إلى أن يطورن خطط الاستدراج و العمل و الفتنة و التخدير و الاستحواذ و السيطرة على الرجال بصفة أكبر و أقوى، انقلب وضع نشاط و عمل الفوارس في الصحراء ليتدرج أكثر فأكثر نحو الاستثنائية و الخروج عن المألوف و قد أصابت الهستيريا و الجنون و الهذيان العديد من الفوارس الآخرين الذين تأثروا بنساء خطيرات للغاية. و قد �™ادوا الأنشطة و التظاهرات و نظم العمل عجبا على عجب بمغالطتهم لمن هم أصغر منهم. شرعت الخطط و نظم العمل تتطور و تتغير بشكل تصاعدي و تأثير النساء على الفوارس في الصحراء يتضاعف و العم شعار ال�™عيم يغرق أكثر فأكثر في بحور الهستيريا حتى يصير العمل إبداعيا و نافذا و فعالا و بناء بصفة خارقة، لكن مع تضاعف لحظات الهستيريا و الجنون و الهذيان و الخروج عن المألوف و البلبلة و اللخبطة الكبرى ملؤها عاطفة مجنونة و �™ع�™عة النظام، و هي أيام ظرفية تقع عند جموع فوارس هنا أو هناك في الصحراء تضاعفت قواعدهم الشعبية و تضاعف تأثيرهم على الجماهير.........

الأميرة شامة :

 لقد كان والد الأميرة شامة فلاحا فقيرا مقهورا و مضطهدا انهال عليه في يوم من الأيام كلاب من أوباش النبلاء الأشرار ضربا مبرحا من أجل كلمة حق قالها عن فلاح فقير مثله، و الأميرة شامة تبنت فكر الجبروت و القوة منذ الصغر. منذ العاشرة من عمرها طمحت شامة إلى أن تكون سيدة العالم العليا و الأميرة التي لا يعلو عليها أمير الكل مسخر لخدمة و تدعيم جبروتها في الأرض و أحسن الرجال دمى بين يديها مسخرون لخدمتها و إمتاعها و تلبية رغباتها و شهواتها مهما بلغت من نجاسة و رذالة و أحسن و أقوى الفوارس و أهم الرجال و أعظمهم شأنا يجب أن يكونوا جميعهم عبيدا تحت رجليها و هي التي تسعى بأقوى جهد ممكن لفتنة أكبر عدد ممكن من الضعفاء و المرضى نفسانيا و التدرج عن طريق وسائلها و وسائطها و نسائها و هي بنفسها أيضا في لعب دور الفاتنة معهم و تتدرج في ممارستهم نفسيا و عاطفيا و قيميا و وجوديا و غري�™يا و مغناطيسيا، و معها العديد من الممارسات النسائية الأخرى الخاصة و النافذة بعمق، حتى يندفعوا أكثر فأكثر للعقها و خدمتها و خوض أقوى المغامرات فداء لجبروتها و حتى يصيروا لعاقين أوفياء لها كالكلاب يل�™مونها و يخدمونها و يطيعون أمرها بالليل و النهار يحبونها و هي تعذبهم، و حتى تصير عندهم أعظم السعادة و امتلاء الكيان و هم عبيد تحت رجليها، و كل من يبدي أي عصيان أو تمرد أو يعمل بأي فكر أو نشاط أو إبداع مناوئ لجبروتها في الأرض فسيكون مصيره الموت على يديها دون رحمة سواء في العاجل أو في الآجل. جمعت حولها عددا من الأولاد و البنات و شرعت تلقي عليهم خطبا تعبوية و تأثيرية و تخديرية تناسب أعمار الجمع الصغيرة و هي جد نافذة. لقد سحرتهم حتى صاروا يعترفون بها ال�™عيمة العليا و الأميرة المفداة التي لا يعلو عليها أحد و التي يكون من الحق الأعلى أن يعم جبروتها كامل الأرض. كلفتهم بتعبئة أطفال آخرين إلى صفها من الأرياف المجاورة و تكليفهم بتنفيذ مهام إسعاد الأميرة و بسط أوامرها في جميع من يقدرون. و قد تمكنت شامة و بعض الفتيات من خداع بعض اليافعين ليخدعوا بعض الناشطين الاجتماعيين و الخطباء الكبار حتى يكرسوا أج�™اء من الجماهير لخدمة جبروت تلك المرأة. و ظلت الأمور تتطور على مر السنين خاصة مع تقدم شامة في السن و ا�™دياد قوتها و قدراتها في الجبروت و تطور ذكائها و فتنتها النسائية خاصة و لغتها الديماغوجية. و قد كانت و هي صغيرة لا تتردد في الانهيال ضربا مبرحا على كل من يعصي جبروتها و لو بصفة صغرى و تحبسة و تمارس عليه أبشع أنواع التعذيب. اتسعت شبكات شامة من الصغار و الكبار التي انطلقت من أصدقائها و الناشطين و الحطباء المخدوعين لتشمل أصدقاءهم عن قرب و عن بعد كقادة مخدوعين و تتسع شبكاتها أكثر فأكثر عند الجماهير الجاهلة و تجند العديد من الإعلاميين و الحقوقيين و التكنولوجيين و النشطاء الاجتماعيين الحمقى ليصنعوا هم بدورهم شبكات تعمل فداء لجبروتها في الأرض و تشتغل على تكريسه و تدعيمه بصفة تدريجية و مرحلية......... و مرت السنين و ذات صباح كانت شامة تشتغل في الفلاحة مع والدها و فجأة اختفت عن الأنظار و هي التي التحقت بصديقتها نهى و انضمت إليهما بثينة من أجل أن يؤسسن عصابات مافيو�™ية جد معقدة تقودها مجرمات و شبكة تعبئة و قرصنة إلكترونية و تجسس و استدراج و اختراق المواقع و تحوير محتوياتها دون أن يتفطن لذلك أصحابها و شبكات دمغجة و فتنة ترسل الرسائل المشفرة لتأخذها إحدى المجرمات المحليات و تخدع بها جموعا من الخطباء و الإعلاميين و الحقوقيين و الشخصيات الاجتماعية الأغبياء جميعهم. و قد كون أيضا شبكة من الجمعيات المقنعة بالثقافة و التنمية و جمعن العروش السابقة من أجل تكوين دولة داخل الدولة بكل الجديد و القديم الذي كونته شامة و نساؤها الجدد يستدرجون الناس نحو القدامى دون وعي منهم و يكتمل بالتالي كيان صاحبة الجبروت شامة. و الشبكات الالكترونية يشتغل فيها رجال تكنولوجيا كانوا سابقا يافعين مخدوعين من شامة......... شرعن يقدن شبكاتهن المافيو�™ية و إكرام الحار�™ة الحديثة العهد، ظلت تعيش مع عائلتها حافظة للسر و لا تبدو عليها أي من مظاهر الريبة و هي تتعاون مع المجرمات في الظل و تنقل أخبار الحي و تأخذ الأسرار من عند المستحمات عندها لتوصلها إلى الشبكات المجرم من أجل أن يبعثن بشخصيات مخدوعة من مجرماتهن ليستدرجوا الأشخاص الخطرين نحو الموت أو دهورة  أوضاعهم على أيدي المجرمات........... و بعد ذلك تجولت شامة و نهى بين رجال الأعمال و المجرمين و النافذين في السياسة تفتنانهم و تخدرانهم و تبديان الولاء لهم حتى و تعيشان معهم في منا�™لهم. و قد بدأتا في أول الأمر بخدمتهم بجد و استدراج الشخصيات التي تشكل خطرا عليهم و اغتيالها و تكريس الجحافل و الإعلام و الجماهير و التكنولوجيا خدمة لهم و اختراق التجار و أصحاب شركات الخدمات عن طريق إرسال مخدوعين ليخدعوا عاملين فيها من أجل تحويل وجهة نفع و إفادة هاته الشركات نحو تلك الشخصيات الشريرة. ظلتا تخدمانهم و تبر�™ان ذكاءهما و تفوقهما و تطور فكرهما و قدرات أيديهما العجيبة و الخارقة و ظلتا تفتنانهم و تسخرانهم و تضعفانهم معنويا بتقنياتهن المعنوية و العاطفية و المغناطيسية و النسائية الخاصة حتى صاروا يروا فيهما أحسن الخلاص و طالع الخير الذي سيقلب حياتهم التعيسة رأسا على عقب و يحول فكرهم و هممهم و قلوبهم و أرواحهم من القبح نحو الجمال، ثم يستعملان التقنيات الأخرى الخاصة الأشد قوة و المم�™وجة تتقنيات و كيد نسائيين من أجل أن ينهار هؤلاء كليا و يصيروا أسعد ما يكون و هم لعاقون أوفياء لهاتين المرأتين ملؤهم النخوة و امتلاء الكيان و هم عبيد تحت أرجلهما........ كرس بالتالي هؤلاء الأشخاص جميع صلاتهم و عروشهم و علاقاتهم لخدمة شامة و نسائها بعد أن وثقوا فيهما و بوؤوهما مكانة مرموقة. و تلك العروش اتحدت مع عروش شامة القديمة و انصهرت معها. كانت هاتين المجرمتين، و معهما إكرام و بثينة، يقتلن جميع الشخصيات التي تعرف ج�™ءا من الحقيقة و يشكلن خطرا على تلك العروش التي تكرس لجبروت شامة في الأرض دون رحمة ثم يدفن الجثث في أماكن لا تخطر على بال. و ذات يوم، و بعد مضي سنتين على هاته الحال و اتساع و تفاقم عروش شامة و تفاقم عدد ال�™عماء و المغامرين و العاملين و المبدعين الذين يشتغلون فداء لجبروت شامة في الأرض سواء بحب غريب لها أو بخداع و لاوعي و دمغجة و غسيل دماغ يمارسه الإعلاميون المخدرون من نسائها، و مع تكاثر اللعاقين العبيد المفتونين بشامة و نهى كل الفتنة و مستعدون للتضحية بالغالي و النفيس، و هم مرضى نفسانيا، من أجل أن يحضو بمكانتهم كدمى بين أيدي هاتين المرأتين و عبيد تحت أرجلهما، قررت شامة و نهى أخيرا تصفية جميع رجال الأعمال و �™عماء العصابات و الشخصيات الأخرى الذين احتضنوهما و هما تتراميان بين الرجل و الآخر من أجل الأكل من طعامه و الشرب من شرابه و قضاء بعض الليالي معه. و بفتكة غدر ذئبوية لم تدم سوى يوم و صبيحة قامت شامة بقتل جميع الشخصيات الذين تواعدهم نهى بعد أن �™ارتهم في منا�™لهم و أتتهم بحكايات صادمة و مثيرة تحمسهم و تتركهم متشوقين و مشدودين لها ثم تشرع بعدها في دمغجتهم و فتنتهم قبل أن تمطرهم بالرصاص غدرا، و بالمثل فعلت نهى مع جميع الشخصيات الذين تواعدهم شامة، و لا حاضنو شامة يعرفون نهى و لا حاضنو نهى يعرفون شامة. فعلتا هذا من أجل الاستفراد بال�™عامة و العرش في الظل عن طريق أستاذات و إداريات و حقوقيات و نساء أعمال مجرمات من تابعاتهما جميعا وضعتاهن في الواجهة و هن بعيدات عن الشبهات. اختفت شامة و نهى بعدها عن الأنظار. خلال كل تلك الفترة ظلت إكرام تقود العصابات المافيو�™ية بمساعدة نساء نافذات و مجرمات يستحممن عندها باستمرار و هن يقدن جيوشا من الأستاذات و رئيسات النوادي المخدوعات. يقدن تلك العصابات و هن يشرفن على المجرمات و على المخدوعات و من ورائهن الشباب المخدوعون و يدفعنها لاختراق الشركات و الأعمال و البنوك و الجمعيات و المنظمات على صعيد دولي و تفعيل الأشخاص الذين وقع اختراقهم و السيطرة عليهم و من ورائهم من سيتبعهم أو يتعامل معهم غلطا من أجل إفادة شامة و نهى و نساؤهما. ظلت بثينة تقود الإعلام الالكتروني بتسيير وسائل إعلام عبر خداعها بالقرصنة و تحوير محتويات المواقع و بعث مخدوعين مسيرين للتعامل مع أرباب الأعمال المستهدفين بالاختراق. و كانت تبعث مخترقين من مجرمات شامة و نهى و كن يلقين رسائل مشفرة من هنا و هناك مستغلات وسائل الإعلام المخترقة تلك و كن بعدها يخدعنهم و يجعلنهم يخدعون الإعلاميين الذين سيتعاملون معهم من أجل أن يدخل هؤلاء الأخيرون مع المنظمات و الأح�™اب و الجمعيات و الهيآت و الإدارات و الشركات في مشاريع إشهار و دعاية و بروباغندا تسيرها بثينة و بعض من مجرماتها أصلا دون أن يعي ذلك أحد. كما تمارس القيادة، و عن طريق إرسال شخصيات مهمة مخدوعة من نساء مستدرجات و مسيرات هن الأستاذات و رئيسات النوادي، بإرسال تلك الشخصيات المهمة من أجل خداع جموع الخطباء و الإعلاميين و رؤساء الجمعيات و أعظاء الهيآت الدولية و أصحاب الأنشطة و الشبكات. تفعل بثينة كل ذلك من أجل تفعيل الديماغوجيا و البروباغندا في الجماهير الغافلة و تجنيد الشباب الأذكياء و المتحمسين و المتأثرين كقادة ثقافيين و سياسيين و �™عماء لمجامع فوارس بواسل لا ي�™الون غافلين عن حقيقة شامة و نهى. و تفعل بثينة كذا مع هؤلاء الشباب من أجل أن يقودوا الجحافل فداء لجبروت شامة في الأرض و هم و إن عرفوا تلك المرأة معرفة سطحية فهم عشقوها بفضل فتنتها و كيدها و إغوائها و انبهروا بكيانها كامرأة و هم أبعد ما يكون عن معرفة حقيقة تلك الشريرة....... و علينا أن ننوه أن شامة، و عن طريق الوسائط المغالطة التي تنطلق من إحدى مجرماتها لتغالط تلميذ ثانوية مغرور يظن في نفسه مناضلا ليغالط سياسيا واهما و يجعله يعتقد في قضية باطلة و يتبصر أعداء و منتهكين وهميين من المجرمين و المافيو�™يين (و قد فعلت هذا مع الكثيرين). يغالط بعدها ذلك السياسي حقوقيا أحمقا من أجل أن يغالط هو الآخر المحققين و الأمنيين و رجال القانون و المتحرين و الإعلاميين و الباحثين عن الحقيقة الذين اكتشفوا ج�™ءا صغيرا من حقيقة جرائم شامة و نهى. يتم التشويش بذلك على سير أبحاثهم و عملياتهم. يتبع ذلك الجناح الأول المنطلق من شامة جناح ثان من مغالطين من قبل خطباء حمقى و هم قادة و أساتذة و إعلاميين من أجل أن يتحالفوا مع الواعين بج�™ء من حقيقة شامة في الجناح الأول في قضايا واهمة، و هم في الواقع لا يدرون أنهم يستدرجونهم نحو كمائن موت. و قد كانت تلك الكمائن مواعيد وهمية لكشف الحقائق و الأدلة و مواعيد في قواعد انطلاق لعمليات و كمائن م�™عومة ضد المجرمين لتظهر شامة و نهى المختبئتين للرجلين أو الثلاثة من رجال أمن و إعلام و خطابة و حقوق و غيرهم الذين لبوا الدعوة في هذا الموعد الوهمي، تظهر رفقة نهى أو إكرام أو إحدى المجرمات الأخريات بعد أن وقع الأشخاص المستهدفون في مكان الكمين و ساعة الكمين المبرمجتان بإتقان، فيمطرنهم بالرصاص و يهربن بأقصى سرعة......... اختفت شامة و نهى في أماكن غير معروفة بعيدة عن الأنظار و كلفتا إكرام بقيادة الشبكات المافيو�™ية و الإدارية و السياسية المجرمة  و بثينة بقيادة العمليات الإعلامية. و قد كانت شامة و نهى تبعثان بين الحين و الآخر إحدى وسائطهما المجرمات أو أحد الحمقى المغالطين من أجل أن يتحالف مع شخص مستهدف في حكاية ما، و يأتي وسيط ثان من طرف جناح ثان من شبكات شامة ليؤثر مليا في سير التحالف فيتم استدراج الشخص أو المجموعة أو الهيأة الإعلامية أو الحقوقية أو الإدارية المتحالف معها و دمغجة أعظائها و تخديرهم و خداعهم عبر مخدوعين و مخدرين بالوساطات، و يتم بعدها تدريبهم و تكوينهم و إعداد مواقفهم و آرائهم، فينتهي الأمر إما بالتكريس الكلي للفرد أو المجموعة لخدمة و فداء جبروت شامة في الأرض و هذا حصل في أغلب الحالات، أو إهلاك التجمع و قتل الأعظاء و الناشطين صلبه دون رحمة على أيدي شامة و نهى و إكرام اللاتي يظهرن كالأشباح في فتكة غدر ذئبوية بعد أن استدرجهم أصدقاؤهم المخدوعون دون وعي منهم نحو كمائن الموت...... ظل الحال هكذا لحوالي العامين و الاختراقات و التطورات و التوسيعات لشبكات شامة و التدعيم للبروباغندا و الديماغوجيا تتفاقم أكثر فأكثر و القادة و العاملون و "المناضلون" المخدوعون المغسولة أدمغتهم يت�™ايدون أكثر فأكثر. اتسع هذا الأمر على أصعدة دولية متفرقة في شكل عواصم تتوسع أطرافها كالسرطان. بعد ذلك ظلت شامة و نهى تفتنان الصهاينة و تؤثران فيهم و تستحوذان عليهم فلسفيا و قيميا و وجوديا و روحيا و نفسيا و عن طريق ممارسات الشريعة و القيم من جهة و ممارسات مغناطيسية و ممارسات فتنة نسائية خاصة من جهة أخرى و قد كان تأثيرهما فيهم كبيرا كبيرا حتى سعدوا بصداقتهما و قبلوا التحالف معهما و إبرام عقد الرابطة و إعانتهما من أجل النجاح. انخرطت شامة و نهى و بثينة في الحرب صلب كتائب إرهابية لها صلة وثيقة بالجيش الإسرائيلي تخوض حروبا متفرقة من هنا و هناك. و كانت تلك الكتائب أكثرها نساء و أقلها رجال و كانت شامة و نهى أشرس المقاتلين و أكثر من تقتلان الناس و كانت النساء يقتلن دون رحمة. كانت الكتائب، و التي تلبس الأسود و تضع النقاب، تتنقل بين البلدان و تشن غارات غادرة على جموع مجاهدين بعد تقصي أي اجتماع أو ملتقى سري أو ثوري هم بصدد عقده. كان أعظاء تلك الكتائب يقنصون المناضلين و الإعلاميين و المتحرين و الحقوقيين و غيرهم الذين يكتشفون ج�™ءا خطيرا من حقيقة شامة و نهى. كانت تلك الكتائب أيضا تشن مداهمات مفاجئة على المنا�™ل و تعدم عائلات بأكملها لمجاهدي حق بواسل بمختلف ميادينهم و مجالات أعمالهم و هم الذين كانوا يشكلون خطرا محدقا بالمصالح الصهيونية بالبلاد، و بالمثل يقنصون هؤلاء المجاهدين أيضا. و كانت تلك الكتائب أيضا تسافر من بلد إلى آخر و تفتك بمجموعات من جيوش نظامية تم استدراجهم نحو كمائن الموت بإحكام عبر الإيهام بتحركات مشبوهة و الحال أن الكمين ينتظرهم من الخلف و هم يراقبون التحرك المشبوه من الأمام و يتلقون المعلومات و التعليمات من قياداتهم الذين وقع خداعهم هم الآخرون من �™اعمات ضرر و تهديد من قبل المجموعات الإرهابية الوهمية. تقوم تلك الكتائب أيضا بقنص مختلف الشخصيات الذين يشكلون على المصالح الصهيونية في المنطقة أو الذين شهدوا الحقيقة و وقفوا على بعض من حيثياتها خلال عملية إرهابية لتلك الكتائب و هم في طريقهم إلى فضحها و نشرها و توعية الجماهير بخطر تلك الكتائب و البعض ممن يكونون مورطين معهم في مدة لا تتجاو�™ الساعتين، و هم من الإعلاميين و المدونين و المتحرين الباحثين عن الحقيقة في أغلب الأحيان. تتم بعدها المسارعة إلى دفن الجثث في أماكن لا تخطر على بال........ كانت النساء في تلك الكتائب يخدعن قادة و حقوقيين حمقى ليخدعوا مجاهدي حق بحقائق واهمة و مغرضة و هدامة يتبعهم بعدها جناح ثان من تلك الكتائب من أجل أن يخدعن خطباء حمقى ليخدعوا إعلاميين ثم تقوم إحدى النساء من مجرمات شامة بإرسال أستاذة مخدوعة من أجل خلق الرابط السحري بين كلا الجناحين حتى يتحالف الجميع في بروباغندا و مهمة طويلة الأمد و حملة استقطاب و تعبئة جماهيرية و حملة دعاية و خطابة و تجنيد الم�™يد من الشباب المخدوعين عن طريق قادة مغسولة أدمغتهم. يفعلن كل ذلك من أجل استهداف الأمن و الاستقرار و النظام العام و تسهيل المهمة أمام شامة و نهى و نساؤهن من أجل إضعاف الدول و التشويش على سير عمل السلطات و المخابرات و من ثم خداع هؤلاء الأخيرين عن طريق نخب و جماهير مخدوعين تقف وراءهم المجرمات و الأستاذات الناشطات بكثافة المخدوعات و جعلهم يدمرون أركانهم بأنفسهم عبر سياسيين و حكوميين مخدوعين و مخدرين صاروا أوراما سرطانية في السلطة. يتم بالتالي خلق سلطات موا�™ية في الدول تتقوى و تتدعم أكثر فأكثر على مر السنين من أجل تكريس و تدعيم جبروت شامة في الأرض بالتدرج المتصاعد........ و بالمثل فعلن مع الشبكات التكنولوجية و المعلوماتية و الهيآت الإدارية و السياسية و الحقوقية الإقليمية و الدولية و أيضا و بصفة أقل لكن أخطر (و الخطر تصاعدي) فعلن بالمثل مع شركات متعددة الجنسيات........ كانت شامة، و بظهورها المتقطع من مكان إلى آخر و عن طريق التأثير عن بعد عبر وسائل الاتصال و الرسائل البريدية بهويات م�™يفة، تفتن و تخدر الم�™يد الم�™يد من اللعاقين الأصحاء المفدين لها و المقرين بها الأميرة العليا صاحبة الكيان الرفيع كلهم سعادة في طاعة أمرها و إسعادها و هم خير العبيد تحت رجليها، و تستحوذ عليهم. كانوا مرضى نفسانيا �™ادتهم هي و نهى و إكرام مرضا......... و كانت أيضا تقابلهم بصفة مباشرة من أجل م�™يد فتنتهم بتقنياتها النسائية الخاصة و جعلهم يحبونها و يهيمون بها أكثر فأكثر و يندفعون أكثر فأكثر للعقها....... و لا ي�™ال العديد من أصدقاء شامة القدامى الذين خدعتهم و الذين أحبوها و انبهروا "بكيانها الرفيع" و عشقوها و هاموا بها كامرأة علية شامخة أوفياء لها يخدمونها و يكرسون الأفاضل و الأشخاص المهمين و أصدقاءهم و من ورائهم الخطباء و تلاميذ الثانوية المناضلين المغرورين و الجماهير الساذجة و الغافلة، جميعه خدمة و فداء لجبروتها بالعمل و الدعاية و خداع الإعلام و التحالف معه و بالمثل مع الهيآت الإقليمية و الدولية و الشبكات و الشركات. يقومون أيضا بخداع المناضلين الحقوقيين و السياسيين و معبئي الجماهير من أجل أن ينضموا إليهم. كانوا يتعاملون مع شامة بالرسائل البريدية و ينقلون لها الأخبار و أسرار أصدقائهم أيضا بالتفاصيل، كل ذلك يصب خدمة و فداء لجبروت شامة في الأرض. و كانت شامة بالتوا�™ي مع كل ذلك تبعث مجرماتها الغير معروفات ليخدعن تلاميذ الثانوية الناشطين ليخدعوا أستاذاتهم العظيمات و يدخلوا معهن في حكايات واهمة و خرفاء من صنع و سيطرة شامة و نهى و نساؤهن. و تتحالف أولئك الأستاذات مع أكبر الفوارس و يؤثرن فيهم بعمق ليدخلن معهم في برامج و مخططات و مهام جميعها خرفاء....... تدخل الأميرة شامة و بعض من يحاربن معها في الكتائب الإرهابية على الخط فيتقن مليا لعب دور الفاتنات الساحرات المخدرات مع الفوارس الكبار و الصغار و أصدقاؤهم. سبق و تأثروا بالأستاذات ليتأثروا بعدها بالشيطانة شامة و �™ميلاتها السفاحات الجد فاتنات أكثر فأكثر. يتغلغلن بعدها في جموع الفوارس و الخطباء و الجماهير الناشطة اجتماعيا و ثقافيا و الجماهير الشعبية على صعيد دولي المتلقية المتأثرة. يصرن بذلك الملهمات و الأخوات الروحيات و المسيرات و المحركات المعنويات للفوارس و من يتبعهم. بعض الضعفاء و المرضى صاروا فداء لجبروت شامة في الأرض مقرين بعلوية جبروتها و بأن إسعاد تلك المرأة هو غاية أسمى و معاونتها أحسن فضيلة. كانوا خير العبيد تحت رجليها. و ما أبعدهم عن إدراك حقيقة تلك المرأة الإجرامية و الإرهابية، جميع أنشطتهم و صلاتهم و من يقودونهم و يؤثرون فيهم صاروا فداء لجبروت شامة في الأرض. و كانت شامة بالتوا�™ي مع ذلك أيضا تظهر من مكان إلى آخر و تقيم علاقات صداقة و صلات و عقود و تحالفات مشبوهة للغاية مع مختلف الشخصيات المهمة و هي تخدعهم و تفتنهم، حتى تحالفوا مع رجال الأعمال و مختلف الهيآت الدولية و المقاهي و وسائل الإعلام. و شامة الفاتنة و المخدرة و الساحرة "رفيعة الكيان" و "الأميرة العلية المفداة" و "كبيرة المنى" هي التي تسيرهم أجمعين. و هم صاروا محكومين بعقولهم المخدرة و عواطفهم و غرائ�™هم أيضا و بعض من مرضهم كلعاقين لتلك المرأة هم الآخرون. تعطيهم الأوامر و الخطط عن بعد و هم يمدونها بأخبارهم و الأخبار المحيطة بهم و أخبار كل من يتعاملون معهم جميعها أول بأول. يتم ذلك عبر مرسولة بريدية سرية غير تابعة للبريد العمومي كن يعطين شامة و نساءها و كافة المتعاملين المباشرين و الغير مباشرين الواعين و الغير واعين الأوراق مدسوسة في صناديق هدايا و علب بسكويت و غيرها دون أن يتفطن إليها أحد.......... و في تلك الأثناء، و بعد مرور عامين و عمل شامة يتطور أكثر فأكثر، شرعت ترسل، و عن طريق وسائطها، أستاذات مخدوعات ليخدعن أصحاب مشاريع واهمين و متحالفين ناشطين في السياسة و الإعلام و الثقافة و الحقوق، من أجل أن يدخل الحلف في شؤون و حكايات مع الشركات الدولية و يعرضوا عليهم أفكارهم الخرفاء و المدمرة و التي تنتقل إليهم عبر الأستاذات المخدوعات اللاتي يؤثرن فيهم معنويا و فكريا أيضا و هن الأخريات مسيرات بالوسائط و الجماهير و الإعلام المخدوعون جميعهم و عبر مجرمات ظل أكثر تأثيرا فيهم و هن جد فاتنات و تابعات لشامة يتلاعبن بهم. لقد كن صديقات المقاتلات معها في الكتائب الإرهابية. ينخدع العاملون في تلك الشركات أكثر فأكثر حتى يخدعوا مديريهم. يأتي بعدها جناح آخر من السياسيين و كبار الخطباء و الإعلاميين المخدوعين من قبل رئيسات النوادي و الجمعيات و من قبل الأستاذات الناشطات المخدوعات هن الأخريات من تلاميذ ثانوية مناضلين مغرورين تحالفوا معهن في حكايات مغرضة و هم بدورهم مسيرون من قبل مجرمات شامة و نهى بعضهن معها في الكتائب الإرهابية و يظهرن للعيان بين الحين و الآخر. يتم بالتالي عقد التحالف و تتم دمغجة و تخدير أصحاب الشركات الدولية بدرجة أو بأخرى فتتحالف معهم قنوات إعلامية حمقاء معظم العاملين فيها جد مفتونين بشامة و نهى و يعشقونهما و يتمنون لو يكونوا عبيدا تحت أرجلهما. يدخلون جميعهم معها و مع المخدوعين بها في أمور دعاية و بروباغندا و تعبئة و جلب للمطورين و المتعاونين الأقوياء ظاهرها تصب لفائدتهم و لفائدة الشركات، فيأتي بعدها جناح رابع من الحقوقيين الحمقى المخدوعين الذين يرسلون مرشديهم متنكرين في شكل وكلاء محليين و مديري أعمال و منسقي علاقات و رابطي خيوط، حتى يستدرجوهم و يستدرجو الناس إليهم دون وعي منهم و بتسيير من شامة و نهى. جميع هؤلاء المتعاملين يورطونهم في حيل و مكائد. بكل ذلك و بالتدرج و الممارسة و التنسيق و التسيير و العمليات المتصاعدة و المتطورة جميعها محكمة بإتقان، يجعلونهم يتحيلون على تلك الشركات و يورطونها، و بمساعدة و ممارسة جميع المخدوعين، في قضايا محبكة بعمق تهددهم بسنين طويلة في السجون و بخسارة جميع ثرواتهم و دفع أضعافها خطايا و تعويضات، خاصة بعد أن مثلت المحاربات معهم دور المتضررات الم�™عومات في تلك القضايا المفبركة و في فضائح أخرى خطيرة للغاية من شأنها أن تضرب سمعتهم في الصميم. و قد هددتهم شامة و نهى بالتأبيد في السجن و جعل أحفادهم و أحفاد أحفادهم يدفعون التعويضات و هددتاهم أيضا بالفضائح السافرة التي ستدك عروشهم في العالم بأسره و لن يرحمهم الإعلام المخدوع و المخترق في ج�™ء كبير منه. بل و هددتاهم حتى بالقتل مفتخرتان بكونهما �™عيمتان مدعومتان من أقوى الجهات الدولية و الشبكات و الهيآت و الجماهير العالمية و أنهما فوق كل قانون و أن الجريمة من السهل عليهما تبييضها و اتهام بريء مستهدف بها قد يكون من أصدقائهم هم. كل ذلك جعل من رؤساء تلك الشركات الدولية يقرون بأن شامة هي الأميرة العلية المفداة و يصيروا بذلك عبيدا تحت رجليها يعملون بكد و يكرسون المتعاملين و الجموع و الجحافل و الأصدقاء و الثروات خدمة و فداء لجبروتها في الأرض. و قد كانت شامة تأخذ هي و جماعتها نصف ثروات تلك الشركات الدولية و تنج�™ الدعاية و البروباغندا عن طريقها لفائدتها و تكرس جميع العاملين و الوكلاء و المتعاونين و المتحالفين مع تلك الشركات، و بصفة مباشرة و غير مباشرة،  فداء و تكريسا لجبروتها في الأرض.......... و مجددا مع تبييض الجرائم عن طريق شبكاتهن و الدعم الصهيوني و خاصة الحقوقيين و رجال القانون و الإعلاميين الحمقى و المخدوعين، قامت شامة و نهى و إكرام باغتيال عدد من الخطباء و الناشطين المناضلين و الإعلاميين و المفكرين و المتحرين و الحقوقيين و السياسيين، في فتكات غادرة مفاجآت إياهم في أماكن خالية بعد طول مراقبة و ترصد و خاصة أخبارهم المنقولة عن طريق المخدوعين، ليمطرنهم بعدها بالرصاص و يهربن بأقصى سرعة، و قد ساهمت  الهيآت القانونية و الحقوقية الدولية المخترقة و المسيرة مساهمة فعالة في تبييض تلك الجرائم و اتهام أبرياء مستهدفين من قبل شامة و يشكلون خطرا داهما على جبروتها شأنهم شأن الذين وقع قتلهم بارتكابها، و هم مافيو�™يون م�™عومون و سياسيون "أشرار" و أمنيون مستهدفون و مجرمون "مرسولون من طرف رجال أعمال انتها�™يين" و عملاء م�™عومون لمخابرات أجنبية......... الأشهر و السنين تمر و مهام شامة و نهى الحربية صلب الكتائب الإرهابية تتقلص أكثر فأكثر حتى تتفرغا إلى مهام أخرى. و قد كانت شامة تظهر من هنا و هناك و تقيم الصداقات مع فوارس ضعفاء و متوسطين و حتى بعض الأقوياء السذج لاعبة معهم دور الفاتنة بإتقان و ممارسة إياهم بتقنيات فتنة نسائية و ممارسات أخرى متصاعدة حتى تجعل منهم هم الآخرون جد مفتونين بها عبيدا تحت رجليها. و قد جعلت منهم يخترقون المقاهي لصالحها و يكرسون الجموع التي يقودونها و الفوارس الذين يتحالفون معهم خدمة لها في سبيل إسعادها و يتحالفون مع رجال أعمال و رؤساء هيآت و غيرهم من الأكابر في مشاريع ذات صياغة عمومية، لكن هؤلاء الفوارس المخدرين يتعمدون أن تكون خدمة و فداء لجبروت شامة في الأرض و بالمثل يفعلون مع إعلاميين يخترقون الوسائل التي يعملون فيها و يبثون فيها رسائلهم المقنعة التي تطبل لبروباغندا شامة و تجعل من الجماهير تنسحر بها و تعظم و تمجد محتواها الخبيث و تتبعها و تفعلها. يؤسس هؤلاء الإعلاميون بعدها شبكات اجتماعية و شبكات مدونين من وراء وسائل الإعلام التي يشتغلون فيها تسير خدمة و فداء لجبروت أميرة المستقبل القريب شامة في الأرض......... و قد ساعدها الصهاينة كثيرا في عملها بالمال و العملاء و الرؤساء و الجماهير المخدوعة......... أسست شامة مدارس خاصة الأستاذات فيها مجرمات ممن حاربن معها سابقا في الكتائب الإرهابية و هن فاتنات و مغويات و ساحرات بإتقان و جد بارعات في التخدير و الدمغجة و غسيل الدماغ و الممارسة النسائية الخاصة التي تسقط بالضربة القاضية و الإيهام بقضايا باطلة و إغراق ضحاياهن فيها و شحذ هممهم لقضايا �™ائفة و خلق عقيدة و إيمان هدامين لديهم و هن يتدرجن في فتنتهم و ممارستهم تصاعديا حتى يندفعوا أكثر فأكثر للعقهن و يصيروا عبيدا تحت أرجلهن...... جمعت تلك المدارس الفوارس الضعفاء و المتوسطين و معظم الأقوياء فأتقنت النساء مليا ممارسة مشاعر الع�™ة و الشموخ و الكبرياء و النخوة و السيادة لدى هؤلاء الفوارس و قد جعلنهم أكثر حماسا لرفعة الكيان. مارستهم النساء عاطفيا حتى صاروا أكثر هيجانا و هستيريا و قد صعدن مليا في ع�™ة الفوارس لديهم. و مع الفتنة و الإغواء الشيطانيين الذين تمارسهما أولئك النساء مع هؤلاء الفوارس، صاروا من عشاق أولئك المجرمات ملهمات حماسهم و شاحذات هممهم و هن في الواقع ي�™رعن فيهم الميوعة و الخرف و الجنون و الفكر و العمل الهدامين. صاروا يهيمون بأولئك النساء و صارت نسبة كبيرة منهم عبيدا تحت أرجلهن يرون فيهن رفيعات الكيان مفديات الفعل و يرون عندهن الأيادي الفاضلة و العاملة و قد تحالفوا معهن في مهام متفرقة و هم مهسترون و مهلوسون في تمام غفلتهم. جعلت النساء المسيطرات من تلك المهام مهاما على المدى المتوسط تسير خدمة و فداء لجبروت شامة في الأرض....... دعم الصهاينة شامة أيضا بقنوات إعلامية �™بالة مدمغجة و مغالطة و مغرضة �™رعت هنا و هناك و قد كانت لكل جهة قناتها الخاصة، حتى تستحوذ تلك القنوات على عقول و قلوب الجماهير الجاهلة و تغسل أدمغتهم و تغرقهم في الأوهام الهدامة و الحقائق ال�™ائفة و الظلم العظيم لأشاوس البلاد و تلك القنوات تفتري عليهم مليا. خدع الكبار بالتالي من هم أصغر منهم الذين تم إرسال وكلاء عن هاته القنوات إليهم في شكل خطباء مقاه حتى يجندوهم في مهام إعلامية و خطابية و اجتماعية و سياسية و ثقافية، تخدم و تفدي جبروت شامة في الأرض......... كانت مدارس شامة الخاصة تعد الفوارس وعودا سخية و تفتح لهم آفاقا مغرية و مثيرة فيها الجلال لكنها كلها �™ائفة........ و قد أنج�™ الصهاينة أيضا، و خدمة و دعما لشامة، وكالات تنمية و نهوض بالمشاريع الطموحة و دراستها و تفعيلها، تعمل شامة و نهى لإرسال �™ميلاتهما في الحرب المجرمات و السفاحات ليضحكن على إداريين و حقوقيين و وكلاء أعمال تافهين و حمقى و يغرقنهم في الطموحات و المشاريع الخرفاء من أجل أن يضحكوا هم بدورهم على جموع العاطلين السذج و الغافلين و يستقطبونهم نحو وكالات "التشغيل الراقي و النهوض بالفكر و تنمية المشاريع و الآفاق" فيقصدون تلك الوكالات أفواجا و يترسمون فيها فتتلقفهم إحدى �™ميلات شامة في الحرب صلب الكتائب الإرهابية التي لها صلة وثيقة بالجيش الإسرائيلي الفاتنات جدا، فيغوينهم و يفتنهم و يستحوذن على قلوبهم و عقولهم و يسيرنهم مغناطيسيا و عاطفيا بالتقنيات المعهودة فيصبحوا جد مبهورين بهن يأخذون كلامهن و يتبنونه دون رشح. هم مفتونون بهن كل الفتنة صاروا هائمين بهن و مصدقين لكل تخاريفهن و لكل الآمال ال�™ائفة و الآفاق الواهية التي يرسمنها لهم بإتقان و يطبعنها في قلوبهم المفتونة و عقولهم المخدرة. أصبحوا تابعين لهن سعداء بطاعتهن يرون فيهن خير الأخوات الكبيرات الخبيرات و الناجحات و الملهمات الروحيات و عقول الع�™ و التقدم و الرقي الكبرى. صرن يستغللنهم بذلك على مر الأيام و الأشهر للعمل و صناعة المشاريع و استعمال ذكائهم و قدراتهم الإبداعية لصالح جبروت شامة و قيادة الجموع و الضحك على الجماهير و على رجال الأعمال أيضا بالتحالف معهم كل ذلك خدمة للصهاينة و فداء لجبروت شامة في الأرض....... و خلال تلك الفترة تضاعفت الجحافل من لعاقي شامة الأصحاء المفتونين بها بعمق و المفدين لها كأميرة و السعداء بكونهم عبيدا تحت رجليها. كل ذلك بفضل كيدها و عملها و فتنتها و تقنياتها النسائية الخاصة عن قرب و عن بعد.....و مرت الأشهر و السنين و الحال يتطور أكثر فأكثر و قد �™اد من دعمها الصهاينة مليا بجعل شركاتهم الدولية ترشي إداريين و حقوقيين و شخصيات اجتماعية و أصحاب مشاريع و وكلاء و مديروا مؤسسات و غيرهم بمرتبات شهرية مرتفعة من أجل أن يبيضوا جرائم شامة و يبذلوا جهدهم من أجل تحريف القضايا لصالحها و يغالطوا الجماهير بتعبئتها و جموع المنخرطين صلبهم و صلب المتحالفين معهم بقيادتها مباشرة أو عن طريق الوسائط المغالطة و الشخصيات المهمة الغافلة بالتحالف معها من أجل تكريس الجموع لعبا بين يدي شامة و صنع المهام و المشاريع و التظاهرات و حملات الدعاية و البروباغندا و التعبئة خدمة و فداء لجبروت شامة في الأرض.......ظل الإعلام المرشي و الأحمق و المخترق يطبل لها و لبروباغندا الجبروت لديها بالليل و النهار و بنسق تصاعدي........ و قد أعانها الصهاينة أيضا بجملة من الاختراقات و المغالطات و الاستدراجات في صفوف الأمن و الجيش في العديد من البلدان �™ارعين عملاء و مغالطين و مستدرجين و ناقلي أسرار مباشرة و مشفرة لأجه�™ة شامة عن وعي أو عن غلط كأورام سرطانية و ناقلة لعدوى الغلط و معبئة للحملات و التهديدات الواهمة صلب تلك الأجه�™ة في سبيل إضعاف الدول و تخريب كياناتها و تسهيل صعود شامة الأميرة العلية. و قد تم ذلك عن طريق حقوقيين مرشيين و مثلهم من أصحاب القضايا و المظالم الم�™عومة و السياسيين المقهورين الم�™عومين الذين يرفعون قضايا باطلة للسلط الأمنية فيعينهم بعض الأمنيين المرشيين هم الآخرين في تفعيل و تسجيل قضاياهم الباطلة و توريط و تدمير الشخصيات المستهدفة منها و من ثم التجسس لصالح جمع الأشرار على الأمن و الجيش و مساعدتهم (الأشرار) على بعث الشباب الأحمق و المغالط و المدمغج من أجل أن يرفع قضاياه الخرفاء للأمن و الجيش و يتحالفون معهم من أجل التعاون على أخذ الحق الواهم و تقصي الأشباح الم�™عومين و توريطهم فتصل الأخبار إلى الحقوقيين و أصحاب القضايا المرشيين الذين يمثلون عليهم الدعم و المساعدة و السهر عليهم و صيانة حق هؤلاء الشباب المغرر به و �™عم تعبئة الجماهير لصالحهم و للتعريف بقضاياهم و هم في الواقع يأخذون من عندهم الأخبار التي ينقلونها مباشرة إلى شامة و نهى و الأمنيين و العسكر المتورطين معهم. بالتالي يتم بث الفوضى في الدولة و يتم جعل العملاء و المغالطين و المخدوعين على حد سواء يستدرجون الأمن نحو الضياع و الفوضى و فضح المعلومات و التجسس مليا على من يمثلون خطرا محدقا على جبروت شامة في الأرض بين المتجسس عليهم فيتم تعقبهم ليلا نهارا و من ثم التدرج في استدراجهم نحو كمائن الموت المحكمة على أيدي شامة و نهى اللتان تقتلانهم غدرا و دون رحمة و تدفنان الجثث في مقابر سرية. و قد ساهم بعض الخطباء و المرشيين في الدمغجة على الجماهير في المقاهي و خداعها و إرسالها إلى مخدوعين و إيهامها بمظالم و قضايا و معلومات باطلة حتى يؤلفوا و يبدعوا هم بدورهم الحكايات التي تستنتجها أذهانهم الساذجة و حتى ينشروا الإشاعات  التي ينقلها المرشيون للشرطة من أجل م�™يد بث الفوضى و البلبلة في كيان الدولة......... و قد قامت شامة بحملة اغتيالات رهيبة ضد صبيان شمال المعجبين بجهاده العظيم و محبي فعل الخير و المساعدين له و الذين اكتشفوا ج�™ءا من حقيقة جبروت شامة و نهى و اعت�™موا نقل معلومات خطيرة للغاية للفوارس و لشمال فتمت المسارعة بتصفيتهم، و في حق عدد من أكبر فوارسه الأصحاء في كمائن موت محكمة بإتقان ساعد في إنجا�™ها مليا بعض رجاله المخدوعين من قبل أستاذات مخدوعات من مجرماتها يتعاملون مع تلاميذ ثانوية مخدوعين و هم ممن يعتقدون في أنفسهم مناضلين ضحكت عليهم �™ميلات شامة في الحرب مع الكتائب الإرهابية و فتنهم و خدرنهم. هم في الواقع، و دون وعي منهم، يعملون كجواسيس و يكلفون أصدقاءهم الأشد منهم حماقة باستدراج المستهدفين نحو كمائن الموت بوساطة فوارس مخدوعين و خطباء و رجال تكنولوجيا أذكياء و مبدعين لكنهم جميعهم سذج و هم متحمسون للجهاد الحق و العمل العظيم و محاربة الشر و الظلم من كل قلوبهم. ساهم الفوارس المخدوعون و المفتونون بعمق بشامة و �™ميلاتها في الحرب و الإجرام، و معظمهم سعداء بكونهم عبيدا تحت أرجلهن، في تفعيل بروباغندا شامة في البلاد و الترويج لها و تعبئة الجماهير فداء لجبروتها في الأرض و صناعة الأنشطة و التظاهرات الثقافية و الخطابية، و التي أقحمت خبراء النضال الإلكتروني في الصحراء في ج�™ء كبير منها، سار كله خدمة لتلك المرأة و تدعيما لجبروتها. و قد تمت بذلك صناعة الم�™يد الم�™يد من المحبين العاشقين لشامة الهائمين بها و اللعاقين لها و العبيد تحت رجليها و هي تمارسهم عن بعد و عن قرب. كل تلك الظروف، و بعد حملة اغتيالات أخرى واسعة في حق بعض الحقوقيين و الإعلاميين و ال�™عماء السياسيين و القادة و الأدمغة و المناضلين الإلكترونيين و رجال الأعمال و المتحرين و أصحاب التظاهرات الثقافية، و الذين يشكلون جميعا خطرا محدقا بجبروتها، صعدت تلك الشريرة أميرة على البلاد ذات جمعة في نوفمبر 2001 بعد أن تهيأت لها جميع الظروف على مر السنين لصناعة ثورة مفتعلة في البلاد تظافرت فيها كل العناصر و حركها كل العملاء و المخدوعين و المفتونين بالأميرة شامة و نسائها و باركها و طبل لها جل الخطباء الحمقى و الجماهير الساذجة و تلاميذ الثانوية المناضلين الأحمق ما يكون. و كانت تلك الثورة التي أعلنت في الواقع بداية النكبة في البلاد، برعاية كلية لوسائل الإعلام العميلة و الحمقاء و المخترقة و مثلها الشبكات الاجتماعية و الالكترونية و بدعم أكبر من الشركات الصهيونية و المخابرات الدولية المساعدة و المتواطئة و العملاء المرشيين الذين يعملون في الظل و يشتغلون على المدى البعيد....... و ما دعم أكثر إلهاء الجماهير عن جرائم الأميرة شامة و إضعاف الكيانات المناضلة و كيانات الفوارس في الع�™ة و النخوة خاصة القادة المجاهدين البواسل منهم، هو أن الأميرة شامة و �™ميلاتها الفاتنات في الحرب صلب الكتائب الإرهابية تغلغلن في جموع الفوارس لسنين طويلة و فتنهم و أدخلن فيهم الحكايات العجيبة و القضايا المدوخة و الهستيريا و الجنون و تدرجن في تخريب أذهانهم و مشاريعهم و تحريف أفكارهم و تمييع عقلية الفوارس لديهم بممارسة و فتنة و تقنيات خطابة و عاطفة و ممارسات نسائية محترفة للغاية. و قد قمن بصناعة مذاهب فكرية فرعية شاذة صلبهم. بالتالي، و بعد أن كانوا في الثمانينات ثلاث طوائف فقط متقاربة و جد متفقة و متفاهمة و سريعة التوحد و الانصهار عند كل طارئ أو خطر أو مشكل جدي، صاروا مع الأميرة شامة و نساؤها 79 طائفة كل يصب في واد و كل يتجه إلى قبلة لا تقارب بينها على الإطلاق و من سابع المستحيلات أن يتم انصهارها في كيان وحدوي حتى عند الظروف الطارئة بعد أن ميعن مليا الفكر و العمل و النظم و العلاقات صلب أجيال الفوارس اللاحقة......... و قبل أن تصير أميرة كرست شامة حكاية العصابات المافيو�™ية التي تستهدف بعض الشخصيات و رجال الأعمال الأشرار و الأمنيين العملاء الذين و المخابرات الأجنبية الذين يعملون بالمثل و يقفون وراؤ جميع الاغتيالات المشبوهة، و قد وقع تفعيل ذلك عن طريق الإعلام المخترق و المخدوع و العميل و عن طريق الخطباء المخدوعين و المخترقين، و قد تم اتهامهم بجرائم القتل التي قامت بها هي و نهى و جماعتهما. دعمت تلك التخاريف بعد أن صارت أميرة بخطاباتها الأولى التي اتهمت فيها بعض المخابرات الأجنبية المعادية للبلاد و بعض المخربين المستهدفين للأمن و الاستقرار في البلاد و بعض القوى الرأسمالية المهيمنة الشريرة، جميعهم يرون في بعض الشخصيات الثائرة و المبدعة خطرا على مصالحها على حد �™عم الأميرة شامة، و اتهمتهم بالوقوف وراء جميع الاغتيالات المحيرة، و الشعب يثق فيها و يصدق تخاريفها....... ولى عهد هيمنة طبقة النبلاء مع الأميرة شامة و انطلق العهد الجديد و تكرست دولة حديثة فيها تكافؤ للفرص و سيادة للجميع و عدالة اجتماعية أكبر في جميع أنحاء البلاد......... انخفضت أسعار الخب�™ و التمور و الخضر و الغلال و الحليب و اللحوم و باقي المرافق بشكل ملحوظ بالتوا�™ي مع تضاعف الأجور، فارتفع مستوى العيش بشكل مفاجئ و يدعو للسعادة. صار الجميع يعيشون الع�™ و يعانون التخمة و هو ما حبب الشعب في الأميرة شامة أكثر فأكثر...... كانت الأميرة شامة في الواقع تورد المواد الغذائية من الخارج من دول جد فقيرة و تضخ أموال الدعم في مي�™انية الدولة من عرق و دماء رجال الأعمال على صعيد دولي و الذين سبق و أن أوقعت بهم و ورطتهم شر ورطة و جعلت منهم عبيدا تحت رجليها �™يادة عن بعض أموال السرقة و التحيل الدوليين من عند إكرام أيضا........ كثفت الأميرة شامة في بناء الفنادق و جعلت المتع فيها مدعمة من الدولة أيضا المأكولات و المشروبات هناك جد رخيصة. و يتم تنظيم أنشطة و تظاهرات و أجواء جميلة أحسن ما يكون في تلك الفنادق و كل الظروف تشجع الغني و الفقير على القدوم إليها. و قد تم تخصيص أجنحة راقية خاصة لنخب الفوارس العظماء رجالا و نساء ذات أجواء و نظم و مرافق و أنشطة أعظم. كانت الأميرة شامة تتجول بنفسها من فندق إلى آخر و تلعب دور الفاتنة بإتقان مع الفوارس و العظماء و حتى مع عامة الشعب هناك و تتحدث إليهم و تم�™ح معهم و ترقص معهم في الليل و تشاركهم الأجواء الجميلة. و يمكن أن تحصل مفاجأة القدوم للأميرة شامة لأي فندق في أي لحظة. و قد أتقنت الأميرة شامة مليا ممارسة مشاعر الع�™ة و النخوة و الشموخ و الكبرياء و رفعة الكيان عند هؤلاء الفوارس و قد فتنتهم و خدعتهم بأكاذيبها و تخاريفها و استحوذت عليهم عقليا و عاطفيا و غري�™يا و مارستهم ممارسات نسائية خاصة تسقط الرجال بالضربة القاضية. حصل كذا حتى ت�™ل�™ل كيانهم و دخلت الأميرة قلوبهم و أثرت فيهم مليا و قلبت أفكارهم و سير برامجهم و إبداعهم. و قد كانت تسعى من وراء ذلك إلى تمييع عقلية و دعوة الفوارس لديهم و إدخال فيروسات جد خطيرة إلى عقولهم و جعل برامجهم و دعواتهم خرباء و خرفاء و مريضة بشكل أو بآخر. أضعفت بالتالي كيانهم و جعلت منهم نشطاء ضعفاء و تافهين لا يشكلون خطرا على جبروتها البتة بل بالعكس يحبونها و يلعقونها و يتمسحون برجليها. و قد كرست الأميرة شامة كل ذلك العار أيضا عن طريق وكالاتها و مدارسها الخاصة التي تعد بآفاق �™ائفة و التي كان الصهاينة قد ساعدوها في إنشائها قبل أن تصير أميرة و لا �™الت تلك المدارس التي تشتغل فيها السفاحات الإرهابيات تعمل و تفسد الناشئة و تدمرهم فتخرج منها بالتالي أجيال مائعة و خرفاء من الفوارس........ و بفضل ممارساتها و ممارسات �™ميلاتها في الحرب النسائية الخاصة و المسقطة بالضربة القاضية، و بفضل إعلاميات مؤثرات و مدمغجات مبعوثات من طرف وكيلاتها المجرمات، و بفضل ظهورها المتقطع هنا و هناك و عقدها للقاءات منفردة مع رجال يفون بالغرض في الشؤاطئ خاصة و لعبها دور الفاتنة بإتقان معهم، و مثلها و لكن بدرجة أقل فعلت نهى و إكرام و �™ميلاتها في الحرب صلب الكتائب الإرهابية، نجحت الأميرة شامة في تجنيد شبكات كبرى من اللعاقين الأكابر لها عبيدها يخدمونها و يفدونها و يمجدونها كالأميرة العلية و يرهنون أرواحهم قربانا لها، و هم يجاهدون من أجل إسعادها و تلبية شهواتها النظيفة منها و الوسخة و عقد لقاءات تلعق و عبودية كلاب في الليل و النهار معها و جميعهم رهن لصاحبة الجبروت العظيم يخدمونها و يمتعونها و يسلونها، و يفعلون كل ذلك لكن بدرجة أقل مع نهى و إكرام و باقي المجرمات. و بعد ذلك تكلفهم النساء بمهام دعوية و خطابية و تعبوية و استدراجية و ثقافية و مهام خدمة للنساء من تابعات شامة من هنا و هناك و مهام سياسية و استراتيجية متنوعة طويلة الأمد، يكلفن هؤلاء اللعاقين المرضى بقيادتها و بمساعدة وكيلات الأميرة شامة الصعلوكات و المجرمات في ح�™ء كبير من أعمالهن سواء بصفة مباشرة أو غير مباشرة. و قد كان اللعاقون كلاب الأميرة شامة يتوافدون على قصرها أفواجا ليلا نهارا ليقضوا معها الساعات، و قد كان رافع اللعاق الأكبر و الأكثر وفاء للأميرة شامة و هو ي�™ورها كل يوم و يعقد معها لقاءات عبودية و خدمة و تسلية و تلبية شهوات طويلة الأمد. و قد كانت الأميرة شامة تستمتع مليا بإجهاده بأشغال مرهقة في القصر و بإهانته بأن تجعله يتلعق لها و هي تدوس عليه. و رافع بين الأشغال في القصر و مهام خدمتها و المهام الطويلة الأمد و المرهقة و الخطيرة خارج القصر و المهام على الأجه�™ة الإلكترونية الدقيقة التي تكلفانها به الأميرة شامة و نهى. لقد كان رافع يحب الأميرة شامة حبا كبيرا و يهيم بها و يراها أميرته المفداة. كانت الأميرة شامة تنادي رافع بين الحين و الآخر أوقات تكون مرهقة، أو هو يأتيها بنفسه، من أجل أن يدلك لها كتفيها و ظهرها و قدميها حتى تنتعش و تستمتع و ترتاح و تصير أكثر قوة و فعالية. و قد كانت الأميرة تكلف ذلك المهرج بأكبر المهام التعبوية و الخطابية و الدعائية و الترويجية للحكايات و الإشاعات و الخطط و الديماغوجيا التي تخدم جبروت الأميرة شامة في الأرض على أحسن ما يكون. و هو مكلف بالقيام بكل تلك المهام داخل الجماهير الشعبية الجاهلة فقد وضعته الأميرة في الواجهة. و لئن كان رافع أكثر اللعاقين تكليفا بخدمة نساء الأميرة شامة في القصر أيضا و الأكثر تعبا و إرهاقا معها، فهو كان أسعد ما يكون بذلك لأنه كان يحبها حبا غير عادي و يهيم بها كل الهيام و هو المريض الذي يحس بأجمل النخوة و هو عبد تحت رجليها. و كان أيضا، و بعد فراغه من العمل، جد مدلل من قبل الأميرة شامة يأكل من أع�™ أكلها الذي تطبخه هي بيدها، و الأميرة شامة جد مبدعة و فنانة و ماهرة في الطبخ بشكل عجيب للغاية إلى درجة أنه من يأكل من طعامها يذوب فيه كل الذوبان و لا يمكنه بأي حال من الأحوال مقاومة اللذة و يصير مدمنا على طبخها. و رافع يأكل من أكلها حتى التخمة و يلعب و يلهو معها و مع نهى و باقي النساء و الأميرة شامة تنعشه و تمتعه بالممارسات النسائية للسيدة الحنون. هو بصفة خاصة بمثابة كلبها المدلل المع�™�™، و له حق الدخول إلى جميع الرفاهيات و الألعاب و أجه�™ة الإعلام و الترفيه المتطورة في القصر دون الحاجة إلى إذن مسبق في ذلك......... و قد وظفت الأميرة شامة سبع نساء من الصعلوكات و المجرمات كجوار عندها في القصر، منهما لانا و ميادة، الجاريتين السفاحتين مثلها صاحبتي الماضي الإجرامي الحافل. و قد كانت الأميرة و الجواري يمارسن الجنون المطبق و الأجواء الهستيرية في القصر و يشاركنها لعبها و لهوها و جميع ملذاتها و وسائل الترفيه المتطورة. و يستمتعن معها بخدمة اللعاقين لهن. كن في كل ذلك ندا للند مع الأميرة شامة في علاقة أفقية و التي قد تنقلب إلى علاقة عمودية في أي لحظة من الغضب أو الطوارئ. لقد كن شريكاتها الفاعلات بإتقان في الإجرام و الإرهاب عدا صارحة، أعقل جواريها و أقلهن شرا و تخريبا. و قد كانت لانا أقرب الجواري إلى الأميرة شامة تنج�™ لها الحمام و تتعاون مع جوار أخريات عليها في الحصص الطويلة و المرهقة من التدليك و التجميل لكامل جسمها حتى يصير أكثر إشراقا و تألقا و فتنة. و قد اتفقت الأميرة شامة و نهى على أن تمثل نهى دور المعارضة للأميرة في العديد من النقاط و أن تخدع الجماهير بتمثيلها دور المناضلة الحقوقية المدافعة عن الحق و المناصرة للمظلومين و المجاهدين في سبيل حقوق الإنسان و أن تمثل أنها على خلاف مستمر مع الأميرة و أن تكذبها في بعض نقاطها. و أن تدعي أنها مستعدة لدعم كل من يشك في الأميرة شامة أو يعارضها بكل قوتها و جحافلها الدولية. فمن لا يصدق الأميرة يصدق نهى و الحال أن نهى هي الذراع التنفيذي الأكبر للأميرة شامة تتقصى المعارضين لها و المحتجين عليها حتى و إن كانوا من غير السياسيين لكن بالرغم من ذلك يشكلون خطرا محدقا على جبروتها في الأرض. تستدرجهم إلى لقاءات و مهام نضالية و مهام تقص و بحث و تبادل للمعلومات و أخذ حقوق و تفعيل للعدالة جميعها أمنيات و أجلام باطلة سممت بها نهى عقول هؤلاء المستهدفين و أوهمتهم بخلاص رهيب و هي في الواقع تستدرجهم شيئا فشيئا، و ببعض الإعانة من الجماهير و الناشطين المخدوعين، نحو كمائن الموت المناسبة للغاية ليقتلوا غدرا بالرصاص هم و جميع من يرافقهم في الكمين من أصدقاء أو ما شابه على أيدي نهى و الأميرة شامة و لانا و إحدى المحاربات السابقات مع الأميرة شامة........ سحرت الأميرة شامة الشعب بخطاباتها المؤثرة و المدمغجة و كرست فيه أكاذيبها و تخاريفها المغرضة، و بخصوص بعض جرائم القتل الغامضة التي نفذتها أصلا الأميرة شامة و نهى و جماعتهما، فقد أكدت الأميرة على أن الأبحاث جارية في الغرض و أن القضية معقدة نسبيا كما أكدت على وجود أياد عابثة دولية داخلة على الخط. فتنت الأميرة شامة الشعب بإتقان ببعض الخطابات و الممارسات الخاصة و جعلت معظمهم يحبونها و يهيمون بها، و هي التي أتقنت مليا لعب دور النجمة المتألقة و البراقة و الجميلة و الصاعدة. كانت تعقد جحافلا من المراهقين و الشباب. صارت بعدها تلعب دور الناصحة و المرشدة و الأخت الكبيرة و الجميلة الفاتنة و المفكرة المبدعة و المخططة و القائدة و الداعمة و المعينة و المضحية صانعة المعروف و صاحبة المواقف العظيمة و القرارات الثورية. و قد فعلت كل ذلك بخطبها و ممارساتها و تظاهراتها و لقاءاتها هي و نساؤها على الميدان......... و قد أعانت الأميرة في بداية حكمها العديد من الفلاحين و الجامعيين المفكرين و أصحاب المشاريع، و أرشدتهم و وجهتهم و كرست بعضا من نسائها لدعمهم و الوقوف إلى جانبهم بصفة نسبية قد تكون مؤقتة......... و قد كانت نهى منذ البداية م�™ل�™لة للدنيا ملهبة للأجواء عن طريق سلسلة من الندوات الصحفية تشد بها عقول المستمعين و تقلب أفكارهم و تلهب قلوبهم و تثير حماستهم بكلام ثوري للغاية عن الحقوق و الحريات و عن النضال و الجهاد و البسالة في الدفاع عن الحق و نشدان أجمل المنى و المساهمة الفاعلة في النهوض بالوضع الراهن للبلاد و العالم. و كانت تحرض الجماهير ملمحة إلى أعداء افتراضيين قد تكون الأميرة شامة مخدوعة بهم و قد تكون تتعامل معهم و تعينهم و هي لا تدري. و لطالما مثلت بذلك على الجماهير أنها العين التي لا تنام الساهرة على الحق و المتقصية للشر و الظلم و العدوان أينما كان و بأنها المجاهدة الباسلة من أجل الحق و لطالما تبجحت أمامهم بأنها على خلافات متكررة تأخذ منحى خطيرا بين الحين و الآخر مع الأميرة شامة " لأنها تنبهها و تحذرها من انتهاكات جدية و الأميرة دوما تسته�™ئ بها و لا تأخذ كلامها على محمل الجد". و قد كان كل ذلك في الواقع مسرحيات واهية من أجل أن تشوش نهى على سير تنظيمات الفوارس و من أجل لخبطة أفكارهم و مشاريعهم قصد إضعافهم و من أجل مساعدة الأميرة شامة على كسب الميدان عن طريق ضم بعض المخالفين للأميرة شامة إلى صفها هي، و هم في النهاية و في واقع الأمر في صف الأميرة شامة يخدمونها و يفدون جبروتها في الأرض و هم لا يدرون و يعتقدون أنهم يناضلون من أجل نيل الحقوق و الحريات و الامتيا�™ات و يظنون أنهم يجاهدون نصرة للمظلومين و ضربا للشر و الباطل. و قد كانت نهى تستدرج أيضا الشخصيات الثورية و الانقلابية و المبدعة و الجهادية الحق و تمارسهم عن طريق أستاذات رئيسات نواد و تظاهرات و عن طريق حقوقيين و إعلاميين و إداريين مخدوعين من �™ميلات الأميرة شامة السابقات في الحرب، و أحيانا تستدرجهم عن طريق ممارسات فتنة و تخدير و دمغجة و سيطرة و إغواء و عن طريق حكايات نسائية أخرى على أيدي بعض من أولئك النساء أنفسهن، و جميعهم يدعون السير معهم في الخط في نضالهم الباسل الذي تدعمه السيدة الفاضلة نهى كل الدعم و يدعون، سواء المخدوعون المغالطون أو المجرمات العميلات، أنهم يسعون إلى أن تصل أفكارهم و إبداعاتهم و دعواتهم النبيلة إلى كامل أنحاء الأرض. و قد كان الخطباء المخدوعون يمارسونهم في نشر الدعوة و الأستاذات المجرمات يمارسنهم في التظاهرات الثقافية و من خلال اندساسهن و نساؤهن في ملتقيات الفوارس الدورية في الفنادق و الغابات و الصحاري و ممارسة رجال من هنا و هناك غالبا ما تكون على أيدي صعلوكاتهن اليافعات و بالتالي إضفاء أثر كبير على تلك الملتقيات، و يعينها أيضا رجال الإعلامية المخدوعون في القرصنة لكن نشاطهم مقلوب على المجاهدين بفضل خدع مجرمات الأميرة شامة الالكترونيات، و الحقوقيون المخدوعون في تجنيد المتحرين للبحث عن أدلة الإدانة و الإعلاميون المخدوعون من أجل نشر الفضائح، و هم في الواقع لا ينشرون سوى التخاريف المجنونة و المضحكة. لقد كان جميع هؤلاء ممارسون بصفة مباشرة و عن طريق الوسائط من قبل �™ميلات الأميرة شامة السابقات في الحرب و الجد فاتنات هن و صديقاتهن الصعلوكات من قريب أو العميلات من بعيد. و هناك من تقررت تصفيتهم عاجلا و هناك من تقررت ممارستهم أكثر فأكثر و تصفيتهم آجلا و هناك من تقرر وضعه تحت المراقبة الدائمة و تضليلة و خداعه و تخريب عقله و دمغجة أفكاره حتى ينقلب خادما لجبروت الأميرة شامة في الأرض. و قد تمت التصفيات الجسدية في كمائن جد محكمة في معظمها تمت في وسط الليل أو في ساعات الصباح الأولى حسب عقلية الشخص المستهدف. قتلت الأميرة شامة بيديها أربعة مبدعين و فلاسفة و مفكرين يشكلون خطرا رهيبا على جبروتها و قتلت نهى رجل إعلامية و مجاهد حق باسل بينما قتلت إكرام إعلاميا ثوريا يملك حقائق و معلومات جد خطيرة عن الأميرة شامة و أجه�™تها و حقيقة ما ترمي إليه. و قد ادعت الأميرة شامة في خطاباتها لاحقا أن الأبحاث الم�™عومة التي كانت تجري على قدم و ساق و تم تجنيد محققين على صعيد دولي لها أفضت جميعها إلى تأكيد رواية وقوف المخابرات الأجنبية و رجال الأعمال الأشرار و الأمنيين المرشيين المنتهكين للحق و القانون و معهم أجه�™ة مافيو�™ية و عناصر مخربة إرهابية مدعومة من جهات سياسية شريرة، وقوفها جميعا وراء تلك الاغتيالات التي استهدفت تلك الشخصيات المبدعة الفذة. و بناء على ذلك أمرت الأميرة شامة باعتقال عدد لا بأس به من جميع هؤلاء المتهمين الم�™عومين و هم أبرياء كل البراءة و قد تمت محاكمتهم في محاكمات غاية في الظلم. لقد حكم على جميعهم بالسجن مدى الحياة و هم في واقع الأمر شخصيات تستهجنهم الأميرة شامة و لا يروقون لها و تريد الانتقام منهم بمثل تلك الطريقة القذرة......... و لا ت�™ال نهى تخلق حالات من الهستيريا و الجنون بندواتها الصحفية الساخنة....... و قد كان الصهاينة في بداية حكم الأميرة شامة أصدقاء كبارا لها يدعمون جبروتها بقوة و من ذلك تسلل وفد صهيوني مصغر إلى البلاد و قد كان الصهيوني جفري مكلفا بالشؤون الجماهيرية و التجنيد الشعبي. و قد توافدت على ذلك الرجل مجموعة من الصعلوكات يردن حكايات و شؤون جد مريبة معه تكرس فيهن الثراء و ال�™عامة و تساعدهن على بسط جبروتهن على الرجال. فتعهد جفري بالدعم العاجل و الآجل (عن طريق وكالات التنمية) لهن و عن طريق أعمال و مشاريع متنوعة و مغالطة للشركات لها صلة مباشرة مع إسرائيل مكان الإدارة و الجمع و التنسيق و الدعم المالي و الاستخباراتي عن طريق الموساد. و قد كلف جفري جناحا آخر منهن بمغالطة مثقفين و فوارس و إعلاميين و حقوقيين سذج حتى يغالطوا هم بدورهم الخطباء الخطباء الذين سيجندون الجماهير الشعبية التي ستتبنى قصايا خرفاء و باطلة يتجند لها الإعلام و الجمعيات و الهيآت الحقوقية من أجل دعم الأميرة شامة و عملائها غلطا و ظلم و تدمير المناوئين لجبروتها و لو كانوا من غير السياسيين و لا ينوون تحدي الأميرة البتة لكن ذكاءهم و فكرهم و إبداعهم يشكل خطرا محدقا بجبروت الأميرة شامة في الأرض. و المغالطون، و بالتدرج في الوسائط من الخطباء إلى المثقفين إلى الصعلوكات تصل الحكايات، عن طريق عملاء انتها�™يين مدسوسين من هنا و هناك و هم إعلاميون و عمال بشركات و رجال إعلامية و إداريون و عمال نقل بضائع و لاعبو كرة قدم أيضا جميعهم يتقاضون مرتبات شهرية من الموساد مقابل العمالة، يتم إيصال جميع الأخبار و الحركات إلى الأجه�™ة الصهيونية بإسرائيل مكان جمع المعلومات و التنسيق في العمليات و انطلاق المخططات و م�™يد اختراق التجمعات و الهيآت و التنظيمات. و قد كلف جفري البقية بتأسيس شركات دعم للأفكار الذكية و نهوض بالمشاريع و خلق لفرص العمل الواعدة للذين لم يفلحوا في الدراسة و لم يلاقوا حظهم انطلاقا من المشاريع المدعومة، و لا يحتاج صاحب المشروع إلى شهادة جامعية بل إلى الذكاء و الخبرة فقط. تعطيه تلك الشركات قرضا دون فائض و لا دفعة مسبقة مقابل اقتطاع 10 بالمائة من أرباح الشركة على الدوام. و قد كانت عروضا جد مغرية تديرها أولئك الصعلوكات و صديقاتهن و كانت تستقطب الشباب التافه الباحث عن المال و النجاح و المجد دون أي اهتمام بالمواقف السياسية و السيادة الوطنية للأمر........ و قد كانت الصهيونية شبيخة مكلفة ببعث العميلات المدسوسات المرشيات برواتب شهرية من هنا و هناك، ليغالطن شباب من تلاميذ الثانوية المغرورين الناقمين على الوضع و يعتقدون في أنفسهم مناضلين لكنهم في الواقع ملخبطين، حتى يغالط هؤلاء الشباب مناضلين كبار بقضايا رنانة و جد مؤثرة كلماتها المغرضة يتم تلقينها و تكريسها في القلب و الهمة من قبل تلك العميلة الفاتنة و المستحوذة على القلب و العقل. ليجند ذلك المناضل بعدها جحافل تابعة لها بصفة مباشرة في ج�™ء منها و غير مباشرة في الج�™ء الآخر. و تبعث شبيخة بجناح ثان من النساء الهائمات التائهات الناقمات الثائرات و هن مغالطات و مدمغجات من قبل العميلات الصهيونيات من أجل أن يغالطن موظفين كبار بالهيآت الدولية و يغررن بهم حتى يتحالفوا مع الجناح الأول في القضايا الخرفاء و المغرضة و المخربة لا البناءة و بالتالي يتم اختراق الهيآت و الجمعيات أكثر فأكثر و تعبئتها خدمة و فداء لجبروت الأميرة شامة في الأرض......أما الصهيوني عا�™ي فقد كانت مهمته بعث متعاملين بمختلف أصنافهم و أصحاب أفكار مشاريع واعدة و ممثلين عن مجمعات و هيآت اقتصادية و رأسمالية ترغب في عقود من هنا و هناك مع شركات عادية، و هم مخدوعون من قبل العملاء و العميلات للموساد المدسوسون من هنا و هناك. حتى يتم بذلك خداع المسؤولين عن تلك الشركات و يورطوا تلك الأخيرة و يكبولها بالعقود و الالت�™امات الخبيثة و يجعلونها هي بدورها في موقف ضعف شديد و في وضع عبودية و ركوع تخدم الصهاينة و تفدي جبروت الأميرة شامة في الأرض. قام ذلك الوفد المتسلل بمهمته السرية في البلاد لمدة أربعة أسابيع قبل أن يعود إلى إسرائيل و يفوض أمر التنسيق و التسيير و التخطيط و التنفيذ لوكلائه الذين يوصلون مباشرة مختلف الأخبار و المعطيات إلى أعرافهم بإسرائيل......... و قد التقت الأميرة شامة بذلك الوفد المتسلل جميعهم في قصرها و لطالما تباحثت و نسقت معهم هي الأخرى........ و مجددا لعبت الأميرة شامة دور النجمة اللامعة المعقدة للأجيال حيث كانت تنظم العديد العديد من التظاهرات الثقافية و الشعرية و الفروسية، تظاهرات تشرف عليها هي و نساؤها، تعقد في الفنادق و الغابات و الصحاري، و قد كانت تلك التظاهرات مصممة لنخبة الفوارس أولا ثم للجماهير الشعبية ثانيا كانت الأميرة شامة تحضرها بانتظام و تلاقي الجموع هناك و تلعب بامتيا�™ دور الفاتنة و الساحرة و الشاعرة و صاحبة الكيان الرفيع و تبدع كثيرا في كبرياء و شموخ و ع�™ة الفوارس كما تبدع في ممارسة مشاعر الفوارس و من ثم التدرج في تمييع أفكارهم و عقلياتهم و هممهم. و قد كانت تفتن الفوارس و تخدرهم و تلج كالسهم في قلوبهم و عقولهم و تجعل منهم أكثر هياما بها على الدوام و البعض منهم يتشرف أن يكون عبدا تحت رجليها. تجعل منهم يرونها امرأة استثنائية خارقة لن يكررها ال�™من بمختلف درجات تفكيرهم و وعيهم و جميعهم لا�™الوا لا يعون حقيقة الأميرة شامة الإرهابية. تجعل منهم يرونها بأعينهم و عقولهم و قلوبهم المسحورة العلية الغالية رفيعة الكيان مبهورون بها انبهارا عجيبا و قد أبدعت في فتنتهم بممارساتها النسائية الخاصة و العديد من الحيل المظهرية الأخرى للنساء صاحبات الجبروت. و قد قامت بتعبئتهم و جعلت من ج�™ء كبير منهم قادة موالين لها يخدمونها و يسعدونها و يكرسون لدعائم جبروتها في الأرض بكل سعادة. و قد كرست مليا الجنون و الهستيريا في المراهقين و الشباب هناك و دمغجتهم و مارست أذهانهم و أغرقتهم في الأوهام. وجهت هممهم نحو غايات خرفاء و طبعت في عقولهم و قلوبهم مشاريع و خطط عجيبة جدا لا توصل إلى شيء لولا دخول نسائها المجرمات على الخط يمارسن أصحاب المشاريع و الحمقى الذين يتبعونهم و من يتحالفون معهم من أقطاب و شخصيات مهمة. و قد كانت ممارسات خداع و مكر و فتنة و ممارسات نسائية خاصة و ممارسات منطق هدامة، حتى تسير تلك المشاريع للشباب الذين تعقدوا و جنوا و تهستروا بالنجمة الغير عادية شامة، خدمة و فداء لجبروت الأميرة شامة في الأرض....... كانت تلهو معهم و تستلقي معهم و ترقص معهم و تلقي الشعر و تتمنطق عليهم بإتقان حتى أخذت أذهانهم جميعا و هي التي كانت ترافقهم في جولات و مغامرات فروسية راكبة الجواد....... و قد كانت الجموع الريفية و البدوية تقيم الحفلات الاستعراضية كلها تبارك و تمجيد لصاحبة الجبروت العظيم في محيط قصر الأميرة شامة. كانت تقام تلك المهرجانات مرتين في السنة مرة في وسط الصيف و أخرى وسط الشتاء. كانت حفلات تبارك جبروتها و حكمها و تطبل لها بإتقان. لقد كانوا يع�™فون لها على الم�™امير و يدقون لها الطبول و يذبحون لها الخرفان و العن�™ و يقيمون لها المشاوي. كانوا يقيمون مختلف أنواع التجمعات و المهرجانات و الاستعراضات و التظاهرات خلال تلك الأحداث على امتداد كيلومترين في محيط قصرها. و قد كانوا كل مرة يبتدعون أنشطة و برامج و خطط جديدة للغرض. كل ذلك فداء و بركة للأميرة الجلية شامة و تمجيدا لجبروتها في الأرض. تخرج لهم الأميرة بعد ساعة تقريبا بلباس مبهر و تصافحهم واحدا واحدا و تشاركهم جميع أنشطة الاحتفال من أكل و رقص و لهو. و تشارك أيضا، و بصفة ودية، في الألعاب و المسابقات و الإلقاءات الخطابية و الشعرية و هي تلعب دور الفاتنة بإتقان........ و قد تستمر تلك المهرجانات و الاحتفالات ليوم واحد أو لبضعة أيام حسب الظروف في البلاد....... لقد استعملت الأميرة شامة خلال حكمها نخبة من الو�™راء من صفوة البلاد في العلم و الذكاء و الكاري�™ما التأثيرية و بعد النظر و الثقافة. لكنهم كانوا جميعهم تكنوقراط يهتمون بالعمل و التطوير و إدارة و تصريف الأعمال فقط و لا يدخلون أبدا في السياسة و لا يجادلونها أو يجادلون حكمها البتة و لا أوامر و قرارات و نظام و تشريعات أميرتهم شامة. و من دخل منهم السياسة و رفع يده معترضا على الأميرة شامة سيكون مصيره الموت لا محالة على يديها. و قد تقدمت البلاد في عهدها كثيرا كثيرا في العلم و الاقتصاد و التقنية و التنمية و مستوى العيش و العدالة الاجتماعية. لكن الشعب ظل غافلا على أن الوضع متدهور للغاية فيما يخص الحقوق و الحريات أولا ثم الإدارة و الجمعيات و السياسة ثانيا، فقد ظلت الإدارة عميلة كل العمالة للأميرة شامة. ثم كانت الأوضاع أيضا متدهورة للغاية في مجال الثقافة و الإبداع و التظاهرات ثالثا و التي، و في الج�™ء الأعظم منها، تطبل للأميرة شامة و تمجدها كل التمجيد و أي فكر أو إبداع أو تنظيم أو نشاط أو تظاهرة تكون مناوئة لجبروت تلك الشريرة فأصحابه مقتولون لا محالة في العاجل أو في الآجل على أيدي الأميرة شامة أو أحد نسائها. و قد عبأت الأميرة شامة الشباب الطامحين و الجائعين للمال على حد سواء و أصابتهم بالجنون عبر وكالات تنموية تقودها بعض من مجرماتها و هي وكالات تتوسط للأشخاص على صعيد دولي في فرص عمل و تعاقدات و تحالفات و حتى استثمارات مغرية و واعدة. و قد كانت تدعم ماليا الشباب الطامح إلى المشاريع الصغرى عن طريق قروض دون فوائض يسددها صاحبها على عشرين سنة و المشاريع الكبرى عن طريق هبات لا قروض مقابل اقتطاع 10 بالمائة من أرباح الشركة لصالح تلك الوكالات مدى حياة الشركة. و هي وكالات تهتم أيضا بتسفير الشباب قصد الدراسة بالخارج و تهتم بالمشاريع التنموية و الاقتصادية و الثقافية و التكنولوجية الواعدة و الرنانة بعمق في عديد المناطق في البلاد خاصة في الغابات و الصحاري......... و قامت الأميرة شامة في الأثناء باغتيال مجاهد حق باسل بعد طول ترصد و مراقبة لصيقتين و بعد طول استدراج عن طريق الوسائط المغالطة إلى أن صنعت اللحظة المناسبة للكمين و باغتته و هو لوحده في ال�™قاق ليلا و أمطرته بخمس رصاصات ثم انطلقت بسيارتها بسرعة. و قد ألقت خطابا بعد ذلك أكدت فيه على وجود الأيادي العابثة الدولية و المخابرات الأجنبية الغيورة و المستهدفة للبلاد و التي تقتل أبناءه الأفاضل غدرا. و قد  أكدت للرأي العام على أن تلك العناصر العابثة و المجرمة على صعيد دولي هي في حقيقة الأمر تستهدف التجربة النهضوية و التنموية و التقدمية الناجحة في البلاد و تريد العودة بالبلاد إلى الوراء و إلى مربع التخلف و الفقر و انسداد الآفاق و الحيف الاجتماعي. و لا ي�™ال الشعب الساذج حتى تلك اللحظة يصدق تخاريفها و يثق فيها الثقة العمياء. شرعت الأميرة شامة بعدها في ممارسة الحمقى و الشباب المغرورين الذين يعتقدون في أنفسهم مناضلين على وجه الخصوص. ثم فعلت بالمثل مع الفوارس و النخب من أجل خداعهم و تمييعهم و تخريب عقولهم بجميع المساعي و إغراقهم في الضلالة. و هي بذلك تكرس مفاهيم محرفة عن الجهاد و العمل العظيم بما يعطي الكثير من الشرعية و التبرير للظلم و التعسف و هضم الحقوق و جانب الآخرين من أجل الغاية الأسمى و هي صعود "المجاهد الحق". و بما يمجد القتل و الحروب و تجنيد الجحافل ضد كل من يعترض على "المجاهد" أو يقف في وجهه حتى و لو كان ذلك المجاهد الم�™عوم على خطئ كبير. و قد كرست أيضا مفهوما محرفا عن الجهاد الحق يدعم مليا جبروت الملك الأعظم و يعتبر الخروج عن ذلك الشخص الصفي خطيئة عظمى و اعتراضه جريمة تستحق القتل. و بالتالي نصبت تلك الشريرة نفسها المجاهدة الأولى و الكبرى التي لا يعلو فوقها مجاهد و تحتها "مجاهدون" صغار من الصعاليك و المجرمين و المجانين الذين جندتهم من هنا و هناك رجالا و نساء و هم يمثلون ميليشيات و كتائب حربية و استخباراتية و عملياتية و استراتيجية و سياسية و اجتماعية و تكنولوجية تشتغل فداء لجبروت تلك الشريرة في الأرض. و هي بكل ذلك تميع كثيرا قيم الخير و الحق و المعروف التي أتى بها الجهاد الصحيح و الذي كرس لنصرة الحق الأعلى و دحر الظلم و الطغيان و الجبروت و العدوان الغير مبرر أينما كان و بقطع النظر عن الأشخاص مهما كانوا و مهما كانت صفاتهم، و هي القيم الأساسية التي وجب أن تتوفر في المجاهد الحق. و الأميرة شامة بذلك، و بصفة عامة، قد استهدفت العقلية الجهادية الحق السمحة و النبيلة استهدافا عظيما عن طريق مجرماتها الفاتنات المغويات و المستحوذات على العقول و القلوب رفقة صديقاتهن و الخطباء و الحقوقيين الحمقى و الإعلام المخدوع أو العميل و الهيآت المخترقة و الوكالات و الهيآت الاجتماعية العميلة للأميرة شامة و للصهاينة. و قد كرست تلك الشريرة جبروتا و شرا و إرهابا أبعد ما يكون عن الجهاد الحق و المؤسف أن ذلك الباطل قد استقطب جموعا واسعة من الجهلة و الحمقى و المجانين و انخدع له أيضا العديد من الفوارس الأصحاء و لو بصفة ج�™ئية و بدرجات مختلفة حتى و لو كان الأمر محض تأثر بتلك المرأة الفاتنة و النجمة المعقدة للأجيال فحسب. و خلقت الأميرة بعد ذلك أعداء وهميين دوليين للبلاد و دعت الجماهير أن تتجند لمحاربة هؤلاء الأشباح الاستخباراتيين و الرأسماليين و السياسيين و المافيو�™يين......... و قد تحالفت الأميرة شامة مع العديد من المجرمين المافيو�™يين رؤساء العصابات و سهلت عملهم الإجرامي مقابل الاستفادة من نشاطهم و أرباحهم و وعدت أكثر من سيخدمها و يفدي جبروتها في الأرض و يصير عبدا تحت رجليها بأن يكون شريكا فاعلا لها في السياسة. و قد استحسن هؤلاء المجرمون ذلك التمشي مليا و صاروا جميعا عبيدا تحت رجليها و كرسوا شركات دولية صغرى لكن متعددة كانوا قد تحيلوا عليها بمختلف الطرق و ورطوها في عقود تهدد بقاءها عن طريق الموظفين المخدوعين و الحقوقيين الحمقى، و جعلوا تلك الشركات تتجمع في كيان دولي يخدم و يفدي جبروت الأميرة شامة في الأرض بكافة الوسائل المالية و الاجتماعية و الجماهيرية و الإعلامية و التكنولوجية و عن طريق شبكات الأعمال الدولية.......... كلفت الأميرة شامة شبكات نسائية مجندة ملؤها إما المجرمات أو المجندات بمرتبات شهرية عالية أو بوعود بأن يكن مالكات لشركات دولية بعد انتهاء مهمتهن، بأن يقمن علاقات صداقة حميمة مع الفوارس البواسل و المناضلين الحقوقيين و الشخصيات المهمة من أجل أن يغالطنهم و يشوشن على سير عملهم و يحولن وجهة نضالهم ليخدم مليا جبروت الأميرة شامة في الأرض. و هن يستعملن تقنياتهن النسائية الخاصة من أجل أن يفتنهم و يستحوذن عليهم و يخدرنهم بإتقان و يستعملنهم أيضا دون وعي منهم من أجل أن يغالطوا المناوئين لجبروت الأميرة شامة بجميع فصائلهم و يساهموا مساهمة فعالة في استدراجهم نحو كمائن الموت. و فعلا تسببت تلك الممارسة في كسب شرائح واسعة من الفوارس و الناشطين لفائدة جبروت الأميرة شامة في الأرض مقابل مقتل إعلاميين اثنين و ناشط حقوقي م مجاهد حق باسل، الإعلاميان قتلا على يدي الأميرة شامة و الناشط الحقوقي و المجاهد الحق على يدي نهى. و كان الفضل و المساهمة الفعالة في كمائن الموت هاته للفوارس أصحاب العلاقات مع المجرمات التابعات لشبكات الأميرة شامة و هن بدورهن يتحالفن مع المجرمات رئيسات الوكالات من أجل أن يرسلن إعلاميات و حقوقيات و ناشطات م�™يفات حتى يغالطن تلاميذ الثانوية المغرورين حتى يغالطوا هم بدورهم الأشخاص المستهدفين بالكمائن و يرسلوهم إلى أولئك المناضلات الم�™يفات من أجل أن يستدرجنهم أكثر........ و بسبب اختراق سمية لأجه�™تها منذ لحظة توليها الحكم عن طريق عميلات سريات يجتمعن مع الفوارس في الن�™ل و يستدرجن مجرماتها و يغالطنهم و يرسلنهم للمجاهدات المتنكرات في شكل أستاذات غبيات رئيسات نواد من أجل أن يستدرجنهم أكثر و يقرصنهم إلكترونيا و يستدرجنهم إلكترونيا أيضا عن طريق تحريف البيانات في حواسيبهن و من ثم بعد ذلك يجعلنهم في المرمى المباشر للاستخبارات الجهادية الالكترونية و الاجتماعية في المقاهي عن طريق بعض العملاء السريين و مثله في الإعلام و شبكات الترفيه و الألعاب و الشبكات الاجتماعية و مواقع الأدب و الغناء الالكترونية جميعها الكترونية لكن لديها عملاؤها على أرض الواقع في المقاهي و المحافل و الإدارات و التظاهرات و الفنادق التابعة للأميرة شامة....... كانت كل تلك المواقع مخترقة و مستدرجة من قبل مجاهدي سمية و شمال البواسل. كل هذا دفع الأميرة شامة بأن تقوم غلطا بقتل رجلين بسيطين بريئين ربي عائلات فقراء معتقدة فيهما تابعين لشبكة جهادية أمريكية قامت باختراقها و اختراق نظمها و تجهي�™اتها. و كانت تلك الشرارة الأولى التي أطلقت المد الجهادي ضد تلك الشريرة في البلاد و صارت النخبة المثقفة من الشعب تشكك في تخاريفها في الإعلام حول الجماعات و المخابرات الأجنبية و المافيا و رجال الأعمال الذين يستهدفون نجاح البلاد عبر قتل أبنائها العظماء. و صاروا يرون في تلك التخاريف استه�™اءا بعقول ذلك الشعب الساذج في الكثير من الأحيان. لكنهم ظلوا حذرين و لا�™مين للصمت. كما اكتشف بعض المناضلين الحقوقيين حيل و إخلالات الأميرة شامة المتنوعة حول ملفات القضايا الظالمة التي �™عمت التحقيق فيها بجدية في التلفا�™ و اشتبهوا أيضا في وقوفها هي وراء اغتيال المجاهدين البواسل، لكنهم ظلوا لا�™مين الصمت الحذر و يعملون بأجه�™تهم الالكترونية المصنوعة في الصين في كنف السرية التامة في جلسات ليلية مصغرة في منا�™ل أشخاص بسطاء لا يثيرون الشبهات تم البوح لهم بالسر الخطير و تم إقناعهم بالانخراط معهم في الجهاد ضد تلك السفاحة.......... ت�™ايد تردد اللعاق رافع على قصر الأميرة شامة. و بقدر ما عمقت الأميرة من تدليعه و إمتاعه و تبجيله و إكرامه و إنعاشه بممارسات نسائية خاصة، بقدر ما ضاعفت من إرهاقه عبر ملء جدول أعماله و مهامه خارج القصر من مهام تعبوية و اجتماعية و دعائية و استخباراتية و مهام قيادة لشبكات المتحيلين الذين يخترقون الشبكات و الهيآت حول العالم و هو يعمل في ذلك كهم�™ة وصل فحسب. و قد ضاعفت الأميرة من إرهاقه أيضا عبر جعله يلبي و يشبع رغباتها و شهواتها المتنوعة التي لا تنتهي داخل القصر أكثر فأكثر. و قد جعلته يخدمها و يخدم جميع النساء في القصر بكد و جهد. و قد صارت نهى هي الأخرى تتدلل عليه على خيل العادة و بنسق تصاعدي و صارت تطلب منه تدليك كامل جسمها و طلاء وجهها و ذراعيها و ساقيها بالمراهم و تلبية العديد من الرغبات و الشهوات المتنوعة لديها هي الأخرى و هي شهوات غريبة في جانب كبير منها. صارت نهى هي الأخرى تكلف رافع ببعض المهام خارج القصر. و رافع على الدوام يهيم بالأميرة شامة هياما غير عادي بالمرة له كل السعادة في أن يكون عبدا تحت رجليها يخدمها و يخدم جميع النساء في القصر بكل تفان و دون كلل أو شكوى. و قد عادت الأميرة شامة إلى ممارسة جموع الفوارس الذين لا ي�™الون غافلين عن حقيقتها الإجرامية و الإرهابية. و قد نظمت على شرفهم احتفالات و تظاهرات و ملتقيات خارقة للعادة و مخيمات في الشواطئ. و قد تفننت أكثر من أي وقت مضى في لعب دور الفاتنة معهم بعد أن أعدت نفسها مسبقا لذلك بالملابس و ال�™ينة المناسبتين و من ثم مارستهم ممارسات نسائية خاصة بتقنيات فعالة تسقط الرجل بالضربة القاضية. و قد كان تأثيرها فيهم أعمق ما يكون و هي التي استحوذت على عقولهم و قلوبهم أيضا بخطاباتها الساحرة و ممارساتها المعنوية و الروحية حيث ظهرت أمامهم بمظهر الأخت الكبرى و الصائنة لكرامة و كيان و حرية الجميع و صفية الفوارس رفيعة الكيان و لعبت مليا دور الواعظة و المرشدة و خير الرفيقة و المضحية أيضا. و الأميرة شامة في ممارساتها و تقنياتها تلك معهم لأشد خطورة من الشيطان نفسه. نجحت في التأثير فيهم و الاستحواذ عليهم و جعلهم يحبونها أكثر و هي التي تشاركهم اللهو و المرح و تأكل معهم على نفس الطاولة و تشاركهم الشعر و الرقص و الألعاب الإلكترونية و السباحة أيضا. و قد كلفت نهى بأن ترسل نساء إليهم يقمن الصداقات الكبيرة معهم و يمارسنهم و يفتنهم و يستحوذن عليهم هن الأخريات و خاصة بأن يمارسن مشاعر الع�™ة و النخوة و الشموخ و الكبرياء لديهم و من ثم تعبئة هممهم بحكايات مظالم و انتهاكات و قضايا سياسية و كونية جميعها أكاذيب واهية و يقمن بتعبئتهم ضد أعداء وهميين مختلفين عن الذين تتحدث عنهم الأميرة شامة في التلفا�™. لقد كلفتهن نهى أن يخبرن هؤلاء الفوارس أن الأميرة شامة كانت مخطئة و أن الأعداء هم الذين خدعوا نساءها و خدعوها. و يتجند الفوارس المخدوعون بالتالي ك�™عماء في تلك القضايا الباطلة و يجندوا معهم خطباء المقاهي و الإعلاميين و رجال التكنولوجيا ك�™عماء فرعيين و نهى تحكم السيطرة على الوضع. و قد حشت الأميرة شامة رؤوس الفوارس في الملتقيات بتخاريف و حكايات منطقية و محبكة بإتقان مختلفة عما حدثت به الشعب سابقا و هي ذات بعد تحريضي و تعبوي و ديماغوجي و هي تتهم أعداء وهميين و جهات سياسية و اجتماعية و جماعات إرهابية وهمية بعبثها و جرائمها هي. و قد أقحمت الفوارس إلى صفها، و بعد عميق فتنتها، لم يعد من مجال حتى للشك في كلامها. سارعت الأميرة شامة بعدها إلى نشر كل تلك التخاريف الجديدة في خطابات تدلي بها للإعلام و الندوات الصحفية و قد اعترفت أنها كانت مخطئة في ج�™ء كبير من الحقيقة في السابق و أن المخربين و الإرهابيين الم�™عومين قد نجحوا في خداع نسائها و خداعها. و بالتوا�™ي مع ذلك قامت الأميرة شامة بتنفيذ حملة اغتيالات جديدة ضد قيادات جهادية ممن شرعوا في العمل ضدها و تجنيد الجحافل و الإعلام من أجل الإطاحة بها. و اتهمت الأميرة بعد ذلك الأعداء الوهميين الجدد بتنفيذ تلك الجرائم و شددت على أنها لن تتساهل أبدا مع القتلة الإرهابيين الم�™عومين. و قد استحوذت الأميرة على الفوارس أكثر فأكثر و رشتهم و ضمنت ولاءهم عبر تكليف مجرماتها �™عيمات وكالات التنمية ببعث عميلاتهن كحليفات لهم يسرن معهم يدا بيد من أجل أن يصيروا أصحاب أسهم كبرى في شركات دولية. و قد جندن الحقوقيين الحمقى و الجحافل الساذجة التي يسيرها رجال إعلامية مسيطر عليهم من إكرام في ذلك الشأن من أجل ضمان نجاح العملية. يصير بالتالي هؤلاء الفوارس يتقاضون مرتبات شهرية و سنوية كبرى دون عمل و هم يشكرون في ذلك الأميرة شامة مليا و يتحدثون بفضلها و حسن عملها. و ظل الفوارس معقدين بدرجة أو بأخرى بتلك النجمة اللامعة و البراقة المعقدة التي لطالما تصدرت أغلفة العديد من المجلات الشبابية المحلية و الدولية. و كانت الأميرة شامة أيضا ضيفة شرف على العديد من البرامج الاجتماعية و الثقافية و الفنية و الشبابية و برامج الألعاب المائعة و العابثة في ج�™ء كبير منها و ذلك في العديد من القنوات التلف�™ية حول العالم حيث تتفنن في إلقاء الحوارات المثيرة و المجننة و الملهبة من جهة و المائعة و المخربة للعقول و القاصفة لهمم الشباب من جهة أخرى و هي تستجدي غرائ�™هم و حاجانهم من النساء عن طريق ممارسات خاصة تقوم بها في تلك البرامج و هي تتصرف و كأنها نجمة تمثيل أو غناء لامعة دوليا و هي في تلك البرامج تتحدث في العديد من المواضيع المهمة و التافهة و الحياتية اليومية كما تتحدث عن فنون الطبخ أيضا على حد سواء............. و في ذلك الوقت كانت نهى قد �™ل�™لت الدنيا بالملتقيات و الاجتماعات السياسية و الحقوقية الثورية في مقرات تكتريها لها الأميرة شامة أيضا. و قد كانت نهى ت�™عم أنها قد صارت معارضة للأميرة و أنها قد اكتشفت العديد من انتهاكاتها و تجاو�™اتها أيضا. كانت تحرض الجماهير و تستقطبهم ثم تجندهم للولاء لها كقيادات مناضلة تستقطب هي بدورها الجماهير الشعبية و تتحالف مع رجال التكنولوجيا من أجل دعم شبكات نهى. و قد أشعلت الدنيا أيضا بالندوات الصحفية و الحوارات التلف�™ية في العديد من القنوات حيث كانت تبدع في إلقاء الأكاذيب و التخاريف هي الأخرى �™اعمة أنها تفضح انتهاكات و تجاو�™ات الأميرة شامة. كانت تستقطب المعارضين من أجل الانضواء تحت جناحها. جندت نهى العديد من الحقوقيين الثائرين الحمقى الذين يشتبهون في أمر الأميرة شامة من أجل أن يكونوا جمعيات مناضلة دولية تكون في حقيقة الأمر جميعها لعبا بين يدي نهى. لقد كانت تدعي أنها كونت جبهة معارضة للأميرة شامة استقطبت فيها أقلية من الشعب و النخبة المثقفة الذين خسروا الثقة في الأميرة شامة و اشتبهوا في أمرها و أفعالها أكثر فأكثر. كانت نهى تحشو أدمغتهم بتخاريف مناهضة لتخاريف الأميرة شامة و تبر�™ها كمتهمة في الكثير من الأحيان، لكنها تظل في نهاية الأمر محض تخاريف. كانت تلك الجبهة المعارضة متجسدة في هيأة دولية لديها العديد من الفروع القاعدية و عدد من المنخرطين معظمهم من المناضلين و النخبة الواعية. لكن الأمر كله يظل محض مسرحية تكتيكية اتفقت الأميرة شامة و نهى، ذراعها التنفيذي الأكبر، على إعدادها. فمن لا يصدق الأميرة شامة فسيصدق معارضتها الم�™عومة نهى. كانت نهى في الواقع تستدرج المناضلين و المجاهدين الذين يشكلون خطرا على جبروت الأميرة شامة في الأرض و المعارضين لكل من الأميرة شامة و نهى على حد سواء. كانت تتركهم تحت الرقابة اللصيقة و تحت الاستدراج من قبل أصدقائهم المغالطون من قبل مناضلين م�™يفين و أساتذة و خطباء مغالطون هم الآخرون من صعلوكات و مجرمات نهى الغير معروفات. و قد تدرجت نهى مليا في إعداد كمائن الموت لهم حتى تمكنت من قتل 7 مجاهدي حق بيديها منهم أربعة حقوقيين و إعلاميين اثنين و خطيب. سارعت الأميرة شامة في خطاب تلف�™ي بعدها في أن ت�™عم الاشتباه في جهات محسوبة على مخابرات إما أوروبية أو أمريكية مستهدفة للبلاد و تريد أن تقوض نجاحها و تقدمها و ادعت أن لها العديد من القرائن التي تقر بوقوف تلك الجهات وراء الاغتيالات السبعة في حق المجاهدين البواسل. لكن الأميرة شامة لم تحدد الجهة المنفذة بالضبط بل �™عمت أن الأبحاث التي تشرف عليها أصلا لجان توريط دولية تتربص بالمناوئين لجبروت الأميرة شامة و الخطيرين عليها حتى و لو لم يكونوا من المعارضين لها بل فقط يبدعون و ينج�™ون عملهم، و هم من الكفاءات الأمنية و القضاة و علماء التقنية و رجال الأعمال الأخيار. إن تلك الشريرة تريد استهدافهم من طرف لجانها العابثة التي تدعي البحث و التحقيق في الاغتيالات قصد تأبيدهم في السجن من أجل درء خطرهم على عرش الأميرة و لو لم يكونوا يقصدون تهديدها........... ذات فجر خريفي كانت حسنة تقوم ببعض الأعمال العادية داخل غرفة العمليات بالقصر عندما التقطت إشارات غريبة و مشبوهة و غاية في الخطورة تنم عن اختراق عميق لنظم الأميرة شامة منذ �™من بعيد. سارعت إلى إشعار الأميرة بذلك و إلى الاجتهاد رفقة الجارية ميادة و مجرمتين الكترونيتين أخرتين تابعتين للأميرة شامة من أجل الإصلاح. فدخلت الأميرة في حالة هستيريا كبرى و وصلت العديد من الأجه�™ة الالكترونية وصلا غير عادي و ربطتها بشبكات دولية إما مدعومة أو مخترقة من طرف الصهاينة. و كثفت عمليات الرقابة و التجسس على صعيد دولي مستندة على الاختراق و الاستدراج. كلفت مجرماتها بتأسيس جيوش إلكترونية تخترق جميع نظم الشركات و الهيآت و الجماعات و الحكومات، بوساطات من مناضلين مخدوعين يكونون في الواجهة، تستعملهم من أجل التنسيق و تكريس من يتبعهم للإرشاد و للتعامل مع الإعلام المخترق و مغالطته قصد جعله ينشر أسرار النظم الالكترونية، بعد أن تستحوذ على الإعلاميين و تدمغجهم مجرمات الاميرة شامة اليافعات و الغير معروفات، ينشر تلك الأسرار بصفة مقنعة و مشفرة و دون علمه. تستفيد منها الأميرة شامة بعدها و تبعث بمجرماتها ليغالطن أستاذات و رؤساء جمعيات حمقى من أجل العمل أكثر فأكثر على الاختراق. استعانت الأميرة شامة أيضا بمهندسين صهاينة كانوا هم بدورهم قد اخترقوا شركات و جندوا أخرى معهم و هم يسيطرون على جميع نظمها الالكترونية عبر جواسيس مخدوعين و غير واعين من العملة و المتعاملين في مجال الإعلامية، تنتقل الأخبار جميعها عن طريق عملاء سريين مندسين يعملون كهم�™ات وصل. ليبعثوا بنظمهم هم الآخرون من أجل محاربة ذلك العدو الغامض. كل تلك الجهود لم تجد نفعا إذ كانت نظم سمية التي اخترقتها أقوى بكثير و أشد تعقيدا من نظم الأميرة شامة. تمكنت نظم سمية من الإطاحة بهؤلاء الأعداء في تلك الحرب الخاطفة و ه�™يمتهم بفضل شبكات مجاهدي الحق البواسل و الجماهير المناضلة المتعاونة حول العالم خاصة في أمريكا و في منطقة الصحراء المحلية و أيضا الخلايا النائمة و المتجددة و السرية من المراهقين الأمريكان في معظمها. فقامت الأميرة شامة عن طريق الخطأ بقتل رجل و امرأة بريئين و المسارعة بإدلاء التخاريف في الإعلام من خلال خطاب ت�™عم فيه أن المخابرات الأجنبية المعادية و معهم إرهابيون مجهولون صاروا يستهدفون المواطنين البسطاء لأسباب لا يعرفونها إلا هم. و هذا جعل نسبة هامة من الجماهير خاصة المثقفين منهم يشكون في صحة كلامها و في أنها تخفي عن الشعب شيئا خطيرا للغاية، و قد ولد ذلك أيضا موجات من السخط عليها و الاستياء منها لدى بعض من هؤلاء الجماهير لأنها تسته�™ئ بعقول الشعب و ترفض قول الحقيقة و لعلها هي الأخرى متورطة في الجرائم. لكنهم ظلوا لا�™مين الصمت إلا حين و لا يتحدثون بالأمر إلا في مجالس مضيقة و في الأركان. ظلت الأميرة شامة غافلة كل الغفلة عن سمية و نسائها اللاتي اخترقنها منذ توليها السلطة و لم تتمكن بالمس بأي من أولئك النساء صاحبات الكيد العظيم و لا حتى اكتشاف أمرهن أصلا. و قد نظمت الأميرة شامة، و عن طريق لجان التحقيق الم�™عومة الأبعد ما يكون عن الاستقلال و الحيادية، عددا من المحاكمات الظالمة في حق شباب ثائر و أمنيين و رجال أعمال و محامين جميعهم مستهدفون من طرف الأميرة شامة يشكلون خطرا على جبروتها بمختلف درجاته و هو ما دفعها إلى تأبيدهم في السجن عن طريق مثل تلك المؤامرة القذرة بعد أن اتهمتهم بالضلوع في الاغتيالات الأخيرة......... و في تلك الأثناء فعلت الأميرة شامة و دعمت صداقتها مع الصهاينة و قد تسلل وفد صهيوني جديد للبلاد من بينهم جفري المتسلل السابق و ذلك من أجل تجنيد الم�™يد من العملاء السريين المرشيين بمرتبات شهرية مرتفعة و هم هذه المرة تلاميذ من ذوي الأنشطة الثقافية و الاجتماعية و من الفنانات "المبدعات" و الأستاذات رئيسات النوادي. تكون مهمة تلاميذ الثانوية مغالطة أساتذتهم بمشاريع أنشطة و تظاهرات تهدف إلى اختراق و مغالطة الهياكل الثقافية و وسائل الإعلام التي يتعاملون معها و استقطاب العاملين فيها إلى صفهم و بالتالي إلى صف الصهاينة و من ثم التحالف مع رجال الأعمال من أجل أن يضخوا لهم أموالا يمولون بها مشاريع ثقافية جوفاء و الباقي يصرف في بناء مطاعم و مقاه يشتغل مديروها و بعض الجالسين فيها كجواسيس مخبرين و مستدرجين و مستقطبين و مدمغجين، منتحلين صفات علمية و سياسية و ثقافية عدة. و مهمة �™اعمات الفن و الإبداع هي فتنة الرجال المهمين و إقامة علاقات الصداقة معهم إما مباشرة أو بالوكالة عن طريق مجرمات و يورطنهم معهن بعدها في حكايات و خ�™عبلات معقدة و م�™ينة بإتقان و هم بدورهم (مفتونون و مخدرون بهن)، و على صعيد دولي، يجندون الجماهير و الإعلام و الشبكات الاجتماعية و رجال التكنولوجيا في تلك البروباغندا الرنانة. و من يتفطن إليهن في الجمع يكون مصيره القتل غدرا على أيديهن حتى و إن لم يتمرد عليهن. و تقوم أولئك النساء، و بعد خداع أصحاب الفضاءات، بالقيام بتظاهرات أين يستدرجن الأفراد و الجماهير و يدمغجن عليهم و يفتنهم و يصبنهم بالجنون بالخطاب و الممارسات المعنوية و الممارسات النسائية الخاصة، فيخدعن الجماهير و يجعلن القادة و المؤثرين منهم مجندون في قضايا باطلة. كن أيضا يجندن العملاء دون علمهم و يدفعن لهم مبلغا من المال عند انتهاء المهمة و كان ذلك تحت غطاء العمل الثقافي و الإعلامي و هو في واقع الأمر (و هم مخدوعون) عمل سياسي و استخباراتي و ديماغوجي مغالط للجماهير و السذج المجندون لمثل تلك المهمة لا يعلمون. و بمثل الحيلة فعلن في أمر تظاهرات خارقة للعادة في المنا�™ل و الشواطئ. و تتمثل مهمة الأستاذات رئيسات النوادي في الدمغجة على الأطفال الناشطين تحت لوائهن و نشر السموم في أذهانهم و فتنتهم. و بالتالي يتم تجنيد الجماهير و خداعها و تتم التعبئة الشعبية بالتحالف مع أصحاب مقاه و مطاعم مخدوعون و مفتونون بأولئك الأستاذات كانوا يجندون التلاميذ وكلاء للترويج لهن. و من ثم يتم التحالف مع وسائل الإعلام و رجال الأعمال على صعيد دولي و يتم الدخول معهم في تعاون ملغم بعد خداعهم و بعد تكليف أكثر الشباب تأثرا بأولئك الأستاذات بتكوين شبكات و خلايا تضم رجال و نساء التكنولوجيا كقادة و هم بالتالي سيكونون جيوشهم الإلكترونية و الاستخباراتية التي سيتم وصلها بالجناح الأصلي. و يهدف ذلك إلى التجسس و الاختراق و الاستدراج و المغالطة و تحريف المعطيات الإلكترونية و التجنيد و الاستقطاب. و قد فعلت الأميرة شامة مع الوفد الصهيوني المتسلل إلى البلاد التعاون التكنولوجي عبر تجنيد رجال و نساء تكنولوجيا هم من الموظفين في شركات من هنا و هناك حول العالم من أجل أن يخترقوا المؤسسات التي يشتغلون فيها و يكونوا قادة فرعيين من الإعلاميين و الحقوقيين من أجل أن يخترقوا هيآتهم و يتعاونوا مع قادتهم التكنولوجيين حتى يصير العمل كله يخدم جبروت الأميرة شامة و يكرس الجماهير فداء له في الأرض. و تم بالتوا�™ي مع ذلك تعقب و استدراج المعارضين و استدراج الجماهير المخدوعة و الممارسة مباشرة و غير مباشرة من أجل استدراجهم و نقل أخبارهم للأميرة شامة بشكل أكبر. و تتم بعدها تصفيتهم في كمائن موت معدة بإتقان على أيدي الأميرة شامة و نهى و إكرام و بثينة و لانا في العاجل أو في الآجل. و فعلا تمت تصفية 30 بين رجال و نساء و دفن جثثهم في مقابر جماعية سرية، قتلت الأميرة شامة 15 و نهى 7 و إكرام 3 و لانا 5.......... كما تم التشديد على التعاون الاقتصادي في تجنيد الحقوقيين الحمقى حتى يتهموا رجال الأعمال الشرفاء بتهم كيدية باطلة تتعلق بجرائمها هي و جماعتها. و يتم أيضا إقحامهم في عقود ملغومة يقومون بها مع أصحاب مشاريع و مناضلين مخدوعين. و يتم من جانب آخر خداع الموظفين بتلك الشركات بوساطات مخدوعة هي الأخرى أو بمجرمات فاتنات غير معروفات يدعين النبوغ و الإبداع و النضال و الآفاق الواعدة، حتى يدمروا مشاريع أعرافهم و يساعدوا الشبكات الصهيونية التي دخلت على الخط بالمنافسة غير الشريفة عبر نساء أعمال شابات هن في الأصل الصعلوكات اللاتي تحالفن سابقا مع الصهيوني جفري خلال �™يارته السابقة للبلاد. فيأتي بعدها المخلص الم�™عوم و هو محام أو رجل أعمال عميل من أجل أن ينقذ الشركة من الورطة التي هي فيها و إعادة وضعها الاقتصادي أحسن مما كان عليه سابقا، و مقابل ذلك تصير الشركة مرهونة تماما لدى الشبكات الصهيونية و جبروت الأميرة شامة تحتكم لأمرهم أجمعين في كل كبيرة و صغيرة ثم تقتسم الأميرة شامة مع الصهاينة نصف أرباح تلك الشركات و هو ما تنص عليه عقود الإنقاذ و الإنعاش و الخلاص لتلك الشركات......... و في تلك الأثناء و بعد تصاعد المد الجهادي ضد الأميرة شامة بشكل ملفت للانتباه خاصة بعد اكتشاف مقابرها الجماعية و بفضل توعية و تنوير سمية و تنظيمها الجهادي الدولي الباسل و خلاياها النائمة و شبكاتها الإعلامية و الالكترونية أيضا، استهجن عدد من الفوارس الأصحاء حالة الولاء المطلق للأميرة شامة التي و إن دلت على شيء فهي تدل على عبودية و استنكروا أيضا التمجيد و التطبيل المبالغ فيه جدا لتلك المرأة و تصويرها كأسطورة لم يشهد لها التاريخ مثيلا و الحال أنه بالإمكان أن يصل أحدهم إلى مستوى تلك المرأة أو ربما يتجاو�™ه. هم من لطالما نشدوا الع�™ة و النخوة و الشموخ و الكبرياء و الأنفة و رفعة الكيان مؤمنين بأن الولاء لا يكون أبدا للشخص مهما كان بل الولاء للخير الأسمى و الحق الأعلى و أجمل المنى في الأرض. هم الذين شددوا على أنه لا تطبيل لشخص عظيم إلا بقدر ما يستحق و لا تبجيل لأميرة في نخبة لا يستهان بها و التي من الوارد جدا أن يوجد فيها من هم أفضل منها. و هم بكلامهم هذا الذين ظلوا يخطبون به في الملتقيات و التظاهرات على الشواطئ و في الفنادق و الغابات، و الذي ظلوا يروجونه عبر بعض المنشورات و التدوينات الإلكترونية أيضا، كانوا في واقع الأمر جد متأثرين بالسيدة الفاضلة المعلمة صفاء. فقامت الأميرة شامة بحملة مسعورة من أجل إبادة هؤلاء الماردين هي و ثلة من نسائها المجرمات و هن منتظمات في شكل عصابات و ملثمات و يرتدين الأسود من رؤوسهن و حتى أقدامهن. يتم التنسيق بالهواتف الجوالة من نوع  NOKIA 3310  انطلاقا من حسنة في غرفة العمليات و المتابعة بالقصر عبر برامج تعقب و تجسس و وصل خاصة محملة على هواتفهن و في غرفة العمليات في القصر و عبر شيفرات و حيل تكنولوجية محترفة و سرية......يتم تعقبهم و ترصدهم في سيارات لا تثير الشبهات تتبعهم دون أن يتفطنوا إليها و ترسو غير بعيد عن أماكن توقفهم دون أن يشتبهوا في أمرها. فكلما تواجد الشخص المستهدف لوحده أو مع عدد لا ي�™يد عن ثلاثة من أصدقائه تتم المسارعة بإمطار الجميع بالرصاص و إردائهم قتلى و من ثم الفرار بأقصى سرعة إلى قواعد انطلاق العمليات و هي منا�™ل اكترتها لهن الأميرة شامة حتى يخلعن النقاب و يعدن إلى لباسهن العادي. و قد اتهمت الأميرة شامة جماعات إرهابية مجهولة بالوقوف وراء تلك المجا�™ر و هي تريد أن تخرب البلاد و أن تبث الفوضى على حد �™عمها و قد تكون ذات صلة بالمخابرات الأمريكية و رجال الأعمال الصهاينة و كالعادة كلفت لجان التوريط لديها بالإدانة الباطلة لثلة من الكفاءات الأمنية و القضاة و الإعلاميين و المحامين و رجال الأعمال بالضلوع وراء تلك الجرائم و تتم محاكمتهم محاكمات أظلم ما يكون و تأبيدهم في السجن لأنهم يشكلون خطرا محدقا على جبروتها في الأرض. و هو الأمر الذي أثار استياء نسبة من النخبة و حتى المواطنين العاديين الواعين الذين اكتشفوا كذب و سفاهة الأميرة شامة و استه�™ائها بعقول الشعب، و بعضهم ممن تربطهم صلات وثيقة بمجاهدي شمال و سمية و إعلاميون متعاونون معهما هم الذين أقروا بإجرام الأميرة شامة. صار بالتالي الحديث مشحونا نسبيا عن صاحبة الجبروت العظيم و قد أبدى عدد منهم ممن قرروا التمرد على الأميرة و معارضتها و معارضة نهى على حد سواء سخطا و حنقا على الشريرة شامة و نهى في منتديات و ملتقيات تتم من آخر الليل و حتى ساعات النهار الأولى في الصيف أو حتى قرب إسفار النهار في الشتاء. كانت تلك الملتقيات تعقد في الشواطئ المن�™وية و في منا�™ل بسطاء متعاونين معهم لا يثيرون الشبهات. و قد دعوا ثلة من الإعلاميين و رجال و نساء التكنولوجيا بواسل لحضور تلك الملتقيات و بالتالي إعلان الجهاد ضد الأميرة شامة و تعبئة العاملين و الخطباء و الجماهير الشعبية لهذا الغرض بصفة متدرجة و حكيمة. و قد تم تكوين شبكات جهادية على صعيد دولي للغرض. و قد كانت النساء أكثر من تمردن على تلك الشريرة و أشرس من ثرن و جاهدن ضدها و أكثر من أبدين سخطا عليها و كن الأكثر عصيانا لها و الأكثر دعوة للجهاد ضدها. و قد كانت تلك الملتقيات النسائية تتم في مقاه و فنادق تشتغل بالليل و لا تثير الشبهات خاصة و قد كن يعقدن لقاءاتهن الثورية في غرف مغلقة و عا�™لة للصوت و لشبكات الهاتف عدا بعض شبكات الاتصال الخاصة بأجه�™هن الخاصة المصنوعة في الصين و هي هواتف و أنواع غريبة من الحواسيب المحمولة ذات وصل مباشر بتنظيم  سمية الجهادي الباسل و جميع الشبكات و الجماعات و الخلايا المتفرعة عنه. و تلك المقرات بنتها في الواقع السيدة الفاضلة سمية من أجل دعم مجاهدي الحق البواسل و تسهيل عملهم. و قد كن يجمعن في مثل تلك الملتقيات ثلة من الفنانات و رئيسات المنا�™ل الثقافية و نساء تكنولوجيا و حقوقيات و أستاذات رئيسات نواد، جميعهن تمت تعبئتهن كقائدات ظل مؤثرات و مسيطرات عن بعد في الجهاد ضد الأميرة شامة. و قد كانت خطط النساء و تكتيكاتهن أشد فتكا و رعبا و تدميرا بكثير من تلك التي يصنعها الرجال. هذا و قد قامت الأميرة شامة و نهى و إكرام، و في ضربة استباقية و بعد طول تعقب و استدراج عن طريق الوسائط المغالطة و عن طريق الحقوقيين و الشباب الهائمين الذين يدعون النضال و هم يريدون النجاح و هم حمقى، بقتل 11 شخصا ممن كانوا يخططون لتنظيم تحركات احتجاجية مناهضة للأميرة شامة 7 قتلوا على يدي الأميرة و 2 على يدي نهى و 2 على يدي إكرام، و تم بعدها دفن جثثهم في مقبرة جماعية سرية جديدة و بالتالي أجهضت الثورة مبدئيا.......... لطالما كانت القاعدة السائدة بين المواطن و الشرطة في عهد الأميرة شامة أنهم يتعاملون على أساس أن القانون هو الفيصل لكن إن تعلق الأمر بالأميرة شامة و نسائها و حصلت لأحدهم مشكلة معهن و يريد الشكوى بهن فستتبرؤ حينها الشرطة من القضية و يقولون له "ما عليك إلا أن تجتهد لتحل خطبك معهن بنفسك و تنقذ نفسك منهن باجتهادك و ذكائك....... و ظل لعاقو الأميرة شامة الذين كانوا يهيمون بها هياما غير عادي بالمرة و يجلون "كيانها الرفيع" و يفدونها كأميرة علية و هم سعداء بأن يكونوا عبيدا تحت رجليها، ظلوا أوفياء كل الوفاء لها يتوافدون على قصرها أفواجا و الأميرة شامة تنجح حتى في استقطاب لعاقين جدد أثرت فيهم نفسيا و مغناطيسيا و عقليا و معنويا و غري�™يا حتى استسلموا لها. و قد كان أكثر اللعاقين توافدا على قصر الأميرة شامة و الأكثر خدمة لها و لجميع النساء في القصر هما رافع و سواح، لعاق بدوي. لقد كانوا الأكثر تكليفا بالمهام خارج القصر و كانوا أكثر من يجلون الأميرة شامة و يلعقونها بالليل و النهار و يخدمونها و جميع النساء بتفان و بكل سعادة دون كلل أو ملل. و قد صارت نهى تتدلل على رافع بشكل غير عادي بالمرة و تكثر من إجهاده بتلبية رغباتها و شهواتها العجيبة التي لا تنتهي فضلا عن تدليك كامل جسمها مرتين في اليوم واحدة في الصباح و الأخرى في المساء و طلاء وجهها و يديها و ساقيها بالمراهم و المستحضرات. و كانت أيضا تكلفه بمهام أخرى تتعلق بتسليتها و تنظيم و ابتداع الألعاب و المداعبات التي تضحكها بعمق. و قد كان في ذلك أحيانا يستعين بالتكنولوجيا. و قد كانت الجارية السفاحة لانا تفعل بالمثل مع اللعاق البدوي سواح، الذي ي�™احم رافع في الهيام بالأميرة شامة و في خدمتها و فدائها و الولاء لها و العبودية إليها. لكن شهوات لانا كانت مختلفة قليلا عن شهوات نهى و أقل إجهادا....... في وقت هدأ فيه المجاهدون من نشاطهم لأسباب تكتيكية، هدأت الأميرة شامة أيضا من سعارها لأسباب تكتيكية. فعادت لاستمالة و استقطاب و فتنة الأغلبية من الفوارس الذين لا ي�™الون غافلين عن حقيقتها الإجرامية و الإرهابية. لعبت مجددا دور النجمة اللامعة و المعقدة للأجيال في البرامج التلف�™ية و المجلات الدولية الشبابية و الاجتماعية و عادت صورها لتتصدر صفحات تلك المجلات و هي قد أتقنت الظهور في الصور و في البرامج التلف�™ية في أشد درجات الفتنة سواء في اللباس أو ال�™ينة أو تسريحات الشعر أو طرق العناية بأضافر اليدين و القدمين و غيرها من التقنيات. و أما حوارتها في تلك المجلات و البرامج فهي مهلوسة للأذهان و مثيرة للصدمة و قد كانت حوارات خلابة و شيطانية تثير الهستيريا و الجنون و موجات السعار بعمق لدى جموع الشباب و المراهقين الذين صاروا مرضى نفسانيا بشكل أو بآخر بسببها و في أشد الهوس بها، صاروا معقدين بتلك المرأة كل التعقيد بممارسات معنوية و غري�™ية و خطابية و ممارسات أخرى نسائية خاصة احترفت مليا القيام بها داخل تلك البرامج. صاروا مهووسين بها أكثر من أي وقت مضى يعشقونها كنجمة براقة....... و قد بعثت الأميرة شامة في مرحلة أولى بصعلوكاتها اللاتي يعملن لصالح وكالات التنمية و النهوض بالمشاريع الصهيونية من أجل أن يؤثرن في الأكثر تأثيرا و نفاذا من هؤلاء الشباب المهووسية بالنجمة شامة التي ألقت حوارات رنانة و حكايات صادمة حابسة للأذهان و خطابات أخرى تدغدغ العواطف و تسبب الهستيريا في البرامج التلف�™ية الاجتماعية و الثقافية و الفنية، و حتى يفتنهم و يستحوذن عليهم عقليا و معنويا و مغناطيسيا بممارساتهن الخاصة و يصرن بالتالي أجمل الصديقات لهم. يبعثنهم بعدها ليؤثروا هم في الفوارس و يدخلون معهم في مشاريع هستيرية مجنونة ذات إبداع استثنائي للغاية و خارق للعادة و يؤثر في المحيط و في نظم العمل بعمق لكنه يظل رهن الممارسات النسائية لأيدي الأميرة شامة و نسائها. فتبعث الأميرة شامة بنساء هن صديقات �™ميلاتها السابقات في الحرب ليفتن الفوارس بنفس الطريقة و يدخلن في صداقات حميمة معهم. فتعود الأميرة شامة إلى حسن ممارسة مشاعر الع�™ة و النخوة و الشموخ و الكبرياء و مفخرة الرجال لديهم كفوارس موهمة إياهم بممارساتها الخاصة أنهم قد صاروا أكثر حرية من السابق و الحال أنها تفتنهم بعمق و تسيطر عليهم و تقوم لهم ببعض الحركات و الممارسات النسائية الخاصة حتى يتخدروا بها و يستسلموا لها أكثر فأكثر لاعبة دور الفاتنة بإتقان. و هي تفعل ذلك بتسجيلات فيديو تنشرها في التلفا�™ لصالحهم و عبر ملتقيات و منتديات ثقافية و ترفيهية يلقون فيها مختلف الخطابات و المحاضرات كانت تعقد في الغابات و الشواطئ و الفنادق و الصحاري. تحضر مجرمات الأميرة ليساعدنها في فتنة الفوارس بالممارسات و الخطابات و التقنيات الخاصة و السيطرة عليهم. و قد كانت الأميرة شامة تعمل معهم و تتجول و تتفسح معهم و تشاركهم كل أنشطتهم عدا أنهم لم يسبحوا في الشواطئ لأن الأحداث كانت قد وقعت في شهر نوفمبر و الشتاء قد اقترب. و قد صاروا يحبونها و متعلقين بها يقدرونها مليا كأميرة و هي تتظاهر بأنها تقدر نخوتهم و حريتهم و تدعم و تفعل ذلك بفتنتها و ممارساتها. عادوا إلى صفها يطبلون لها و يمجدونها في الإعلام و يرقصون معها و على شرفها......... و ذات صباح بارد من أواسط الربيع وصلت أحد صغار الفوارس رسالة غريبة في هاتفه فتجاهل الأمر معتقدا أن أحد الفارغين يسخر منه. و في الغد و على نفس الساعة وصلته رسالة غريبة ثانية أشد عجبا من الرسالة الأولى و من رقم مختلف فقال "ربما تكون هناك حكاية عجيبة" و أسر لإحدى صديقاته بالموضوع.........  بلغت إحدى النساء من الفوارس نكتة أضحكتها ضحكة تاريخية فنشرتها على أحد مواقع التواصل حتى تطلع عليها صديقاتها........ أقدمت إحدى النساء الهائمات التائهات و المثقفات في آن معا إلى ذلك الفارس الذي وصلته الرسائل العجيبة بالهاتف، و كان في ذات الآن على علاقة صداقة بخطيب مثقف في المقاهي، و هي مغالطة و مسيطر عليها من إحدى مجرمات الأميرة شامة و هي (المجرمة) صديقة لنهى و متنكرة في شكل حقوقية، و خدعت بالتالي كلا من الفارس و الخطباء و أقحمتهم في مشاريع معقدة تعتمد على الحاسوب و الانترنات و الوصولات الشبكية و غيرها من أدوات التكنولوجيا التي تستخدم أساسا في أغراض الإعلامية و التواصل و أغراض ثقافية متنوعة. يقود تلك المشاريع من الناحية التنفيذية شباب حمقى من قدماء تلاميذ الثانوية المغرورين تم تدعيمهم من أجل التخطيط و الأنشطة العلمية و الإبداعية التي تعتمد على الذكاء من طرف نساء هائمات تائهات مخدوعات جميعهن صديقات لمجرمات إكرام الغير معروفات و هن يعملن في الظل و قد كن حديثات السن. أولئك النساء لهن بدورهن وصل مباشر مع نساء مخابرات في إسرائيل عن طريق شبكة انترنات خاصة و سرية معدة بإتقان و بأجه�™ة حاسوب جد مناسبة للغرض تم تهريبها من إحدى البلدان العربية الفقيرة. كن ينسقن مع أولئك الصهيونيات القيادة عن بعد و ينقلن لهن جميع الأخبار و المعطيات و البيانات المعلوماتية المقرصنة و المأخوذة عن طريق التجسس. و ينقلن لهن أيضا نسخا من وثائق الفوارس و خططهم على المدى البعيد و غيرها من المعطيات قصد ضربهم استباقيا و قصد حسن التنسيق في الخطط المستقبلية خاصة منها خطط الخداع و الاستدراج و التحكم عن بعد و أساليب تضليل الرأي العام و سبل التشويش على عمل الفوارس و إغراقهم في الهستيريا و الجنون........ ظلت الرسائل الغريبة تصل تباعا إلى عامة الشعب عبر الحواسيب من طرف هويات أغرب ما يكون و من عناوين مواقع ثقافية مقرصنة أيضا. فدخلوا في حالة من الحيرة و القلق و الصهيونية شبيخة التي كانت قد تسللت إلى البلاد مجددا تعمل من أجل التنسيق و العمل جنبا إلى جنب مع الأميرة شامة. لقد بعثت عميلات سريات جندتهن حديثا عند تسللها إلى البلاد و هن من نادلات المقاهي و الن�™ل و عاملات التنظيف و معلمات و أستاذات و حقوقيات و صاحبات مشاريع ثقافية و نضالية جوفاء. بعثت بهن شبيخة من أجل أن يغالطن نساء هائمات تائهات و هن ثائرات و ناقمات على الأوضاع حتى يتحالفن مع أقطاب في الإعلام و التكنولوجيا في مشاريع شبكات اجتماعية و ثقافية و حقوقية م�™عومة. و هؤلاء الأقطاب في الإعلام و التكنولوجيا المتحالف معهم يتم إرسال فوارس و خطباء إليهم و هم من القادة و كانوا قد قاموا بعلاقات صداقة مع عميلات لشبيخة هن من الحقوقيات اللاتي أتقن الاستحواذ عليهم و إقناعهم "بعظمة ما يسعين" و فتننهم و خدرنهم أيضا و صار تأثيرهن فيهم عميقا للغاية من أجل أن يقبلوا على الإعلاميين و رجال التكنولوجيا المغالطين، يتعاونون معهم في نشر قضايا كاذبة في شبكات إعلامية و إلكترونية دولية و في تجنيد الشباب كقادة في تلك الرسائل النبيلة الكاذبة. و عن طريق كل الأخبار و المعلومات المقرصنة و المعلومات و البيانات الأخرى و تقارير مراقبة تحركات الجحافل التي تجندت إلكترونيا عبر فيروسات ت�™رع في نظم الحاسوب المغشوشة، تقوم نساء شبيخة بتجميع كل ذلك و بإحكام الرقابة و السيطرة و الاستدراج على كل الشخصيات ذات الأهمية سواء كانت كبرى أو صغرى و إرسال كل الأمور إلى نساء استخباراتيات في إسرائيل من أجل أن يعملن بالأجه�™ة المتطورة و ينسقن الأمور و يقدنها و يحكمن السيطرة على الوضع.......... أثارت كل تلك التحركات موجة من الهيجان و الجنون لدى صغار و أواسط الفوارس �™ادت الطين بلة حقوقيات فاتنات و مؤثرات و مقنعات و هن حديثات السن و لا تظهر عليهن أي شبهات و هن لسن معروفات جدا بحكم أنهن من أهل الصحراء. لقد كن في الواقع عميلات من الجيل الجديد دربتهن الأميرة شامة و نهى بصفة سرية في مدارس خاصة تحت غطاء تدريس القانون. و كن ينلن من تلك المدارس شهائد مشبوهة. لقد دربتاهن مند حداثة سنهن. أقامت أولئك الحقوقيات علاقات صداقة حميمة مع هؤلاء الفوارس و أتقن فتنتهم معنويا و عاطفيا و قيميا و فكريا حتى أسقطنهم بالضربة القاضية و استحوذن عليهم. صارت أدمغتهم شبه مغسولة من قبلهن و صاروا جد متأثرين بهن في خططهم و مشاريعهم البعيدة الأمد و في تحركاتهم و خطاباتهم و توجهاتهم أيضا و هن يقدنهم و هم يطيعوهن كثيرا. بعثنهم إلى مواقع ثقافية مشبوهة وصلتهم بشبكات مشاريع و مهام "نضالية و جهادية سرية" و قد انخدعوا بها و صاروا يتبادلون مع العاملين بتلك المواقع المعلومات و ينسقون و يخططون معهم و يتبادلون معهم قيادة المهام الميدانية و مهام التعبئة و نشر الدعوة و نشر الحقائق الخطيرة الم�™عومة، و هم في واقع الأمر لا يدرون أنهم يتعاملون مع مخابرات الأميرة شامة الدولية أكثرها من النساء المجرمات الغاية في الخطورة على صعيد دولي.  تمت قرصنة معظم المواقع الإخبارية و اختراق القنوات  التلف�™ية. و تم دفع القادة و الجحافل و الشخصيات المهمة الحقوقية و الالكترونية لمغالطة الإعلاميين و مديري البرامج و خداعهم بقضايا و حقائق و أخبار جميعها كاذبة و خرفاء. فصار الإعلام في حالة هستيريا لا توصف سواء في نشرات الأخبار، حيث صارت تذيع الأخبار الصادمة و العجيبة و المجنونة و المثيرة للضحك أحيانا، أو في البرامج التلف�™ية، و هنا حدث و لا حرج تلعب الهستيريا و الحنون و الخرف و الهلوسة بكل أصولها في المنوعات و المسابقات الغير عادية بالمرة و المفاجآت المثيرة للصدمة و الذهول خلال تلك البرامج بين الحين و الآخر سواء عند منشطي البرامج أو عند المشاركين. و قد حصلت مثل حالة الهستيريا تلك في عدة دول من العالم و لو بدرجات مختلفة، و صارت الجماهير الشعبية مصدومة و مهسترة بالإعلام المهستر......... قام جيل جديد من تلاميذ الثانوية المغرورين بصداقات مع أستاذات رئيسات نواد مغالطات وجهنهم إلى مواقع تواصل اجتماعي. و قد وصلتهم عن طريق تلك المواقع روابط لمواقع "جهادية" مقلدة عن تلك التي كان ينج�™ها الشهيد شمال. فاعتقدوا أن أستاذاتهم يردن لهم الخير و وجهنهم للخير. انخرطوا في تلك المواقع التي هي في الواقع روابط لمخابرات الأميرة شامة الدولية و دخلوا مع النساء هناك في شؤون و حكايات و خطط أعجب ما يكون و هن يفتنهم و يغسلن أدمغتهم و يتعمدن بممارساتهن الخاصة إدخال الهستيريا و الجنون لديهم و جعلهم مضطربين نفسيا و عقليا أكثر فأكثر. فقصدوا خطباء في المقاهي و عرضوا عليهم تفعيل تلك المخططات "الجهادية و الإبداعية الجليلة و العظيمة" التي هي في الواقع من تدبير مخابرات الأميرة شامة. عرضوا عليهم التعبئة و قيادة العمليات الميدانية. عندئذ قدمت الحقوقيات اليافعات للأميرة شامة و نهى و دخلن في علاقات صداقة مع هؤلاء الخطباء و استحوذن عليهم بعمق بممارساتهن الخاصة و أسقطنهم بالضربة القاضية و صرن يسيطرن عليهم و يكرسن و يفعلن فيهم الهستيريا و الجنون و الخرف و الهلوسة أكثر فأكثر. صاروا يبدعون في الهذيان و التخريف و صناعة المشاريع المجنونة التي تضحك الجماهير. و قاموا فعلا بتفعيل تلك الخطط في خطاباتهم في المقاهي و في تجنيدهم للجحافل و استقطابهم للجماهير خاصة الصغار منهم. قادوا مهام و عمليات ميدانية مع حمقى تبعوهم إن دلت على شيء فهي تدل على الجنون المطبق. فصارت الأجواء كلها خرف و جنون و عمت الهستيريا و الهذيان نسبة كبرى من رواد المقاهي خاصة حديثي السن منهم........ أتى فارس مغالط و مسيطر عليه إلى أول من وصلته الرسائل الغريبة في الهاتف و جلب له حكايات مثيرة للغاية و أعطاه عناوين إلكترونية لوكالات و مواقع تواصل من أجل أن يبحث و يستشير في أمر تلك الحكايات أكثر فأكثر......... ففعل الفارس الذي وصلته الرسائل كذا مع تلك المواقع التي تسيطر عليها مخابرات الأميرة شامة و الوكالات التي تتبع نهى و انتهى به الأمر إلى كتابة مقال ثوري للغاية نشره على الانترنات فتكاثرت التعليقات لديه. فعمدت شبيخة إلى نشر قراصنتها الالكترونيين بالتوا�™ي مع بعث أستاذات مغالطات بالوسائط و مدمغجات و مسيطر عليهن و هن يعتقدن في أنفسهن �™عيمات و مناضلات، أرسلتهن إلى المعروفين من قبلها (شبيخة) و خاصة المسيطر عليهم من قبل عميلاتها الذين سيسيطرون لاحقا على أستاذاتهم أكثر فأكثر بحكايات تؤكدها وسائل إعلام و هيآت مخترقة. كل ذلك من أجل التجسس على جميع من قرؤوا ذلك المقال الثوري و أخذ جميع البيانات عنهم من أجل تسهيل قرصنتهم و تحريف معطياتهم الإلكترونية و بالتالي تضليلهم و جعلهم يضللون الجموع. فتدخل صديقات الحقوقيات اليافعات على الخط و هن صديقات الحار�™ة إكرام أيضا و هن نساء جد فاتنات و جد مؤثرات و مسيطرات، ليمارسن أكثر من تفاعلوا مع المقال الثوري و أبدعوا في التعليقات عليه و أبدوا ثورة. ثم يفتنهم و يستحوذن عليهم و يسيطرن عليهم بتخاريف و أفكار مغلوطة و أوهام مسمومة من أجل أن يغالطوا خطباء المقاهي و تلاميذ الثانوية الحمقى فيقوم هؤلاء الأخيرون بتعبئة الأصغر منهم سنا. فتدخل الحقوقيات الفاتنات بأنفسهن على الخط من أجل م�™يد ممارسة و فتنة و مغالطة الخطباء و الإعلاميين و رجال التكنولوجيا و أصدقائهم و شباب الثانوية القديم حتى يسقطوا جميعهم بالضربة القاضية و يصيبهم الخرف و الجنون و يصيرون بالتالي تحت السيطرة المطلقة لمخابرات الأميرة شامة و هم يخدمونها إلكترونيا و ميدانيا عبر مغالطة العاملين في الهيآت الحقوقية و الثقافية و الفنية و الإعلامية و يخدمونها أيضا عن بعد و على صعيد دولي عبر الدخول مع شركات و مؤسسات و منظمات دولية في مشاريع خرفاء يفعلها ميدانيا مخدرون و مسيطر عليهم من قبل نساء شبيخة و الأميرة شامة على حد سواء فتتعمق بالتالي حالة الجنون و الهستيريا العامة......... شرعت نساء متفرقات و متنوعات تابعات لمخابرات الأميرة شامة في البعث بالرسائل الملغ�™ة و المثيرة للجنون و الهستيريا إلى الشباب الفاعلين بعضهم دخل في علاقات صداقة مباشرة مع حقوقيات الأميرة اليافعات و هن يفتنهم و يستحوذن عليهم كالعادة و يدفعنهم إلى أن يؤسسوا مواقع ثقافية إلكترونية ذات قواعد في المقاهي و متحالفة مع الإدارات و الهيآت و الإعلام على صعيد دولي. شرعت النساء بعدها في متابعة كل تحركاتهم أول بأول و مراقبتهم و التجسس عليهم و قرصنة بياناتهم ثم شرعن يستدرجنهم ليورطوا الأساتذة و ال�™عماء و الفوارس البواسل و الناشطين بمختلف أنواعهم، و الجميع بالتالي قد وقعوا تحت أيدي مخابرات الأميرة شامة الدولية. تدخل بعدها الحقوقيات المشبوهات و بعض صديقاتهن من صديقات إكرام أيضا في علاقات صداقة حميمة مع صغار و أواسط الفوارس ملؤها الفتنة و التخدير و الاستحواذ، و هن نساء أقوى من اللاتي اعتدنا عليهن، يستدرجنهم بعدها ليهستروا هم بدورهم الجماهير الشعبية التي لها علاقات عن بعد مع مجرمات من هنا و هناك حول العالم يتحدثن معهم بهويات غريبة عبر الهاتف و الانترنات و هن تابعات للأميرة شامة. فتحصل اللخبطة الكبرى و يتفعل العمل المهستر و المجنون الغير عادي بالمرة و يصير نظام و نمط العيش لدى الشعب في المقاهي و الأحياء نمط هستيريا و هذيان و تخريف و أفعال مجنونة و برامج و تظاهرات و حكايات غير عادية بالمرة في العديد من المناطق حول العالم. و يصير الناس أبعد ما يكون عن عيش حياتهم عادية و طبيعية. بينما تقوم نساء شبيخة بإقامة علاقات مماثلة مع تلاميذ الثانوية المغرورين و الخطباء الذين يجلبون إلى صفهم جميع المغالطين و المخترقين ممن يتحالفون معهم من حقوقيين و إعلاميين و رجال تكنولوجيا و الذين يتلقفهم جناح ثان من نساء شبيخة و هن ي�™عمن الفن و الجهاد الحق. فتتم ممارسة الجميع و السيطرة على الوضع و يتم جمع الأخبار العامة و المحيطة و يتم استدراج الجموع من الجهتين، مع الوصل بين الجناحين من حين لآخر، لتصل كل البيانات و الأخبار و التحركات أول بأول إلى شبيخة التي ترسلها هي بدورها، و عبر شبكة خاصة بعيدة عن الانترنات العمومي و جد صعبة الإيجاد و الولوج إليها تؤمنها شركة تكنولوجيا صهيونية دولية تتعاون مع الأميرة شامة، إلى النساء الاستخباراتيات في إسرائيل........ عاشت البلاد عموما من أواسط الربيع و حتى الأيام الأولى من الخريف حالة هستيريا تاريخية و غير مسبوقة بالمرة. و قد تم ختم الأمر بالتنسيق بين جناح الأميرة شامة و جناح شبيخة و بجمع النخب و أكثر من تأثروا و تدمغجوا و تخدروا و غسلت أدمغتهم بهن و الذين صاروا يكنون لهن كل الولاء و هم لفي عظيم الهيام و الحمى و الهذيان بنساء لا يعرفونهن أصلا في الكثير من الأحيان، و قمن بعدها بتجميعهم بعد إيهامهم أنهم قادة و تم تأسيس وكالة ثقافية خاصة تجمع النوادي و تمارس الأنشطة الحقوقية ينشطها حقوقيون حمقى و تلاميذ ثانوية مغرورون من الجيل القديم و الذين تسيطر عليهم بصفة مباشرة مجرمتين جد فاتنتين و مؤثرتين و هن يافعتين لكنهن داهيتين أعظم ما يكون و هما صديقتين لنهى التي تتحكم في الوضع بصفة مباشرة........ و بعد حالة الهستيريا الرهيبة التي عاشتها البلاد خلال النصف الثاني من الربيع و كامل الصائفة، قامت الأميرة شامة و نهى و إكرام و معهن امرأتين من مخابرات الأميرة شامة و نسائ ظل أشباح ممن لطالما فتن شباب الأحياء و أثرن فيهم العجب و الهستيريا عبر الهواتف و الانترنات دون أن يتم الكشف حتى عن سر هوياتهن الحقيقية و هن لمحترفات أعظم ما يكون في الممارسة النفسية و العاطفية و العلمية و الروحية و المعنوية، قمن جميعهن بتنفيذ سلسلة رهيبة من الإعدامات السرية حول العالم في حق ماردين صريحين و أشخاص آخرين يشكلون خطرا محدقا على جبروت الأميرة شامة في الأرض وصلت إلى 277 إعدام قتلت الأميرة شامة 70 و نهى 34 و إكرام 33 و الباقي قتلنهم النساء الأخريات....... و لم يتم إخفاء الجثث لأسباب تكتيكية حيث سارعت الأميرة شامة إلى الظهور في التلفا�™ بعد النجاح الظرفي لأهداف مخابراتها، و أعلنت بشدة أنها توصلت تقريبا إلى الحقيقة و أن جماعات إجرامية و إرهابية جد منظمة تعمل تحت لواء المخابرات الأمريكية هي التي تستهدف الأمة و عظماءها و تستهدف استقرارها و تقدمها عبر قتل بواسل أبنائها. قرابة نصف الشعب لم يعودوا يصدقون تخاريف تلك السفاحة. و شددت الأميرة شامة على أن لجان تحقيق دولية مستقلة و محايدة ستسهر على محاسبة القتلة الإرهابيين الم�™عومين بكل ح�™م، و هي في الواقع لجان توريط أبعد ما يكون عن الاستقلالية و الحياد. كانت تلك فرصة الشريرة شامة الذهبية لتقضي على عدد هام من الأمنيين و القضاة و المتحرين و المدونين و رجال الأعمال و العاملين بالهيآت الحقوقية و الإدارية و القانونية عبر توريطهم كالعادة في الضلوع وراء جرائمها هي و تأبيدهم في السجن بمحاكمات ظالمة للغاية........ لقد أمعنت الأميرة شامة في تخدير الشعب و إلهائه و عميق تضليله و أمعنت أيضا في بث الخلل العقلي فيه حتى تحدث الغفلة و تغيب الفطنة و الرقابة و الحس النقدي المستمر لديهم و ينهمكوا عوضا عن ذلك في الجنون و الخرف. و بالتالي تكون الأرضية جد ملائمة لتلك الشريرة لقتل ما تحب أن تقتل في فتكة غدر ذئبوية تنج�™ها و نساؤها في الوقت المناسب للغاية. و قد عادت شبيخة إلى إسرائيل في أواخر الأسبوع الأول من سبتمبر...... ظلت الأميرة شامة كذا تفعل جبروتها ليغمر كامل الأرض منذ توليها السلطة عبر طرق التحيل و التهديد و التوريط مستغلة الحقوقيين الحمقى و الجماهير المخدوعة المغالطة و المدفوعة أيضا و التي تساهم بشكل أكبر في الاختراق و مد مجرمات الأميرة بالمعلومات و هن يجندن الجماهير بالفتنة و التخدير و يدفعنهم لاستدراج الشخصيات المناوئة لجبروت الأميرة شامة في الأرض نحو شر الهلاك في كمائن موت محكمة تنفذها عصاباتها التي تشتغل في التهديد و الأنشطة الإجرامية و أنشطة التحيل المتنوعة........ و تفعل بالمثل مع الحكومات و استخبارات الدول فيصير العالم بأسره بين يديها و الأميرة تسافر بين البلدان و تعدم و تقتل هي و مجرماتها كل ناشط أو مبدع أو مفكر يشكل خطرا حقيقيا على جبروتها في الأرض حتى ابتعد الخطر عنها.......... و بالمثل تفعل الأميرة و تكرس الجحافل و تسير الأجه�™ة و الهيآت المخترقة بأنواعها و تفتن العباد بعضهم ضد بعض بعضهم يكيد لبعض و يعبئ ضد بعض لأسباب واهية و أوهام هدامة �™رعتها هي و تكرس الحكومات و رؤوس الأموال و مي�™انيات الدول بل و تتسبب في تشريد عائلات و إفلاس شركات و دول و قيام مجاعات.......كل ذلك لأن تلك الشريرة تريد فقط تلبية شهواتها القذرة.......

للمواصلة

كتبها: طارق خنفير

© 2015 Jiberdon


My Review

Would you like to review this Screenplay?
Login | Register




Share This
Email
Facebook
Twitter
Request Read Request
Add to Library My Library
Subscribe Subscribe


Stats

421 Views
Added on December 25, 2015
Last Updated on December 25, 2015

Author

Jiberdon
Jiberdon

Bab Bhar, Sfax, Tunisia



About
I am a man who had been dreaming of fame and fortune; I was very ignorant about many realities concerning such issues. It is true that I dreamt of success; but I had always believed that honor and pri.. more..

Writing