أبكيه حروفا

قصة قصيرة

 ظهر لي أول مرة في ذات خيالِ جامح، كان أبهى بنورهٍ من القمر

فتاة دون أدنى اهتمام تاهت في الضياع والتخبط، كان المنجي من التقهقهر لعمقٍ أوحل ومجهولٍ لربما على الأغلب كان أكثر خراباً

تشبثتُ به كالغجرية تحتضن يد فارسها الأمير، لم تكن سني حياتي الثماني عشرة كافيةً  لأنضج وأتعلم بما يكفي لؤم العالم الكبير

الآمال العظيمة تنهار، الدموع الكثيرة تنهمر، الندم الموجع يستوحش، ارفع رايتي البيضاء
بكل كبرياء أبكيه حروفا. بعدما بكيتُ دماً وقهراً

بلا أسف أحببته ... ذاك المحتال الكبير ذو الكتابات العميقة