ارث الحمل الميت

ارث الحمل الميت

A Chapter by د. أنور غني الموسوي

ارث الحمل الميت

 

 

المشهور الذي عليه الاجماع ان الحمل أي الجنين في بطن امه لا يورث الا إذا ولد حيا، الا ان هذا مخالف للقران كما سأبين، وقد عرفت ان الاجماع لا ينعقد أصلا بمخالفته القران فلا حجية فيه. وقد اعتمد في ذلك الحكم على رواية ان الصبي لا يورث ما لم يستهل، ومن الواضح ان الرواية في بيان علامة الحياة، فالمناط العلم بالحياة، أي العلم بوجود انسان حي ساعة وفاة مور�'ثه. والان في عصرنا يمكننا وبدقة كبيرة معرفة صحة الحمل وعدد الجنين وجنسه بدقة عالية لا تقبل الخطأ تقريبا، ويعلم كونه حيا او ميتا، لذلك فالحكم بالتوريث يجري على الجنين الذي علم وجوده وحياته ساعة الوفاة ولا وجه للاستمرار على فتوى تفترض ان وجود الانسان جنينا وحياته غير معلومين، والنص على اشتراط الولادة حيا هو بين الظاهرية التي تحمل على العلم الواقعي الوضعي وبين التشابه الصدوري او الدلالي الذي يحمل على المحكم العلمي. وهنا ابين الأصول القرانية والسني�'ة في ذلك وفروع المسألة والله الموفق.

 

أصول

 

 

أصل

يُوصِيكُمُ الل�'َهُ فِي أَو�'لَادِكُم�' لِلذ�'َكَرِ مِث�'لُ حَظ�'ِ ال�'أُن�'ثَيَي�'نِ [النساء/11] والحمل ولد فيورث ان مات مورثه من ساعة موته ولا وجه لتأخير ذلك حتى يولد حيا. ولا يقال ان الحديث جاء بشرط ان يولد حيا او يستهل، فان ذلك من البيان الشرعي للحياة والبيان الشرعي والتصور العرفي ظاهري في قبال العلم الوضعي، فاذا ثبت الحمل وثبتت الحياة لحين وفاة المورث جرت فيه السنة.

 

أصل

هُوَ أَع�'لَمُ بِكُم�' إِذ�' أَن�'شَأَكُم�' مِنَ ال�'أَر�'ضِ وَإِذ�' أَن�'تُم�' أَجِن�'َةٌ فِي بُطُونِ أُم�'َهَاتِكُم�' فَلَا تُ�™َك�'ُوا أَن�'فُسَكُم�' هُوَ أَع�'لَمُ بِمَنِ ات�'َقَى [النجم/32] هذه الاية كالنص ان الأرض هي اصل كل انسان فلا وجه لحملها على ادم فقط عليه السلام، وانما تعني ان اصل الانسان الذي سيكون علقة ثم مضغة حتى يولد ويكبر اصله من الأرض أي مكوناته منها. ولاحظ قوله (انتم اجنة) وهذا نص في ان الانسان نفسه هو الجنين فاحكامه احكامه.

أصل

يَخ�'لُقُكُم�' فِي بُطُونِ أُم�'َهَاتِكُم�' خَل�'قًا مِن�' بَع�'دِ خَل�'قٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ [ال�™مر/6] الخطاب موجه للإنسان وليس لمنشاه ولا لاصله ولا لشيء سيكون منه بل هو له لذاته لشخصه. فله احكامه بلا اختلاف.

 

 

أصل

وَالل�'َهُ أَخ�'رَجَكُم�' مِن�' بُطُونِ أُم�'َهَاتِكُم�' لَا تَع�'لَمُونَ شَي�'ئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الس�'َم�'عَ وَال�'أَب�'صَارَ وَال�'أَف�'ئِدَةَ لَعَل�'َكُم�' تَش�'كُرُونَ [النحل/78] لاحظ كيف ان الخطاب والوصف واحد لمن اخرج فهو نفسه من كان في بكن امه.

 

أصل

يَا أَي�'ُهَا الن�'َاسُ إِن�' كُن�'تُم�' فِي رَي�'بٍ مِنَ ال�'بَع�'ثِ فَإِن�'َا خَلَق�'نَاكُم�' مِن�' تُرَابٍ ثُم�'َ مِن�' نُط�'فَةٍ ثُم�'َ مِن�' عَلَقَةٍ ثُم�'َ مِن�' مُض�'غَةٍ مُخَل�'َقَةٍ وَغَي�'رِ مُخَل�'َقَةٍ لِنُبَي�'ِنَ لَكُم�' وَنُقِر�'ُ فِي ال�'أَر�'حَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَم�'ًى ثُم�'َ نُخ�'رِجُكُم�' طِف�'لًا ثُم�'َ لِتَب�'لُغُوا أَشُد�'َكُم�' وَمِن�'كُم�' مَن�' يُتَوَف�'َى وَمِن�'كُم�' مَن�' يُرَد�'ُ إِلَى أَر�'ذَلِ ال�'عُمُرِ لِكَي�'لَا يَع�'لَمَ مِن�' بَع�'دِ عِل�'مٍ شَي�'ئًا [الحج/5]

ان قوله تعالى (نُخ�'رِجُكُم�' طِف�'لًا) نص بان الذات والشخص الذي كان في الرحم هو نفسه الذي يخرج لم يتغير شيء. وان تلك الصور. واما (من تراب) أي اصل خلقكم ان اصل ما تتكونون منه وما يكونكم هو التراب وان أصول نشاتكم في الارحام والاصلاب ناتجة عن خلايا ومواد تاتي عن طريق التراب بواسطة الطعام ونحوه. والاية نص ان الكائن الحي واحد في تلك الصور التي فيها الحياة. والحياة امر علمي يرجع فيه الى العلم، ولا دخل للشرع، كما ان تصور العرف عن حياة الجنين واضح في عصرنا فيمي�™ون بين جنين حي له علامات علمية وجنين ميت فاقد تلك العلامات، ولا ريب ان الموت بعد حياة وليس كما يتصور سابقا ان الولادة ميتة انه لم يسبق بحياة وعلى هذا بني فقه عدم توريث الجنين المولود ميتا.

 

 

أصل

 

وَلَقَد�' خَلَق�'نَا ال�'إِن�'سَانَ مِن�' سُلَالَةٍ مِن�' طِينٍ (12) ثُم�'َ جَعَل�'نَاهُ نُط�'فَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُم�'َ خَلَق�'نَا الن�'ُط�'فَةَ عَلَقَةً فَخَلَق�'نَا ال�'عَلَقَةَ مُض�'غَةً فَخَلَق�'نَا ال�'مُض�'غَةَ عِظَامًا فَكَسَو�'نَا ال�'عِظَامَ لَح�'مًا ثُم�'َ أَن�'شَأ�'نَاهُ خَل�'قًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ الل�'َهُ أَح�'سَنُ ال�'خَالِقِينَ [المؤمنون/12-14]

قوله تعالى (ثُم�'َ أَن�'شَأ�'نَاهُ خَل�'قًا) فمع انه نص في ان الجنين هو نفسه الانسان وله احكامه فانها تعني تصويره بشق العين والاذن والانف ونحوها.  ولم�™يد بيان ان الحديث عن هذا الانسان لا غير قال تعالى بعد ذلك مباشرة (ثُم�'َ إِن�'َكُم�' بَع�'دَ ذَلِكَ لَمَي�'ِتُونَ (15) ثُم�'َ إِن�'َكُم�' يَو�'مَ ال�'قِيَامَةِ تُب�'عَثُونَ) فلم يذكر الحالة الوسطية التي يكون طفلا ورجلا باعتبارها مفهومه وان الحديث عنه. فالحديث عن الجنين هو الحديث عن نفس الانسان ونفس الشخص.

فالذي يرث وهو مولود حي هو نفسه الجنين والذي هو حي، فلا يكون خبر الاستهلال الا العلم انه حي وقد علمنا انه حي عرفا وعلميا وهو في بطن امه فيستحق الإرث بعد ان تحقق في الخارج ذاتا حية وان كان حملا في بطن امه.

 

 

أصل

هُوَ ال�'َذِي خَلَقَكُم�' مِن�' تُرَابٍ ثُم�'َ مِن�' نُط�'فَةٍ ثُم�'َ مِن�' عَلَقَةٍ ثُم�'َ يُخ�'رِجُكُم�' طِف�'لًا ثُم�'َ لِتَب�'لُغُوا أَشُد�'َكُم�' ثُم�'َ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِن�'كُم�' مَن�' يُتَوَف�'َى مِن�' قَب�'لُ وَلِتَب�'لُغُوا أَجَلًا مُسَم�'ًى وَلَعَل�'َكُم�' تَع�'قِلُونَ [غافر/67] لاحظ وحدة الذات الموصوفة.

أصل

أَيَح�'سَبُ ال�'إِن�'سَانُ أَن�' يُت�'رَكَ سُدًى (36) أَلَم�' يَكُ نُط�'فَةً مِن�' مَنِي�'ٍ يُم�'نَى (37) ثُم�'َ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَو�'َى (38) فَجَعَلَ مِن�'هُ ال�™�'َو�'جَي�'نِ الذ�'َكَرَ وَال�'أُن�'ثَى [القيامة/36-39]

لاحظ ان اتصال الخلق والتسوية وهو كناية عن التصوير متصلة بالعلقة.

أصل

 

وَلَقَد�' خَلَق�'نَاكُم�' ثُم�'َ صَو�'َر�'نَاكُم�' ثُم�'َ قُل�'نَا لِل�'مَلَائِكَةِ اس�'جُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِل�'َا إِب�'لِيسَ لَم�' يَكُن�' مِنَ الس�'َاجِدِينَ [الأعراف/11]

 

النكت والعيون : قوله ع�™ وجل : { وَلَقَد�' خَلَقنَاكُم�' ثُم�'َ صَو�'َر�'نَاكُم�' } فيه لأهل التأويل أربعة أقاويل :

أحدها : ولقد خلقناكم في أصلاب الرجال ثم صورناكم في أرحام النساء ، قاله عكرمة .

والثاني : ولقد خلقناكم يعني آدم ثم صورناكم في ظهره ، قاله مجاهد .

والثالث : خلقناكم نطفاً في أصلاب الرجال وترائب النساء ، ثم صورناكم عند اجتماع النطفتين في الأرحام ، وهو معنى قول الكلبي .

والرابع : خلقناكم في بطون أمهاتكم ، ثم صورناكم فيها بعد الخلق بشق السمع والبصر ، قاله معمر .

تعليق: المصدق والذي له شاهد من أسلوب القران هو القول الرابع : خلقناكم في بطون أمهاتكم ، ثم صورناكم فيها بعد الخلق بشق السمع والبصر ، قاله معمر . فيكون خطاب للحاضر بحديث عن الاسلاف والاوائل والاواخر والخلف. وهذا كثير في القران. ويشمل المعنى ان منكم (ادم) خلقناه وصورناه، وتطوره هذا جار وفق ما انتم عليه.

 

 �™اد المسير :  قوله تعالى : { ولقد خلقناكم ثم صورناكم } فيه ثمانية أقوال .

أحدها : ولقد خلقناكم في ظهر آدم ، ثم صورناكم في الأرحام ، رواه عبد الله بن الحارث عن ابن عباس .

والثاني : ولقد خلقناكم في أصلاب الرجال ، وصورناكم في أرحام النساء ، رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس ، وبه قال عكرمة .

والثالث : «ولقد خلقناكم» ، يعني بني آدم «ثم صور�'َناكم» ، يعني ذريته من بعده رواه العوفي عن ابن عباس .

والرابع : «ولقد خلقناكم» ، يعني آدم ، «ثم صورناكم» في ظهره ، قاله مجاهد .

والخامس : «خلقناكم» نطفاً في أصلاب الرجال ، وترائب النساء ، «ثم صور�'َناكم» عند اجتماع النطف في الأرحام ، قاله ابن السائب .

والسادس : «خلقناكم» في بطون أُمهاتكم ، «ثم صورناكم» فيما بعد الخلق بشق السمع والبصر ، قال معمر .

والسابع : «خلقناكم» ، يعني آدم خلقناه من تراب ، «ثم صورناكم» ، أي : صو�'َرناه ، قاله ال�™جاج ، وابن قتيبة . قال ابن قتيبة : فجعل الخلق لهم إذ كانوا منه؛ فمن قال : عنى بقوله «خلقناكم» آدم ، فمعناه : خلقنا أصلكم؛ ومن قال : صورنا ذريته في ظهره ، أراد إخراجهم يوم الميثاق كهيئة الذر .

والثامن : «ولقد خلقناكم» يعني الأرواح ، «ثم صورناكم» يعني الأجساد ، حكاه القاضي أبو يعلى في «المعتمد» . وفي «ثم» المذكورة مرتين قولان . أحدهما : أنها بمعنى الواو ، قاله الأخفش . والثاني : أنها للترتيب ، قاله ال�™جاج .

أقول المصدق هو القول السادس : «خلقناكم» في بطون أُمهاتكم ، «ثم صورناكم» فيما بعد الخلق بشق السمع والبصر ، قال معمر . و(ثم) الأولى ترتيب اما _ ثم قلنا) فبمعنى الواو. واما القول السابع فيكون مصدقا لو اختص الإسلاف ومنهم ادم عليه السلام بالفعل لكن الخلق والتصوير شامل لكل البشر، وذكره بعد ذلك بحرف (ثم) لا يعني بالضرورة الترتيب وان فهم ذلك.

قال في التبيان في تفسير القرآن : فان قيل كيف قال " ثم قلنا للملائكة " مع أن القول للملائكة كان قبل خلقنا وتصويرنا؟ قلنا عن ذلك ثلاثة أجوبة: احدها - قال الحسن وابوعلي الجبائي: المراد به خلقنا اياكم ثم صورنا اياكم. ثم قلنا للملائكة، وهذا كما يذكر المخاطب ويراد به أسلافه، وذكرنا لذلك نظائر فيما مضى، منها قوله " واذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور " أي ميثاق اسلافكم. قال ال�™جاج المعنى ابتدأنا خلقكم بأن خلقنا آدم، ثم صورناه، ثم قلنا. الثاني - قال ابن عباس ومجاهد والربيع وقتادة والضحاك والسدي: ان المعنى خلقناآدم ثم صورناكم في ظهره. ثم قلنا للملائكة. الثالث - خلقناكم ثم صورناكم ثم إنا نخبركم أنا قلنا للملائكة، كما تقول: اني راحل ثم اني معجل.

أقول والثالث هو المصدق وفي التفسير الصافي: ولقد خلقنكم ثم صورناكم. القمي: عن الباقر عليه السلام أما خلقناكم: فنطفة، ثم علقة، ثم مضغة، ثم عظما، ثم لحما، وأما صورناكم: فالعين، والأنف، والأذنين، والفم، واليدين، والرجلين صور هذا ونحوه، ثم جعل الدميم، والوسيم، والجسيم، والطويل، والقصير، وأشباه هذا.  ثم قال أقول: الاقتصار على بيان الخلق والتصوير لبني آدم في الحديث لا ينافي شمول الآية لآدم لأنه خلقه طينا غير مصور ثم صوره، فلا ينافي الحديث تمام الآية. انتهى أقول ان الشواهد كثيرة على ان تلك الطينة هي اصل ادم وليست جسده وتكوينه ولا تكوره الذي الأصل فيه انه مشمول بعمومات خلق البشر وتطورهم.

وما يمهنا هنا بعد هذا البيان ان الانتقال في الاطوار والاحوال للكائن الحي وللبشر النامي لا يعني تغيرا للذات بل هي الذات نفسها. كما ان الاحكام تكون للذات لا للصور. وبخصوص موضوعنا فالانسان المعين هو تلك الذات نفسها رغم تطورها في الصور، فهو عينه حينما يكون مضغة او جنينا او مولودا او صبيا او فتى او رجلا او كهلا هو نفسه لا يتغير ذات، والتميي�™ بين الحياة في الرحم عن الحياة خارج الرحم لا وجه له. كما ان هذا البيان يعطي تصورا واسعا عن التغذية وعن مفهوم الطعام والصيام.

أصل

تفسير القمي :  عن ابي الجارود عن ابي جعفر عليه السلام في قوله " ولقد خلقناكم ثم صورناكم " اما خلقناكم فنطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ثم لحما، واما صورناكم فالعين والانف والاذنين والفم واليدين والرجلين صور هذا ونحوه ثم جعل الدميم والوسيم والطويل والقصير واشباه هذا. تعليق: الكلام في هذا الاية التي هي نص في ان الاية في البشر كلهم، من دون استثناء. وبما يشمل ادم عليه السلام. وما يهمنا ان الاية تصرح نصا ان الذات هي نفسها رغم تغيرها من علقة ثم مضغة ثم عظما ثم لحما، ثم التصوير بالعين والانف ونحوه. فلم تتغير الذات ولم تتغير الحياة.  فمن اللحظة الأولى لتخصيب البيضة يكون ذات حية ويكون هو الشخص نفسه لكن بالتطور وتغير صور واحوال وليس تغير الذات. ولو تعمقنا في الكلام عن تأثير الكروموسومات والجينات في الشخص نموا وسلوكا وصحة يعلم قطعا ان الشخص البالغ التام هو نتاج مباشر وحقيقي له وهو ما �™ال مضغة.

 

 

 

 

 

 

فروع

فرع

احكام الكائن الحي تابعة للذات وليس للصورة والاحوال.

فرع

بعد تلقيح البيضة تصبح ذات له حق كامل في الشريعة.

فرع

 ان الحمل يرث في جميع مراحله وان ولد ميتا.

فرع

 الحمل يرث ولد ميتا ام حيا.

فرع

 ان عرف جنس الجنين وعدده ورث بحسبه.

فرع

 إذا عرف عدد الجنين ولم يعرف جنسه ورث حصة ذكر لكل واحد، فان بان انثى او فيهم انثى رد الباقي على الورثة.

فرع

 ان لم يعرف عدد الجنين ولا جنسه ورث حصة ذكرين لانه اعلى الغالب فان بان اقل رد الباقي على الورثة وان بان الاكثر اخذ منهم.

فرع

 إذا ورث الجنين دون معرفة عدده او جنسه واطرح ميتا قبل تمي�™ه وبقي على الجهالة عددا او جنسا ثبت ميراثه الذي قسم له وقسم على ورثته.

فرع

 من النادر في عصرنا تعذر معرفة عدد الجنين وجنسه، وانما يحتاج الى وقت لا يتجاو�™ أسابيع لمعرفة كل ذلك، فيكون من باب منع الن�™اع واجبا تأخير القسمة حتى يتبين حال الجنين عددا وجنسا بالأجه�™ة الطبية. 



© 2021 د. أنور غني الموسوي


My Review

Would you like to review this Chapter?
Login | Register




Share This
Email
Facebook
Twitter
Request Read Request
Add to Library My Library
Subscribe Subscribe


Stats

72 Views
Added on October 14, 2021
Last Updated on October 14, 2021


Author

د. أنور غني الموسوي
د. أنور غني الموسوي

Alhilla, Babil, Iraq



About
أنور غني الموسوي طبيب وشاعر وباح.. more..

Writing
DEATH DEATH

A Poem by د. أن&#..


MELTING MELTING

A Poem by د. أن&#..